فلسفة الحب شائكة ومعقدة كنفوس البشر، فإحتياجات كل شخص في الحياة تختلف عن الآخر ومشاعر المرأة مختلفة عن مشاعر الرجل، لذا سآخذ أهم مثال: الحب الذي يجمع الزوجين ويجعل كل واحد منهما يمضي في درب الآخر، ليكملا معا مشوارا طويلا يمر بعدة منعطفات من البرود العاطفي والملل من الروتين وأعباء الحياة اليومية، وأشياء أخرى تعبث بالتفكير تحت تأثير وساوس الشيطان، ولأن المشاعر تغذت على هاته الأعمال كما ذكرت في شطر من المقالة الذي هو(. كثير من الأشياء نجهلها في الواقع ولكننا نعرفها من خلال التلفاز كالصحراء والبراكين، المحيطات وما تحتويه والحيوانات المفترسة…..ألخ وكذلك المشاعر والأحاسيس التي نحسها تتغذى على الأشياء التي نتلقاها، بالرغم من عدم مرورنا بمواقف شبيهة، فبمجرد رؤية موقف سرقة أو إعتداء يتشنج جسمنا، كما تتفاعل مشاعرنا مع اللقطات العاطفية بشدة وإن قارنا بين مشاعرنا ومشاعر أبناءنا فنلاحظ بوضوح أن مشاعرنا تغذت بالطيبة زمن الطيبة) يصبح المرء غير راض بالموجود ويبحث عن المفقود لأن عقله يكون مبرمجا على صورة معينة رسمها للحب، والدليل ما نلاحظه بكثرة من تصرفات غير مسؤولة لأشخاص راشدين ومتزوجين على مواقع التواصل، تصل لخراب البيوت أو تذمر وشكوى دائمين من أعمال يومية متعبة تصور حب الدراما نعمة وزواج الواقع أشغال شاقة مؤبدة، لأن الدراما لا تصور الحياة الحقيقية وما فيها من أعباء ومسؤوليات كما ذكرت في المقال فهنا يضيع المتفرج في متاهه الكذبة الجميلة لفنانون يتجملون بالحب،والكل مطلع على واقع الفنانين إلا من رحمهم الله وطالهم ستره, فهم من يدركون مرتبة المودة والرحمة، حيث يرتقي الحب فيها حين تسكن الزوجة لزوجها ويسكن الزوج لزوجته وتترجم مشاعرهما تصرفات بسيطة لا كلفة فيها، وحياتهما تكون ميسرة بفضل الله سبحانه وتعالى فهو الكنز الحقيقي في نظري، ولكل نظرته في الحياة وسبل تنقيبه على كنزه، أتمنى أن أكون وفقت في إيصال فكرتي لك
وشكرا على المرور الكريم الذي أسعدني، وسأسعد أكثر إن رشحت لي مواضيع معينة للكتابة فيها، ولتقديم الأفضل للمنتدى والتي تتماشى مع قراء اللمة الكرام، مي عجبتني حكاية الدودانة والألوان فكرتني بيامات الدراسة والتصحيح حبيتها بزاف
بلاك كاين دودانة، ومانتبهتلهاش أنا بالي حكيت كامل الي عندي وخلاص، ومن جيهة القراء يتعثرو فيها، الي صاب دودانة وكانش حاجة راني ناسيتها يقولي عليها نزيدها مرة أخرى إنشاء الله