نہوغہ بہركہ
:: عضو مُشارك ::
قصة بقلمي اتمنى ان تنال اعجابكم
بعنوان انتقام شقيقتي
كانت فتاة هادئة متخلقة تحافظ على اسرار عائلتها واخواتها رغم بعض الافعال السيئة التي تراهما يفعلانها
اروى فتاة في 10 من عمرها تشترك مع احدى اخواتها لينا ذات 19 سنة في نفس الغرفة
في يوم عادي مثل باقي الايام استفاقت اروى وكالعادة سمعت اختها تكلم شابا على الهاتف مثلما تفعل في كل مرة تتجاهلتها كأنها لم تفعل شيئا لكن هذه المرة ليست ككل المرات هنا خرجت اروى الى الحمام وتركت الباب مفتوحا قليلا فخرج والدها و سمع ما تفعله دخل و دون ان ينطق حرفا اخذ الهاتف و رماه على الحائط فلم يبقى منه شيء و رفع يده ليضربها لكنه اغلقها في اخر لحظة ولم يتجرأ على ذلك خرج من الغرفة بعد ان ترك جميع افراد الاسرة مندهشين لم يفهمو شيئا رجعت اروى الى الغرفة لتتفاجأ بهجوم اختها عليها و توجيه كلمات العتاب و اللوم لها و تهديدها بانها ستنتقم
تفاجأت اروى من الذي رأته مرت ايام على الحادثة وعاد جو السعادة و الفرح و الحب الى العائلة و تصالح الجميع حتى اروى و اختها لكن الاخت بقيت تذكرها بانها ستنتقم في جو من المزاح كانت تظن اروى ان اختها تمزح لكن لم تتوقع ابدا ان كل هذا الحقد سيخرج من قلبها
مرة 3 سنوات نسي الجميع الحادثة لكن لازل احد لم ينسى ومختبأ يخطط كيف ينتقم
كانت العائلة مجتمعة تشاهد التلفاز تركهم الاب وذهب للنوم اما الابن فلم يكن معهم بقيت الاناث مع بعضهن يتحدثن
نادت لينا اروى اليها و ارتها شيئا ثم قالت لها من هذا فقالت لا اعلم يمكن انه احد اخطأ قالت لا كيف يخطأ انه يعرف اسمك و يعرف انني اختك حتى انه قال انك تخلفت عن موعد لكما من هذا
لا اعلم لينا والله لا اعلم اظنه احدا اخطأ او احدى صديقاتي تمزحن لا يمكنني فعل شيء كهذا قالت هذه الكلمات و الدموع تنساب من عينيها
جائت امهما و بدأت تسالهما عما يحدث فأخبرتها لينا تفاجئت الام وبدات اروى تبكي و تصرخ لم افعل شيئا و صعت الى غرفتها دخل اخوها محمد وكان اصغر من لينا واكبر منها و سمع كل شيء صعد غاضبا الى غرفتها و دون اي سؤال مد يده لضربا و بينما هي تتراجع الى الخلف سقطت على طرف المكتب و أذت رأسها
بقي محمد واقفا مندهشا مما حدث دخلت الام و بدات تصرخ و تهزه لكي يأخذها الى المستشفى ولكنه بقي مصدوما كانه في عالم اخر
بعد وهلة استفاق من صدمته وحملها راكضا بها الى السيارة وضعها في المقاعد الخلفية و جلست امها معها
وصلو الى المستشفى
عند وصولهم ادخلوها فورا الى غرفه عمليات وبعض وقت ليس بقليل خرج الطبيب و طمأنهم انها بخير وان العملية نجحت لكن يمكن ان تكون هناك بعض المضاعفات لذلك سنتركها اليوم في المستشفى
تاكد الطبيب من ان صحتها جيدة تركها تخرج بعد ان خرجت لاحظ الابوين ان تصرفاتها غريبة
لم تعد تتكلم كثيرا ولا تاكل ولا تنام كثيرا دائما تلبس ملابس سوداء لا تتكلم لي صديقاتها حتى ان بعض الاساتذه اشتكوا الى ابويها لانها لم تعد فتاة نشيطة مشاركة مثل ما كانت في الحصص
خاف الابوين كثيرا على ابنتهما ذهبا الى الطبيب الذي اجرى لها العملية فنصحهما بطبيب نفسي اخذاها اليه عندما ذهب قام الطبيب باجراء عدة جلسات لها سألها عده اسئله طلب منها ملء استماره وفي الاخير استنتج ان البنت دخلت في حاله اكتئاب بعد الصدمه فسالهما عما اذا كانت تعرضت لمثل هذا الشيء فسردا له ما حدث
وصف الطبيب لاروى ادويه مضاده للاكتئاب وايضا نصح الابوين بان يكون يجعلاها تختلط بالناس وان يرغماها على الاكل و يحاولا محو تلك الذكرى السيئة
وبالفعل بدا الابوان يطبقان ما امرهما به الطبيب بدات نتائج تظهر تدريجيا من انها اصبحت تتحدث الى صديقاتها ولكن ليس كثيرا مثل ما كانت ايضا تاكل جيدا تنام جيدا تضحك ولكن كان هناك شيء لم يرجع مثل ما كان لم تعد تثق حتى فيهما عندما رجعا الى الطبيب واخبراه
قال ان هذه المشكله ليست متعلقه باكتئابها طبيعي ان يشعر الفرد بانه ليس امن ولا يثق باحد بعد ما حدث الامر راجع اليكما يمكنك ان تقوم باشعارها بانكم معها وبانه يمكنها الثقة بكما ما لكن من الصعب تصليح ما انكسر
النهاية
آخر تعديل بواسطة المشرف: