تختلفالعلاقة المفتوحة عن العلاقة غير الجادة؛ يشار ذلك إلى الأزواج الراغبين بالانفصال، لكنهم عاجزون عنه لظروف تتعلق بأطفالهم أو بالعائلة أو بظروف مالية أو دينية. فيقرران البقاء معا، بوجود علاقة أخرى لأحد الطرفين أو كليهما.
تحدث أيضا حين لا تستطيع المرأة تلبية احتياجات الرجل الجسدية، وتقبل أن يكون له علاقات أخرى.هناك نساء يفضلن ذلك على أن يتزوج رجلها من امرأة أخرى في إطار عقد قانوني أو زواج عرفي. مع أن هذا غير شرعي دينيا، إلا أنه شائع في بعض الأوساط.
في أحيان أخرى ترغب المرأة في الطلاق، لكنها لا تستطيع إعالة نفسها، فتقبل بالعلاقات المفتوحة على مضض.
يحدث هذا أيضاً حين يعمل، أو يعيش، أحد الزوجين في بلد آخر.
للعلاقات المفتوحة أسباب وصور كثيرة وقد تحدث حين يرغب الزوج/ة خوض تجارب جديدة بعد سنوات طويلة من الزواج
يجد بعض الأزواج في هذا النمط من العلاقات حلا، لكنه لا يخلو من المشاكل.
قد يختار شريكك عدم المواجهة و”تطنيش” قصص الحب أو التجارب الأخرى التي تخوضها دون الانفصال، ولكن المشاعر الإنسانية ليست بهذه البساطة، وليست بغض البصر فقط.
ربما تؤدي هذه العلاقات المفتوحة إلى شرخ كبير في الزواج من الصعب معالجته، وربما تؤدي إلى انهيار العلاقة بالمطلق رغم تفهم أحد الأطراف للأسباب والدوافع.
الغيرة والغضب والأطفال عوامل أخرى تؤثر في العلاقة المفتوحة سلبا. لذلك قبل الخوض في مثل هذه العلاقة، ينبغي التفكير مليا، ورؤية كيف تجري الأمور في نهاية المطاف.