- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,443
- نقاط التفاعل
- 27,808
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
شدّد المدير العام للهيئة الجزائرية للاعتماد، نور الدين بوديسة، اليوم الأربعاء، على وجوب القيام بثلاث خطوات لتمكين العلامات الجزائرية من غزو الأسواق العالمية.
وأكد المتحدث اليوم في تصريحات ببرنامج "ضيف الصباح"، حتمية اعتماد 3 خطوات أساسية على أهبة القادم، وهي: الإنتاج بالمواصفات العالمية، ضمان الأمن الغذائي، ومراقبة الواردات، لتثمين علامة صُنع في الجزائر".
وأبرز ضيف الأولى، ترقّب تأكيد الاعتراف الدولي بهيئة الاعتماد الجزائرية في فيفري القادم، على نحو سيعجّل مسار غزو المنتجات الوطنية للأسواق العالمية مثل دقلة نور وزيت الزيتون وغيرهما، واستطرد: "نحن ننتظر قوائم العلامات من وزارات الزراعة والتجارة والصناعة".
وركّز بوديسة على أنّه لا يتم تفعيل أي حركية تنموية دون الاتكاء على معيار الجودة، مضيفًا: "قانون الاستثمار الجديد صار حافزًا إيجابيًا يمكّن من تجاوز التأخرات".
وأوعز مدير الهيئة الجزائرية للاعتماد أنّ الوفاء بهرم الجودة سيمكّن من لعب الدور المنتظر ومرافقة التنمية في الجزائر، شارحًا أنّه لا بدّ من تحضير القاعدة للمنتوج الجزائري كي ينافس نظرائه، وذاك يتطلب المطابقة بحيث يستجيب للمعايير العالمية.
وألّح المتحدث ذاته على أنّه ينبغي تعميم ثقافة الجودة في كل القطاعات، مبديًا تفاؤلاً بالأفق القادم، بقوله: "نعيش راهنا أكثر إيجابية مع وعي الوزارات والمؤسسات العمومية والخاصة برهان الجودة".
واقترح بوديسة تحديد برنامج عمل خماسي ومراجعة كثير من الاتفاقيات مع الأوروبيين للحصول على نتائج أحسن، مجدّدًا التأكيد على أنّ هرم الجودة هو من يحمي ويرقي المنتجات الوطنية.
وكشف بوديسة عن وجود 135 هيئة معتمدة في الجزائر، مشيرًا إلى أنّ الهدف يكمن في رفع تلك الهيئات إلى 240، وأضاف: "نتطلع إلى تجسيد مشروع دار الجودة وتسليمه في أقرب الآجال".
وبشأن اقتراب موعد استيراد السيارات لأقل من 3 سنوات، رأى المسؤول نفسه أنّه حان الوقت لتأهيل المخابر الجزائرية حتى تنخرط في سياسة مراقبة ومرافقة السياسة الميكانيكية في الجزائر.
وانتهى بوديسة إلى التشديد على استعداد الهيئة لدفع التعبئة والتأهيل لممارسة الجودة في الجزائر، ملاحظًا أنّه جرى الشروع في اعتماد مخابر الطاقات المتجددة.
وأكد المتحدث اليوم في تصريحات ببرنامج "ضيف الصباح"، حتمية اعتماد 3 خطوات أساسية على أهبة القادم، وهي: الإنتاج بالمواصفات العالمية، ضمان الأمن الغذائي، ومراقبة الواردات، لتثمين علامة صُنع في الجزائر".
وأبرز ضيف الأولى، ترقّب تأكيد الاعتراف الدولي بهيئة الاعتماد الجزائرية في فيفري القادم، على نحو سيعجّل مسار غزو المنتجات الوطنية للأسواق العالمية مثل دقلة نور وزيت الزيتون وغيرهما، واستطرد: "نحن ننتظر قوائم العلامات من وزارات الزراعة والتجارة والصناعة".
وركّز بوديسة على أنّه لا يتم تفعيل أي حركية تنموية دون الاتكاء على معيار الجودة، مضيفًا: "قانون الاستثمار الجديد صار حافزًا إيجابيًا يمكّن من تجاوز التأخرات".
وأوعز مدير الهيئة الجزائرية للاعتماد أنّ الوفاء بهرم الجودة سيمكّن من لعب الدور المنتظر ومرافقة التنمية في الجزائر، شارحًا أنّه لا بدّ من تحضير القاعدة للمنتوج الجزائري كي ينافس نظرائه، وذاك يتطلب المطابقة بحيث يستجيب للمعايير العالمية.
وألّح المتحدث ذاته على أنّه ينبغي تعميم ثقافة الجودة في كل القطاعات، مبديًا تفاؤلاً بالأفق القادم، بقوله: "نعيش راهنا أكثر إيجابية مع وعي الوزارات والمؤسسات العمومية والخاصة برهان الجودة".
واقترح بوديسة تحديد برنامج عمل خماسي ومراجعة كثير من الاتفاقيات مع الأوروبيين للحصول على نتائج أحسن، مجدّدًا التأكيد على أنّ هرم الجودة هو من يحمي ويرقي المنتجات الوطنية.
وكشف بوديسة عن وجود 135 هيئة معتمدة في الجزائر، مشيرًا إلى أنّ الهدف يكمن في رفع تلك الهيئات إلى 240، وأضاف: "نتطلع إلى تجسيد مشروع دار الجودة وتسليمه في أقرب الآجال".
وبشأن اقتراب موعد استيراد السيارات لأقل من 3 سنوات، رأى المسؤول نفسه أنّه حان الوقت لتأهيل المخابر الجزائرية حتى تنخرط في سياسة مراقبة ومرافقة السياسة الميكانيكية في الجزائر.
وانتهى بوديسة إلى التشديد على استعداد الهيئة لدفع التعبئة والتأهيل لممارسة الجودة في الجزائر، ملاحظًا أنّه جرى الشروع في اعتماد مخابر الطاقات المتجددة.