- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,703
- نقاط التفاعل
- 28,176
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
عد فعل الخير من أهم الأعمال التي يقوم بها المسلم؛ لأنه يتقرب به من الله، حيث أنه يعتبر عبادة من العبادات، والله سبحانه وتعالى أكثر من الدعوة إليه، وجعله من عناصر الفوز والفلاح، فقال الله تعالى: {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير * يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور * يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}.
وحث الله تعالى الإنسان على فعل الخير في القرآن والسنة مثل قول الله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}. كما تكاثرت أدلة الشريعة في بيان عظمة الخير والنفع العام للمجتمع؛ حتى جعلتها شعارًا للأمة المؤمنة، قال تعالى: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}.
إن المتأمل في الأحكام والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، يفاجأ بأن معظمها يحض على فعل الخيرات، فأعمال البر، كإعانة المسكين، وإغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، وإيتاء الصدقات، وإطعام الطعام على حبه ذوي القربى وعابر السبيل، وحسن الجوار، وبر الوالدين، وكف الأذى عن الإنسان والحيوان، وإماطة الأذى عن الطريق، وحتى الابتسامة في وجه إنسان عُدت من أعمال الخير.
كل هذه القيم الإنسانية تبرز نبل رسالة الإسلام، فهو دين قائم على فعل الخير ونشره في المجتمع، مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خيركم أنفعكم للناس»، والناس هنا يشمل الجميع بغض النظر عن انتمائهم الديني أو العرقي أو الوطني.
ولقد جعل الله تعالى بذل الخير ونفع الغير فريضة مشروعة، وفضل وضرورة لاستمرار حياة مستقرة؛ فقوله {وافعلوا الخير} أمر يشمل كل خير، وقال تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}، وقال تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “على كل مسلم صدقة”، فقالوا يا نبي الله؛ فمن لم يجد؟ قال: “يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق”، قالوا فإن لم يجد؟ قال: “يعين ذا الحاجة الملهوف”، قالوا فإن لم يجد؟ قال: “فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر فإنها له صدقة”. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه”. وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة”.
عمل الخير والمعروف يغرس قيم المحبة والتكافل والحب بين الناس، فحين ترى الإنسان يمشي في حاجة لأخيه الإنسان ترى معاني الأخوة والمحبة موجودة بكثرة وبقوة في المجتمع، ويفوح عطرها في أوصال المجتمع، فترى الإنسان يحب أخيه الإنسان ويفضله على نفسه، وترى الناس جميعا يعيشون بعيدا عن معاني الكراهية والبغض والغل والحقد.
فعل الخير يوصلنا للغاية الكبرى وهي رضا الله سبحانه، حيث أن من أهم فوائد عمل الخير والمعروف هي أنه يرفع درجات المؤمن، وتقربه إلى ربه سبحانه وتعالى. وعمل الخير والمعروف يجعل الإنسان يكسب قلوب العباد ومحبتهم ورضاهم عنه.
فعمل الخير والمعروف له أثر عجيب وكبير جدا في نفس الإنسان الذي يتم فعل المعروف له. وكما قال الأمام الشافعي رحمه الله: “أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم، فطالما استعبد الإنسان إحسان”.
وعمل الخير والمعروف يوثق عري المجتمع ويقويها، ففي الحديث الشريف أكد المصطفى صلى الله عليه وسلم: “أن المسلمون، كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي”، فالمسلم دائما ما يشعر بحاجة أخيه المسلم وتراه يسارع لتلبيتها وقضائها من دون سؤال. وهذا بلا شك يجعل المجتمع الإسلامي كجسد واحد وبنيان مرصوص كله تعاون وود وحب.
ومن تلك الفوائد أيضا عمل الخير والمعروف يساهم في الأمن الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع الإسلامي. وسبب بقاء الأمم والحضارات، وسبب رئيسي في دوامها وعدم زوالها. والتمسك بفعل الخير سبب في فلاح الإنسان، وتوفيقه ونجاحه في الكثير من أمور حياته، ويتضح ذلك من خلال هذه الآية الكريمة: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}.
وحث الله تعالى الإنسان على فعل الخير في القرآن والسنة مثل قول الله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}. كما تكاثرت أدلة الشريعة في بيان عظمة الخير والنفع العام للمجتمع؛ حتى جعلتها شعارًا للأمة المؤمنة، قال تعالى: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}.
إن المتأمل في الأحكام والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، يفاجأ بأن معظمها يحض على فعل الخيرات، فأعمال البر، كإعانة المسكين، وإغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، وإيتاء الصدقات، وإطعام الطعام على حبه ذوي القربى وعابر السبيل، وحسن الجوار، وبر الوالدين، وكف الأذى عن الإنسان والحيوان، وإماطة الأذى عن الطريق، وحتى الابتسامة في وجه إنسان عُدت من أعمال الخير.
كل هذه القيم الإنسانية تبرز نبل رسالة الإسلام، فهو دين قائم على فعل الخير ونشره في المجتمع، مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خيركم أنفعكم للناس»، والناس هنا يشمل الجميع بغض النظر عن انتمائهم الديني أو العرقي أو الوطني.
ولقد جعل الله تعالى بذل الخير ونفع الغير فريضة مشروعة، وفضل وضرورة لاستمرار حياة مستقرة؛ فقوله {وافعلوا الخير} أمر يشمل كل خير، وقال تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}، وقال تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “على كل مسلم صدقة”، فقالوا يا نبي الله؛ فمن لم يجد؟ قال: “يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق”، قالوا فإن لم يجد؟ قال: “يعين ذا الحاجة الملهوف”، قالوا فإن لم يجد؟ قال: “فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر فإنها له صدقة”. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه”. وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة”.
عمل الخير والمعروف يغرس قيم المحبة والتكافل والحب بين الناس، فحين ترى الإنسان يمشي في حاجة لأخيه الإنسان ترى معاني الأخوة والمحبة موجودة بكثرة وبقوة في المجتمع، ويفوح عطرها في أوصال المجتمع، فترى الإنسان يحب أخيه الإنسان ويفضله على نفسه، وترى الناس جميعا يعيشون بعيدا عن معاني الكراهية والبغض والغل والحقد.
فعل الخير يوصلنا للغاية الكبرى وهي رضا الله سبحانه، حيث أن من أهم فوائد عمل الخير والمعروف هي أنه يرفع درجات المؤمن، وتقربه إلى ربه سبحانه وتعالى. وعمل الخير والمعروف يجعل الإنسان يكسب قلوب العباد ومحبتهم ورضاهم عنه.
فعمل الخير والمعروف له أثر عجيب وكبير جدا في نفس الإنسان الذي يتم فعل المعروف له. وكما قال الأمام الشافعي رحمه الله: “أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم، فطالما استعبد الإنسان إحسان”.
وعمل الخير والمعروف يوثق عري المجتمع ويقويها، ففي الحديث الشريف أكد المصطفى صلى الله عليه وسلم: “أن المسلمون، كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي”، فالمسلم دائما ما يشعر بحاجة أخيه المسلم وتراه يسارع لتلبيتها وقضائها من دون سؤال. وهذا بلا شك يجعل المجتمع الإسلامي كجسد واحد وبنيان مرصوص كله تعاون وود وحب.
ومن تلك الفوائد أيضا عمل الخير والمعروف يساهم في الأمن الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع الإسلامي. وسبب بقاء الأمم والحضارات، وسبب رئيسي في دوامها وعدم زوالها. والتمسك بفعل الخير سبب في فلاح الإنسان، وتوفيقه ونجاحه في الكثير من أمور حياته، ويتضح ذلك من خلال هذه الآية الكريمة: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}.