السلام عليك.
أظن أنه من غير المجدي التفكير بهستيريا وتخبط وارتباك في طرق وحيل تمنع الأطفال والمراهقين من استعمال الهواتف والاجهزة الذكية وتقطع عنهم طرق الابحار في شبكات الانترنت انها مضيعة للذهن والجهد وصراع يؤدي في كثير من الأحيان الى شعور بالاستبداد ورغبة في الهروب و النفور وحتى الانتقام ، ففكرة المنع والانكار أراها منتهية الصلاحية وتتراجع يوما بعد يوم أمام السيل الجارف الذي شكله جشع الشركات الربحية المتنافسة، أضحت الحياة شبيهة بغابة متشعبة السبل والمغريات وكثيفة الاشجار والافكار ومتاهة لايمكن تجنبها او الخروج منها ولا يمكن مجابهتها الا بنفس الأسلوب الاستغلالي الذي تستعمله الشركات مع مستخدميها من كل الفئات وفي جميع المجالات.
أرى أن وقت المنع والحجر قد فات أوانه وعلينا التفكير في كيفية توجيه هذه الفئة العمرية لافضل الاشكال والاساليب لاستعمال واستغلال قوة وقدرة وكفاءة وسرعة الانترنت لتحقيق الفائدة التي نرجوها للاطفال واليافعين والشباب البالغين وحتى الفئات المتقدمة.
ما لاحظته أن العالم العربي لا يزال مرتبكا وحائرا وغير جاهز او منظم بشكل محمي بعد امام هذا التحدي الآخذ في الاجتياح كطوفان لا مفر منه لازلنا نفكر في أساليب المنع والقطع والانتقاد والترهيب خوفا من جوانبه السلبية ولم نفكر بعد في استغلال جوانبه الايجابية وما يقدمه المطور والمبرمج والباحث العربي في هذا المجال لا يكاد يذكر امام ما يطرحه المبرمج الغربي من تحسينات وتنظيمات وبدائل وحلول لمختلف الفئات العمرية تساهم في الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا وتفتح ابوابا نحو افضل الاستعمالات.
لانزال نرى في مواقع ومنصات أنها مجرد أوكار للفضائح والرذائل والفساد والانحطاط بينما لا نكترث بالمزايا السليمة والخدمات المفيدة التي يمكن ان تقدمها لحياتنا بل لا نبادر في توجيه أطفالنا وشبابنا نحوها ونكتفي بتسليم الجهاز مستسلمين للالحاح ثم نرفقه بالعويل والصياح لهذا الوضع أو نترك الشباب هائمين في متاهات لا يجدون عنها بديلا.
كما أن هناك صراع حقيقي لم نفصل فيه لغاية الان بين جيلين يرى الاول ان مجرد حمل هاتف ذكي يعطي نظرة سيئة عن حامله او عدم الأمان من مجالات استعمالاته و الثاني يرى ان الهاتف الذكي ضرورة راهنة ورغبة صارمة لا يمكن اهمالها او التخلي عنها بل لايفهم مطالب التخلي عن تكنولوجيا قائمة ورائجة لمجرد شكوك غير واضحة، بينما لم يتخلى الاول عن عدة تكنولوجيات عاصرها سابقا في حياته ومنها التلفاز والفضائيات المشفرة وغير المشفرة وعدة تقنيات كانت مأثرة.
والسؤال يبقى دائما مطروح ومهمل مالم نفصل في مفهومنا لهذه التكنولوجيا هل نمنعها أم نستغلها في منع الممنوع الذي يرعبنا، هل نمنعها عن هذا الجيل أم نحترم مراحل الحياة.
بمعنى هل نقطعها من الجذور ونمنع استعمالها لنرتاح من مخاوفنا أم نستغلها ونستعمل تقنياتها في تهذيب وتوجيه وتحسين أسلوب حياتنا وحياة اطفالنا وشبابنا، بدل أن يقوم بعكس ما نرغب شركات ربحية لا يهمها الاصوات المطالبة بالمنع لانها معركة تجاوزتها.
ماذا عن المطورين والباحثين والمبرمجين العرب من التقدم المتسارع والرهيب وغير الامن لهذه التكنولوجيا وماذا وفروا للمستخدم العربي من بدائل واساليب آمنة تتماشى وعقيدته وثقافته؟
هل تفكر في منعها عن أطفالك؟
هل حاولت إيجاد سبل آمنة و توفير مواقع مفيدة لمن تحبهم وتسهر على حمايتهم من مخاطر الانترنت؟
ماذا تقترح من مواقع وصفحات مفيدة؟
أظن أنه من غير المجدي التفكير بهستيريا وتخبط وارتباك في طرق وحيل تمنع الأطفال والمراهقين من استعمال الهواتف والاجهزة الذكية وتقطع عنهم طرق الابحار في شبكات الانترنت انها مضيعة للذهن والجهد وصراع يؤدي في كثير من الأحيان الى شعور بالاستبداد ورغبة في الهروب و النفور وحتى الانتقام ، ففكرة المنع والانكار أراها منتهية الصلاحية وتتراجع يوما بعد يوم أمام السيل الجارف الذي شكله جشع الشركات الربحية المتنافسة، أضحت الحياة شبيهة بغابة متشعبة السبل والمغريات وكثيفة الاشجار والافكار ومتاهة لايمكن تجنبها او الخروج منها ولا يمكن مجابهتها الا بنفس الأسلوب الاستغلالي الذي تستعمله الشركات مع مستخدميها من كل الفئات وفي جميع المجالات.
أرى أن وقت المنع والحجر قد فات أوانه وعلينا التفكير في كيفية توجيه هذه الفئة العمرية لافضل الاشكال والاساليب لاستعمال واستغلال قوة وقدرة وكفاءة وسرعة الانترنت لتحقيق الفائدة التي نرجوها للاطفال واليافعين والشباب البالغين وحتى الفئات المتقدمة.
ما لاحظته أن العالم العربي لا يزال مرتبكا وحائرا وغير جاهز او منظم بشكل محمي بعد امام هذا التحدي الآخذ في الاجتياح كطوفان لا مفر منه لازلنا نفكر في أساليب المنع والقطع والانتقاد والترهيب خوفا من جوانبه السلبية ولم نفكر بعد في استغلال جوانبه الايجابية وما يقدمه المطور والمبرمج والباحث العربي في هذا المجال لا يكاد يذكر امام ما يطرحه المبرمج الغربي من تحسينات وتنظيمات وبدائل وحلول لمختلف الفئات العمرية تساهم في الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا وتفتح ابوابا نحو افضل الاستعمالات.
لانزال نرى في مواقع ومنصات أنها مجرد أوكار للفضائح والرذائل والفساد والانحطاط بينما لا نكترث بالمزايا السليمة والخدمات المفيدة التي يمكن ان تقدمها لحياتنا بل لا نبادر في توجيه أطفالنا وشبابنا نحوها ونكتفي بتسليم الجهاز مستسلمين للالحاح ثم نرفقه بالعويل والصياح لهذا الوضع أو نترك الشباب هائمين في متاهات لا يجدون عنها بديلا.
كما أن هناك صراع حقيقي لم نفصل فيه لغاية الان بين جيلين يرى الاول ان مجرد حمل هاتف ذكي يعطي نظرة سيئة عن حامله او عدم الأمان من مجالات استعمالاته و الثاني يرى ان الهاتف الذكي ضرورة راهنة ورغبة صارمة لا يمكن اهمالها او التخلي عنها بل لايفهم مطالب التخلي عن تكنولوجيا قائمة ورائجة لمجرد شكوك غير واضحة، بينما لم يتخلى الاول عن عدة تكنولوجيات عاصرها سابقا في حياته ومنها التلفاز والفضائيات المشفرة وغير المشفرة وعدة تقنيات كانت مأثرة.
والسؤال يبقى دائما مطروح ومهمل مالم نفصل في مفهومنا لهذه التكنولوجيا هل نمنعها أم نستغلها في منع الممنوع الذي يرعبنا، هل نمنعها عن هذا الجيل أم نحترم مراحل الحياة.
بمعنى هل نقطعها من الجذور ونمنع استعمالها لنرتاح من مخاوفنا أم نستغلها ونستعمل تقنياتها في تهذيب وتوجيه وتحسين أسلوب حياتنا وحياة اطفالنا وشبابنا، بدل أن يقوم بعكس ما نرغب شركات ربحية لا يهمها الاصوات المطالبة بالمنع لانها معركة تجاوزتها.
ماذا عن المطورين والباحثين والمبرمجين العرب من التقدم المتسارع والرهيب وغير الامن لهذه التكنولوجيا وماذا وفروا للمستخدم العربي من بدائل واساليب آمنة تتماشى وعقيدته وثقافته؟
هل تفكر في منعها عن أطفالك؟
هل حاولت إيجاد سبل آمنة و توفير مواقع مفيدة لمن تحبهم وتسهر على حمايتهم من مخاطر الانترنت؟
ماذا تقترح من مواقع وصفحات مفيدة؟