- إنضم
- 25 جانفي 2010
- المشاركات
- 1,290
- نقاط التفاعل
- 2,534
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- فلسطين
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله
ان العلاقات الفلسطينية _ العربية الحالية لم تأتي من فراغ وليست وليدة اليوم . منذ ان احتلت الارض الفلسطينية والسياسات تتعارض وتتناقد مع خط المقاومة والتحرير في اغلب الاحيان . ان الصورة العامة للمشهد الوطني العربي المؤيد ابان كل معركة وحدث في فلسطين نتج عن دماء شهداء من الرفاق ومواقف بطولية وخندق واحد كان الجميع في الصف .. ضد الاحتلال وعملاءها
سأتكلم بحيادية كما اكتب في كل موضوع .. رغم ان بعض الامور قد يجدها البعض حساسة ..
المحطة المصرية
منذ احتلال العصابات الصهيونية لفلسطين كانت مصر الخطر الحقيقي لكيانهم .. وكانت تحت حكم الملكية ومتعاونة مع دول غربية .. رغم ذلك لم تستطع انكلترا منع مصر من دخول حرب النكبة . وبنهاية تلك الحرب كانت الكفة للجيوش العربية حيث دخل الجيش المصري قطاع غزة . تدخلت الولايات المتحدة لتوقف الحرب . واستمر حكم مصر للقطاع وكان الشارع الفلسطيني مؤيدا لثورة الضباط الاحرار ... حتى حرب ال67 .. كانت جمهورية يحكمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. ورغم تولي السادات الحكم لم يقضي تماما على الناصريين المصريين ولم يقطع العلاقة بمنظمة التحرير الفلسطينية والجزائر وليبيا الا بعد حرب ال73( وكان الفلسطينيين مشاركين مع الجيش المصري مع عدة فرق جزائرية وليبية ) .. واتفاق السلام المصري الاسرائيلي الذي لاقى رفضا من الفلسطينيين والناصريين( الفدائية) وتوتر سياسي مع الرئيس الراحل القذافي وسوريا ..
نفذو الناصريين و الفلسطينيين عدة عمليات اغتيال وتفجيرات بمراكز اسرائيلية في مصر كرد على اتفاق السلام.. حتى توقف السادات عن اعتقال وملاحقة (الفدائية )...
( اسرى مصريون ناصريون في سجون السادات )
( فلسطينيين في الجبهة المصرية من حرب ال73)
ورغم عودة العلاقة الفلسطينية المصرية الرسمية . في اواخر القرن الماضي بعد ان كانت مصر الراعي الرسمي لاتفاق اوسلو بين المنظمة ودولة الاحتلال . لكن ظهور فصائل المقاومة في القطاع واغلاق معبر رفح تلاها اشتباكات مسلحة بين الفصائل والجيش على الحدود . قد اعادت الذاكرة للتوتر السياسي بين( السادات وعرفات ) .. واصبحت (اوسلو ) في مهب الريح بالنسبة للقطاع .
كان السلام المصري الاسرائيلي صوريا . فلم يتطبع الشارع المصري بعلاقات شعبية مع نظيره الاسرائيلي كما تبادلت الاجهزة الامنية المصرية المعلومات مع الفصائل الفلسطينية عن تحركات لخلايا ارهابية عبثت في الامن المصري في سيناء . ومع ازدياد قوة الفصائل ولجوء اسرائيل للوسيط المصري في كل جولة قتال ..
تحول اتفاق السلام المصري الاسرائيلي الى وسيلة لنقل شروط المقاومة فقط ..
المحطة الاردنية
نظام الاردن نظام ملكي عشائري .ويعتبر الاردن جزءا من يلاد الشام التي كانت يوما دمشق عاصمتها . حكم الهاشميون سوريا والاردن في ان واحد بعد طرد العثمانيين . وكانت الاردن انذاك امارة . وما ان بدأت بنيل بنود استقلالية واعلنت الاستقلال حتى دخلت حرب النكبة في فلسطين ! ورغم ان الجيش الاردني كان مدعوما بعدة كتائب عربية كالسعودية والكويتية . وانتشاره في الضفة الغربية لكن الاكثر قوة عسكرية وتعدادا وأثرا في حرب النكبة في ال ضفة كانت طلائع الجيش العراقي .. ثم سلمت قواعد الكتائب العربية للاردن . وعرفت تلك الفترة في التاريخ الفلسطيني الاردني ب( وحدة الضفتين )الضفة الشرقية لنهر الاردن هي الاردن والضفة الغربية للنهر في فلسطين .
بعد ال67 . خسر الاردنيون الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشريف .. تعاون الجيش الاردني مع الفدائيين الفلسطينيين واللذين كانو ينفذون عمليات خلف الحدود . حتى حصلت معركة الكرامة .. عام 1968 .. اعتمد الاردنيين على الوية الدبابات والعناصر الفلسطينية في الهجوم المباشر كحرب العصابات .. ورغم الانتصار الا ان اختلاف الايديلوجيا بين اليسار والملكية ادت لاحداث ايلول .. تدخل فيها الجيش السوري بشكل مباشر ضد الاردن .. وانتشر اليسار والفلسطينيين في انحاء المملكة ثم اعيدت العلاقات خصوصا بين ( عرفات والملك حسين ) من جهة وسوريا والاردن من جهة اخرى .
( مقاتلو اليسار الاردني ومنظمة التحرير يتصدون لدبابات اردنية )
( عرفات وفدائيون يستعدون لمعركة الكرامة بجانب الجيش الاردني )
في بداية التسعينات وقعت الاردن على اتفاق سلام بعد (اوسلو) .. ومثل شبيهتها المصرية . كانت اتفاقية بالية لم يتطبع الشارع الاردني مع نظيره .. ولم تعد للدولة الاردنية بالفائدة المتوقعة .. الا ان الاردن حاول العمل كوسيط بين السلطة الفلسطينية وقوات الحتلال ابان الانتفاضة الثانية .. عندما حوصر عرفات واغلقت المعابر من قبل الاحتلال .. فكانت المعابر تفتح بوساطة من الملك الاردني يرافقها السماح بادخال معونات وبضائع وبعض المسافرين من الشعب الفلسطيني ( سكان الضفة والداخل )
اتسمت علاقة الاردن بالفصائل الاسلامية الفلسطينية بالجيدة ( ليست سيئة ولا ممتازة) رغم هذا لا تسمح باستقبال قيادات فلسطينية اسلامية رفيعة المستوى . وقد تتعرض لعقوبات ..
المحطة السورية
منذ احتلال فلسطين كانو السوريون في صفوف الاحزاب الفلسطينية الثائرة ابان الانتداب الانكليزي وكان اشهرهم القيادي ( عز الدين القسام ) .. ومع احتلال العصابات الصهيونية لفلسطين في حرب النكبة عمل السوريون لايصال اكبر دعم لجيش الانقاذ الفلسطيني في الحرب . مرت السنوات العشرون قبل حرب النكسة عام 1967 بتوافق تام بين الفلسطينيين والسوريين من الحياة المدنية حتى معسكرات التدريب . كما شاركو في صف واحد في كلا من الحربين 67 وال 73 . كان مقاتلي منظمة التحرير والجيش السوري ثاني من حرر اراض محتلة ( بعد تحرير العراقيين لمحافظة جنين في حرب النكبة ) .. لكن واثناء الحرب اعيد احتلال الجولان مجددا . وكاد ان يهزمو وتحتل دمشق لولا دخول القوات الاردنية والعراقية ( بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين ) .. بالرغم من هذا مع تولي صدام حكم العراق والاسد حكم سوريا واختلاف السياسة بينهم .. جرو الفلسطينيين في اغتيلات متبادلة بين النظامين .. تزعزعت العلاقة السورية الفلسطينية في لبنان ايضا بين مد وجزر .. وملاحقات امنية واغتيالات و تنافس في محاولة السيطرة على اكبر مناطق لبنانية وخاصة في الجنوب الذي يحد الاحتلال .. كان للجزائر وليبيا الفضل بفض النزاع . وتوجيه البوصلة باتجاه العدو الاسرائيلي . مع خسارة الاراضي الجنوبية عام 1982 عادت العلاقات السورية الفلسطينية بالتوتر ..
مقاتلين فلسطينيين في ثورة القسام عام 1936.
في بداية التسعينات ومع اتفاق الطائف لانهاء الحرب اللبنانية الاهلية . فتحت سوريا ابوابها لكل الفصائل الفلسطينية ( السلطة والفصائل الاسلامية )
وطد السوريون علاقاتهم باجهزة امن عرفات . لكن خمدت مع حكم عباس . تلاها الدعم المادي والسياسي لحركة حماس قبيل احداث 2010 في سوريا . التي تسببت بالمقاطعة ثم اعيدت العلاقة بشكل غير رسمي في الاونة الاخيرة .على ااثر المصالحة بين الحكومة والمعارضة في سوريا .
جندي سوري في شوارع لبنانية اثناء التصدي للاجتياح الاسرائيلي
في المحصلة ان السوريون لم يعترفو بالاحتلال الاسرائيلي لكن علاقاتهم مع القوى الفلسطينية محكومة بمصالح سياسية ..
الدفاع الجوي السوري يتصدى لغارات اسرائيلية 
كتائب اكناف بيت المقدس المحسوبة لحماس يتصدون لداعش والمعارضة السورية في مخيم اليرموك في سوريا
المحطة اللبنانية
اسست الدولة اللبنانية بنا يعرف بالعهد . وهو قاونو ينص ان الحكم حسب الدين . ( الرئيس مسيحي ورئيس البحومنة مسلم سني ورئيس النواب سيعي . الخ )
كانت لبنان من اوائل الجول العربية المستقلة . لكن منذ استقلالها تنافس السوريون والفرنسيون بتبيعة الحكم اللبناني . عمل اللبنانيون في طبيعة الحال في المدن الفلسطينية قبيل النكبة . وكانت تجارتهم تعتمد على الاسواق والموانئ الفلسطينية .. لكن حرب النكبة ادى الى لجوء عدد كبير من الفلسطينيين الى الدول المجاورة ..
الامر الذي أدى لازديا اعداد المسلمين السنة في الدولة اللبنانية واختلال في قانون العهد . الامر الذي جعل الحكومة تطكبق على الفلسطينيين بقوانين خانقة ومع ازيدياد التوافق بين السار اللبناني والقوى الفلسطينية دخلو غمار الحرب الاهلية ضد الدولة . الموالية للمعسكر الغربي . في بداية الحرب الاهلية حاولت الجولة ان تتعاون مع سوريا . لكن السوريون فضل اليسار والفلسطينيين قبل عام 82 . لذلك في منتصف الحرب الاهلية قامت الدولة بالتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي . ورغم خروج اغلب القوى الفلسطينية من بيروت باتجاه تونس والجزائر .
الاخضر الغامق لمناطق سيطرة الجيش السوري والاخضر الفاتح للقوى الفلسطينية واللبنانية واللون الزهري للمناطق التابعة للدولة المتعاونة مع الاحتلال عام 1981 قبل الاجتياح 
عناصر سوريون في المناطق المسيحيةقبل اسقاط الدولة اللبنانية واتفاق الطائف ونهاية الحرب عام 1990 
قوة فلسطينية ولبنانية وظنية في الجنوب اللبناني
الا ان الدولة الخائنة والاحتلال لم يسيطرو الا على المباني الحكومية والاوراق الرسمية .. حتى خضعت باتفاق الطائف للامر الواقع . وسقط الخائنون من الدولة .. تلاها خروج الاسرائيليون عام 2000 . اتسمت العلاقة الفلسطينية مع الدولة اللبنانية في التسعينات بالممتازة . وكذلك علاقة الشعبين . لكن الامر لم يعط للفلسطينيين الحق بعد بالمقاومة مجددا من الاراضي اللبنانية او حق العودة .. بل تحددت القوى الفلسطينية داخل المخيمات فقط . رغم التعاون مع الجيش اللبناني ضد خلايا ارهابية ..
لبنان من الدول التي لا تعترف باسرائيل . وعلاقتها مع القوى الفلسطينية حساسة جدا ..
ان العلاقات الفلسطينية _ العربية الحالية لم تأتي من فراغ وليست وليدة اليوم . منذ ان احتلت الارض الفلسطينية والسياسات تتعارض وتتناقد مع خط المقاومة والتحرير في اغلب الاحيان . ان الصورة العامة للمشهد الوطني العربي المؤيد ابان كل معركة وحدث في فلسطين نتج عن دماء شهداء من الرفاق ومواقف بطولية وخندق واحد كان الجميع في الصف .. ضد الاحتلال وعملاءها
سأتكلم بحيادية كما اكتب في كل موضوع .. رغم ان بعض الامور قد يجدها البعض حساسة ..
المحطة المصرية
منذ احتلال العصابات الصهيونية لفلسطين كانت مصر الخطر الحقيقي لكيانهم .. وكانت تحت حكم الملكية ومتعاونة مع دول غربية .. رغم ذلك لم تستطع انكلترا منع مصر من دخول حرب النكبة . وبنهاية تلك الحرب كانت الكفة للجيوش العربية حيث دخل الجيش المصري قطاع غزة . تدخلت الولايات المتحدة لتوقف الحرب . واستمر حكم مصر للقطاع وكان الشارع الفلسطيني مؤيدا لثورة الضباط الاحرار ... حتى حرب ال67 .. كانت جمهورية يحكمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. ورغم تولي السادات الحكم لم يقضي تماما على الناصريين المصريين ولم يقطع العلاقة بمنظمة التحرير الفلسطينية والجزائر وليبيا الا بعد حرب ال73( وكان الفلسطينيين مشاركين مع الجيش المصري مع عدة فرق جزائرية وليبية ) .. واتفاق السلام المصري الاسرائيلي الذي لاقى رفضا من الفلسطينيين والناصريين( الفدائية) وتوتر سياسي مع الرئيس الراحل القذافي وسوريا ..
نفذو الناصريين و الفلسطينيين عدة عمليات اغتيال وتفجيرات بمراكز اسرائيلية في مصر كرد على اتفاق السلام.. حتى توقف السادات عن اعتقال وملاحقة (الفدائية )...
( اسرى مصريون ناصريون في سجون السادات ) ( فلسطينيين في الجبهة المصرية من حرب ال73)ورغم عودة العلاقة الفلسطينية المصرية الرسمية . في اواخر القرن الماضي بعد ان كانت مصر الراعي الرسمي لاتفاق اوسلو بين المنظمة ودولة الاحتلال . لكن ظهور فصائل المقاومة في القطاع واغلاق معبر رفح تلاها اشتباكات مسلحة بين الفصائل والجيش على الحدود . قد اعادت الذاكرة للتوتر السياسي بين( السادات وعرفات ) .. واصبحت (اوسلو ) في مهب الريح بالنسبة للقطاع .
كان السلام المصري الاسرائيلي صوريا . فلم يتطبع الشارع المصري بعلاقات شعبية مع نظيره الاسرائيلي كما تبادلت الاجهزة الامنية المصرية المعلومات مع الفصائل الفلسطينية عن تحركات لخلايا ارهابية عبثت في الامن المصري في سيناء . ومع ازدياد قوة الفصائل ولجوء اسرائيل للوسيط المصري في كل جولة قتال ..
تحول اتفاق السلام المصري الاسرائيلي الى وسيلة لنقل شروط المقاومة فقط ..
المحطة الاردنية
نظام الاردن نظام ملكي عشائري .ويعتبر الاردن جزءا من يلاد الشام التي كانت يوما دمشق عاصمتها . حكم الهاشميون سوريا والاردن في ان واحد بعد طرد العثمانيين . وكانت الاردن انذاك امارة . وما ان بدأت بنيل بنود استقلالية واعلنت الاستقلال حتى دخلت حرب النكبة في فلسطين ! ورغم ان الجيش الاردني كان مدعوما بعدة كتائب عربية كالسعودية والكويتية . وانتشاره في الضفة الغربية لكن الاكثر قوة عسكرية وتعدادا وأثرا في حرب النكبة في ال ضفة كانت طلائع الجيش العراقي .. ثم سلمت قواعد الكتائب العربية للاردن . وعرفت تلك الفترة في التاريخ الفلسطيني الاردني ب( وحدة الضفتين )الضفة الشرقية لنهر الاردن هي الاردن والضفة الغربية للنهر في فلسطين .
بعد ال67 . خسر الاردنيون الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشريف .. تعاون الجيش الاردني مع الفدائيين الفلسطينيين واللذين كانو ينفذون عمليات خلف الحدود . حتى حصلت معركة الكرامة .. عام 1968 .. اعتمد الاردنيين على الوية الدبابات والعناصر الفلسطينية في الهجوم المباشر كحرب العصابات .. ورغم الانتصار الا ان اختلاف الايديلوجيا بين اليسار والملكية ادت لاحداث ايلول .. تدخل فيها الجيش السوري بشكل مباشر ضد الاردن .. وانتشر اليسار والفلسطينيين في انحاء المملكة ثم اعيدت العلاقات خصوصا بين ( عرفات والملك حسين ) من جهة وسوريا والاردن من جهة اخرى .
( مقاتلو اليسار الاردني ومنظمة التحرير يتصدون لدبابات اردنية ) ( عرفات وفدائيون يستعدون لمعركة الكرامة بجانب الجيش الاردني )في بداية التسعينات وقعت الاردن على اتفاق سلام بعد (اوسلو) .. ومثل شبيهتها المصرية . كانت اتفاقية بالية لم يتطبع الشارع الاردني مع نظيره .. ولم تعد للدولة الاردنية بالفائدة المتوقعة .. الا ان الاردن حاول العمل كوسيط بين السلطة الفلسطينية وقوات الحتلال ابان الانتفاضة الثانية .. عندما حوصر عرفات واغلقت المعابر من قبل الاحتلال .. فكانت المعابر تفتح بوساطة من الملك الاردني يرافقها السماح بادخال معونات وبضائع وبعض المسافرين من الشعب الفلسطيني ( سكان الضفة والداخل )
اتسمت علاقة الاردن بالفصائل الاسلامية الفلسطينية بالجيدة ( ليست سيئة ولا ممتازة) رغم هذا لا تسمح باستقبال قيادات فلسطينية اسلامية رفيعة المستوى . وقد تتعرض لعقوبات ..
المحطة السورية
منذ احتلال فلسطين كانو السوريون في صفوف الاحزاب الفلسطينية الثائرة ابان الانتداب الانكليزي وكان اشهرهم القيادي ( عز الدين القسام ) .. ومع احتلال العصابات الصهيونية لفلسطين في حرب النكبة عمل السوريون لايصال اكبر دعم لجيش الانقاذ الفلسطيني في الحرب . مرت السنوات العشرون قبل حرب النكسة عام 1967 بتوافق تام بين الفلسطينيين والسوريين من الحياة المدنية حتى معسكرات التدريب . كما شاركو في صف واحد في كلا من الحربين 67 وال 73 . كان مقاتلي منظمة التحرير والجيش السوري ثاني من حرر اراض محتلة ( بعد تحرير العراقيين لمحافظة جنين في حرب النكبة ) .. لكن واثناء الحرب اعيد احتلال الجولان مجددا . وكاد ان يهزمو وتحتل دمشق لولا دخول القوات الاردنية والعراقية ( بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين ) .. بالرغم من هذا مع تولي صدام حكم العراق والاسد حكم سوريا واختلاف السياسة بينهم .. جرو الفلسطينيين في اغتيلات متبادلة بين النظامين .. تزعزعت العلاقة السورية الفلسطينية في لبنان ايضا بين مد وجزر .. وملاحقات امنية واغتيالات و تنافس في محاولة السيطرة على اكبر مناطق لبنانية وخاصة في الجنوب الذي يحد الاحتلال .. كان للجزائر وليبيا الفضل بفض النزاع . وتوجيه البوصلة باتجاه العدو الاسرائيلي . مع خسارة الاراضي الجنوبية عام 1982 عادت العلاقات السورية الفلسطينية بالتوتر ..
مقاتلين فلسطينيين في ثورة القسام عام 1936. في بداية التسعينات ومع اتفاق الطائف لانهاء الحرب اللبنانية الاهلية . فتحت سوريا ابوابها لكل الفصائل الفلسطينية ( السلطة والفصائل الاسلامية )
وطد السوريون علاقاتهم باجهزة امن عرفات . لكن خمدت مع حكم عباس . تلاها الدعم المادي والسياسي لحركة حماس قبيل احداث 2010 في سوريا . التي تسببت بالمقاطعة ثم اعيدت العلاقة بشكل غير رسمي في الاونة الاخيرة .على ااثر المصالحة بين الحكومة والمعارضة في سوريا .
جندي سوري في شوارع لبنانية اثناء التصدي للاجتياح الاسرائيلي في المحصلة ان السوريون لم يعترفو بالاحتلال الاسرائيلي لكن علاقاتهم مع القوى الفلسطينية محكومة بمصالح سياسية ..
الدفاع الجوي السوري يتصدى لغارات اسرائيلية كتائب اكناف بيت المقدس المحسوبة لحماس يتصدون لداعش والمعارضة السورية في مخيم اليرموك في سوريا المحطة اللبنانية
اسست الدولة اللبنانية بنا يعرف بالعهد . وهو قاونو ينص ان الحكم حسب الدين . ( الرئيس مسيحي ورئيس البحومنة مسلم سني ورئيس النواب سيعي . الخ )
كانت لبنان من اوائل الجول العربية المستقلة . لكن منذ استقلالها تنافس السوريون والفرنسيون بتبيعة الحكم اللبناني . عمل اللبنانيون في طبيعة الحال في المدن الفلسطينية قبيل النكبة . وكانت تجارتهم تعتمد على الاسواق والموانئ الفلسطينية .. لكن حرب النكبة ادى الى لجوء عدد كبير من الفلسطينيين الى الدول المجاورة ..
الامر الذي أدى لازديا اعداد المسلمين السنة في الدولة اللبنانية واختلال في قانون العهد . الامر الذي جعل الحكومة تطكبق على الفلسطينيين بقوانين خانقة ومع ازيدياد التوافق بين السار اللبناني والقوى الفلسطينية دخلو غمار الحرب الاهلية ضد الدولة . الموالية للمعسكر الغربي . في بداية الحرب الاهلية حاولت الجولة ان تتعاون مع سوريا . لكن السوريون فضل اليسار والفلسطينيين قبل عام 82 . لذلك في منتصف الحرب الاهلية قامت الدولة بالتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي . ورغم خروج اغلب القوى الفلسطينية من بيروت باتجاه تونس والجزائر .
الاخضر الغامق لمناطق سيطرة الجيش السوري والاخضر الفاتح للقوى الفلسطينية واللبنانية واللون الزهري للمناطق التابعة للدولة المتعاونة مع الاحتلال عام 1981 قبل الاجتياح عناصر سوريون في المناطق المسيحيةقبل اسقاط الدولة اللبنانية واتفاق الطائف ونهاية الحرب عام 1990 قوة فلسطينية ولبنانية وظنية في الجنوب اللبناني الا ان الدولة الخائنة والاحتلال لم يسيطرو الا على المباني الحكومية والاوراق الرسمية .. حتى خضعت باتفاق الطائف للامر الواقع . وسقط الخائنون من الدولة .. تلاها خروج الاسرائيليون عام 2000 . اتسمت العلاقة الفلسطينية مع الدولة اللبنانية في التسعينات بالممتازة . وكذلك علاقة الشعبين . لكن الامر لم يعط للفلسطينيين الحق بعد بالمقاومة مجددا من الاراضي اللبنانية او حق العودة .. بل تحددت القوى الفلسطينية داخل المخيمات فقط . رغم التعاون مع الجيش اللبناني ضد خلايا ارهابية ..
لبنان من الدول التي لا تعترف باسرائيل . وعلاقتها مع القوى الفلسطينية حساسة جدا ..
