- إنضم
- 2 ماي 2022
- المشاركات
- 672
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 2,060
- النقاط
- 56
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- باتنة
- الجنس
- أنثى
تطالب عائلة التلميذة لعزيزي هدايات (13 سنة) من بلدية بوينان شرق البليدة مديرية التربية بالولاية بفتح تحقيق في حادث تعرض ابنتهم التي تدرس بالصف الأول متوسط للعنف الجسدي من قبل أستاذة داخل القسم بمتوسطة عزوز اعمر، ما تسبب لها في كسر بيدها وعجز لمدة 15 عشر يوما.
وكانت الطفلة قد عادت للمنزل منتصف نهار الأربعاء الموافق لتاريخ 08 فيفري الجاري، وعيناها متورمتان من البكاء مع كدمة على يدها اليمنى وأبلغت والدها أنها تعرضت للضرب، لأنها نسيت إحضار ورقة حل الوظيفة المنزلية التي كلفتهم بها الأستاذة، أين قامت هذه الأخيرة بمعاقبتها بالضرب، حيث جمعت عددا من مساطر زملائها وضمتها وطلبت من هدايات أن تجمع أصابع يديها وقامت بضربها بشدة، ما تسبب في ألم كبير للطفلة ودخلت إثرها في نوبة بكاء، وبعد خروجها من المتوسطة توجهت صوب والدها لتخبره بما وقع لها.
ونظرا لشدة الآلام التي كانت تحس بها، أخذها والدها مباشرة نحو العيادة متعددة الخدمات في بوينان واجري لها تصوير بالأشعة نظرا لظهور كدمة زرقاء وانتفاخ على إبهامها ويزداد الألم مع تحريك اليد وشخصت الحالة على أنها مجرد التهاب وتم تضميد يدها وتحرير وصفة طبية لها، وفي المساء تعرضت لمضاعفات وحمى ليتوجه بها والدها في اليوم الموالي نحو المستشفى وبعد تفحص الأشعة جيدا، شك الطبيب أن تكون الفتاة مصابة بكسر في المعصم وتم تحويلها على عجل نحو الاستعجالات الجراحية بمستشفى الأطفال وحدة حسيبة بن بوعلي في البليدة وهناك خضعت مجددا للتصوير بالأشعة وتم تأكيد وجود كسر على العظم الزورقي في الرسغ، وتقرر تجبيس يدها لمدة 21 يوما، مع تحويلها نحو مصلحة الطب الشرعي ببوفاريك، وهناك حدد الطبيب مدة العجز ب15ـ عشر يوما.
وقالت والدة الفتاة في حديث للشروق اليومي، انه إلى جانب الألم الجسدي الكبير جراء الكسر الذي تعرضت له هدايات بسبب اعتداء الأستاذة عليها بالضرب فإنها أصيبت بأزمة نفسية ودخلت في نوبة اكتئاب لاسيما وأنها تلميذ مجتهدة وحصلت على معدل 15.85 خلال الفصل الأول، كما ان الإصابة حالت دون إجرائها فروض الفصل الثاني التي حضرت لها جيدا، إذ يتعذر عليها الكتابة وتحريك معصمها وهو ما يحز في نفسها. وحمل الوالد مسؤولية ما تعرضت له ابنته للأستاذة وإدارة المؤسسة التعليمية ككل التي قال إنها لم تقم بالإجراءات اللازمة واعتبرت ما وقع لابنته “لا حدث”، داعيا مديرية التربية بالبليدة بإنصاف ابنته “النجيبة” وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، نافيا عقد أي جلسة صلح على مستوى المؤسسة.
من جهته، قال مدير التربية المنتدب لمقاطعة بوينان شبلي عبد النور في رده على اتهامات عائلة التلميذة، أن ملف التلميذة هدايات تم حفظه وان إصابتها “بسيطة” لم تصل لحد كسر يدها وتم عقد جلسة صلح على مستوى المؤسسة بين الطرفين، نافيا، في اتصال مع “الشروق” أن يكون ولي التلميذة قد أودع أي ملف طبي لدى مصالحه
وكانت الطفلة قد عادت للمنزل منتصف نهار الأربعاء الموافق لتاريخ 08 فيفري الجاري، وعيناها متورمتان من البكاء مع كدمة على يدها اليمنى وأبلغت والدها أنها تعرضت للضرب، لأنها نسيت إحضار ورقة حل الوظيفة المنزلية التي كلفتهم بها الأستاذة، أين قامت هذه الأخيرة بمعاقبتها بالضرب، حيث جمعت عددا من مساطر زملائها وضمتها وطلبت من هدايات أن تجمع أصابع يديها وقامت بضربها بشدة، ما تسبب في ألم كبير للطفلة ودخلت إثرها في نوبة بكاء، وبعد خروجها من المتوسطة توجهت صوب والدها لتخبره بما وقع لها.
ونظرا لشدة الآلام التي كانت تحس بها، أخذها والدها مباشرة نحو العيادة متعددة الخدمات في بوينان واجري لها تصوير بالأشعة نظرا لظهور كدمة زرقاء وانتفاخ على إبهامها ويزداد الألم مع تحريك اليد وشخصت الحالة على أنها مجرد التهاب وتم تضميد يدها وتحرير وصفة طبية لها، وفي المساء تعرضت لمضاعفات وحمى ليتوجه بها والدها في اليوم الموالي نحو المستشفى وبعد تفحص الأشعة جيدا، شك الطبيب أن تكون الفتاة مصابة بكسر في المعصم وتم تحويلها على عجل نحو الاستعجالات الجراحية بمستشفى الأطفال وحدة حسيبة بن بوعلي في البليدة وهناك خضعت مجددا للتصوير بالأشعة وتم تأكيد وجود كسر على العظم الزورقي في الرسغ، وتقرر تجبيس يدها لمدة 21 يوما، مع تحويلها نحو مصلحة الطب الشرعي ببوفاريك، وهناك حدد الطبيب مدة العجز ب15ـ عشر يوما.
وقالت والدة الفتاة في حديث للشروق اليومي، انه إلى جانب الألم الجسدي الكبير جراء الكسر الذي تعرضت له هدايات بسبب اعتداء الأستاذة عليها بالضرب فإنها أصيبت بأزمة نفسية ودخلت في نوبة اكتئاب لاسيما وأنها تلميذ مجتهدة وحصلت على معدل 15.85 خلال الفصل الأول، كما ان الإصابة حالت دون إجرائها فروض الفصل الثاني التي حضرت لها جيدا، إذ يتعذر عليها الكتابة وتحريك معصمها وهو ما يحز في نفسها. وحمل الوالد مسؤولية ما تعرضت له ابنته للأستاذة وإدارة المؤسسة التعليمية ككل التي قال إنها لم تقم بالإجراءات اللازمة واعتبرت ما وقع لابنته “لا حدث”، داعيا مديرية التربية بالبليدة بإنصاف ابنته “النجيبة” وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، نافيا عقد أي جلسة صلح على مستوى المؤسسة.
من جهته، قال مدير التربية المنتدب لمقاطعة بوينان شبلي عبد النور في رده على اتهامات عائلة التلميذة، أن ملف التلميذة هدايات تم حفظه وان إصابتها “بسيطة” لم تصل لحد كسر يدها وتم عقد جلسة صلح على مستوى المؤسسة بين الطرفين، نافيا، في اتصال مع “الشروق” أن يكون ولي التلميذة قد أودع أي ملف طبي لدى مصالحه