- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,428
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,913
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
في محطة الحافلات
سيدة تنزل و معها ابنها صاحب ثلاث او اربعة سنوات على اكثر تقدير
توبخه امه
بكلمات تابية امام مرئى و مسمع الجميع
لم تكتفي بذالك
بل توجه للطفل وابل من الشتائم
لم يشفى غليلها و هي تصرخ كأنها مجنونة او مهلوسة
بل تتصرف بطريقة اقل ما يقال عنها
انها وحشية للغاية تقوم بدفع الطفل ليرطدم بالأرض
و تقوم برفعه من كتفيه
بكل ما تملك من قوة و هو كالحفنة بين يديها
و توجه له لكمات و صفعات و بساق و و و
كل القاذورات الحسية و المادية في لحظة واحدة
الامر بسرعة البرق كأننا في مشهد من فلسطين
لم تتوقف السيدة
و لم تستحيي
حتى تدخلنا و بصعوبة بالغة لنأخذ الطفل من بين يديها
كأنها وحش في البرية يلتهم فريسته
لم نسلم من لسانها
و اسمعتنا ما لا يرضينا
حاولنا السيطر على الوضع قدر الامكان
و تجاوزنا كلماتها النابية
استحيينا
من الطفل
و من الموقف
و المكان
و الوضع بشكل عام كان لا يسمح بأي رد
ثم أخذت الطفل من أيدينا
بكل قسوة
و راحت تدفعه أمامها
و هو يصرخ و يبكي
كأنه يساق ألى معتقل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصدق آلمني الامر
حزنت
و بكيت
انفطر قلبي
لا اتحمل
لدينا اكباد
و أفئدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا مواقف كثيرة و بطرائف متعددة
في الأسواق تزاحمنا النسوة و تصطدم بنا بأجسادهن دون خجل
تلميذات في المتوسط يدخن
متجلببات يتلفظن بكلام مائل مميل
جامعيات يشيشن و يسكرن و يحششن
إداريات يعاملن الشيوخ بكل قسوة
ملكات جمال اصبحن مفتولات العضلات و اصواتهن خشنة
فائقات الجمال يشهرن لأمور عيب ان تذكر في العمومي
نسوة يتصلن بالمشايخ هاتفيا و يسألن عن العلاقات
لم اعد اعرف
أين الأنوثة
اين الحشمة
أين الرقة
اين الفطرة
أين المرهف من الاحاسيس
أين الدفء
سيدة تنزل و معها ابنها صاحب ثلاث او اربعة سنوات على اكثر تقدير
توبخه امه
بكلمات تابية امام مرئى و مسمع الجميع
لم تكتفي بذالك
بل توجه للطفل وابل من الشتائم
لم يشفى غليلها و هي تصرخ كأنها مجنونة او مهلوسة
بل تتصرف بطريقة اقل ما يقال عنها
انها وحشية للغاية تقوم بدفع الطفل ليرطدم بالأرض
و تقوم برفعه من كتفيه
بكل ما تملك من قوة و هو كالحفنة بين يديها
و توجه له لكمات و صفعات و بساق و و و
كل القاذورات الحسية و المادية في لحظة واحدة
الامر بسرعة البرق كأننا في مشهد من فلسطين
لم تتوقف السيدة
و لم تستحيي
حتى تدخلنا و بصعوبة بالغة لنأخذ الطفل من بين يديها
كأنها وحش في البرية يلتهم فريسته
لم نسلم من لسانها
و اسمعتنا ما لا يرضينا
حاولنا السيطر على الوضع قدر الامكان
و تجاوزنا كلماتها النابية
استحيينا
من الطفل
و من الموقف
و المكان
و الوضع بشكل عام كان لا يسمح بأي رد
ثم أخذت الطفل من أيدينا
بكل قسوة
و راحت تدفعه أمامها
و هو يصرخ و يبكي
كأنه يساق ألى معتقل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصدق آلمني الامر
حزنت
و بكيت
انفطر قلبي
لا اتحمل
لدينا اكباد
و أفئدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا مواقف كثيرة و بطرائف متعددة
في الأسواق تزاحمنا النسوة و تصطدم بنا بأجسادهن دون خجل
تلميذات في المتوسط يدخن
متجلببات يتلفظن بكلام مائل مميل
جامعيات يشيشن و يسكرن و يحششن
إداريات يعاملن الشيوخ بكل قسوة
ملكات جمال اصبحن مفتولات العضلات و اصواتهن خشنة
فائقات الجمال يشهرن لأمور عيب ان تذكر في العمومي
نسوة يتصلن بالمشايخ هاتفيا و يسألن عن العلاقات
لم اعد اعرف
أين الأنوثة
اين الحشمة
أين الرقة
اين الفطرة
أين المرهف من الاحاسيس
أين الدفء