* قالت : مَن أنا !!قلت: لا احد يعرف نفسه !!نحن والبيداء وبدون البيداء لا تدري مَن الفارس ونحن كتابة : نكتب في الليل ما سمعنا في النهار ونحن تلك الأشياء في طريق الريح وقبل الموت بقليل سنعلم انّما كنّا مسافرين ولو علمنا من قبْلُ أنّا مسافرون لسألنا : إلى أين !!كي نعدّ العدّة لتلك المحاكم التي يعقدونها لنا قبل دخول منازلنا بقليل .
* الميت هو ذاك الذي يبكي فوق القبر وعيناه ضائعتان ..كلّما دفنوا ميتاً قبله
* قال لابنه :قد فاجأتني ...أنّك تزداد كلّ يوم وسوف تستوي نضجاً وزكاة نفكما يستوي القمر إذْ يكبر كلّ ليلة وسط الظلام ثم يبدّد الظلام أنت أنت لا شكّ وأنت منّي لا شك .وأنت ترقب ما هو لك وأنا أرقُبُ ما هو لي فيك وأفرحُ أنا إذا حقّقتَ أنت ذاتك ..لأظلَّ معك مشتعلاً فأنت بعضي نحن الراحلون ما لنا وتحقيق الذات هذا العمرالأخير يجعلنا نحمل خيامنا ونسكن المقابر ونجثو أمام الله كلّ ليلة ...ندعوه أن يرحمنا وهو يرانا متّسخين فينفض ثيابنا الرثّة برحمته علّنا نخطو بأقدامنا الراجفة على أرض الجنة
* قمت من النوم سعيداً تتماوج نفسي مع الصباح الجميل كأنها نسمة ..وبينما أنا كذلك تذكرتُ الموت وأنّي سأموت حتماً وأنام في ذلك القبرفكأنّ أضواء الصباح انطفأتْ
وعدتُ إلى الحزن والظلام وأقفلت الباب عن الصباح لا أصدّقهم وهم يضحكون كيف يضحك من عرّف أنّه سيموت !!في الجنة فقط يضحكون !!
* قال لي: لو أعرف كذا وكذا ولو أقرأ ما تقرؤون أريد أن أدخل هذا العلَم وأعرف مافيه ..لو أنّي عالِم لو أنّي شاعرلو أنّي قال لي هذا وتحسّر أنّه جاهل مايزال !!…فكأنّه في ضوء مترين حوله ويريد أن يمتدّ الضوء حوله ويكشف هذا العالم الواسع فما فائدة السنين وأنت في داخل مغارتك الصغيرة لا ترى شيئاً !!
* نفكّر بالماضي كلّما تقدّم عمرنا :لأننا نقترب من الحائط ....ذلك الحائط الذي ينقطع بعده الطريق إلى الغد
* الميت هو ذاك الذي يبكي فوق القبر وعيناه ضائعتان ..كلّما دفنوا ميتاً قبله
* قال لابنه :قد فاجأتني ...أنّك تزداد كلّ يوم وسوف تستوي نضجاً وزكاة نفكما يستوي القمر إذْ يكبر كلّ ليلة وسط الظلام ثم يبدّد الظلام أنت أنت لا شكّ وأنت منّي لا شك .وأنت ترقب ما هو لك وأنا أرقُبُ ما هو لي فيك وأفرحُ أنا إذا حقّقتَ أنت ذاتك ..لأظلَّ معك مشتعلاً فأنت بعضي نحن الراحلون ما لنا وتحقيق الذات هذا العمرالأخير يجعلنا نحمل خيامنا ونسكن المقابر ونجثو أمام الله كلّ ليلة ...ندعوه أن يرحمنا وهو يرانا متّسخين فينفض ثيابنا الرثّة برحمته علّنا نخطو بأقدامنا الراجفة على أرض الجنة
* قمت من النوم سعيداً تتماوج نفسي مع الصباح الجميل كأنها نسمة ..وبينما أنا كذلك تذكرتُ الموت وأنّي سأموت حتماً وأنام في ذلك القبرفكأنّ أضواء الصباح انطفأتْ
وعدتُ إلى الحزن والظلام وأقفلت الباب عن الصباح لا أصدّقهم وهم يضحكون كيف يضحك من عرّف أنّه سيموت !!في الجنة فقط يضحكون !!
* قال لي: لو أعرف كذا وكذا ولو أقرأ ما تقرؤون أريد أن أدخل هذا العلَم وأعرف مافيه ..لو أنّي عالِم لو أنّي شاعرلو أنّي قال لي هذا وتحسّر أنّه جاهل مايزال !!…فكأنّه في ضوء مترين حوله ويريد أن يمتدّ الضوء حوله ويكشف هذا العالم الواسع فما فائدة السنين وأنت في داخل مغارتك الصغيرة لا ترى شيئاً !!
* نفكّر بالماضي كلّما تقدّم عمرنا :لأننا نقترب من الحائط ....ذلك الحائط الذي ينقطع بعده الطريق إلى الغد
اللهم تقبل منا الصلاة والصيام والقيام،
واغفر لنا جميع الخطايا والذنوب والآثام
واغفر لنا جميع الخطايا والذنوب والآثام