المسلم منا ينتظر شهر رمضان في كل عام على أحر من الجمر، كيف لا وهو المحطة التي يتزود منها ليكمل سيره في باقي شهور السنة، كما أنه شهر الراحة الذي يرفع عن أكتافنا وسوسة الشياطين التي تتصفد فيه، وهو شهر التجلي الذي يدرك فيه المسلم لب العبادة، ويعرف أنها لا تقتصر على أداء الصلاة والصدقة وقراءة القرآن، بل إنها تشمل كل ذلك إلى جانب التفكر والتأمل الذي يفضي إلى إدراك مدى اتساع العبادة الشاملة لحسن الخلق ولمجاهدة النفس وغيرها الكثير من الأعمال والتحديات التي تعترض المسلم في حياته اليومية