إستقبالا لشهر رمضان من كل سنة تكثر أعمال الدراما التلفزيونية، والتنافس على نسبة المشاهدة لأقوى المسلسلات المعروضة، وفي السنوات الأخيرة تغيرت قصص الدراما وأصبحت أكثر جرءة، وإبتعدت كثيرا عن المسار الديني والتربوي وأصبحت لا تليق بالشهر الفضيل، أي أنها تعرض الواقع كما هو والنهاية المؤلمة أو المخزية وأحيانا السعيدة التي ينتهي بها العمل وفي كثير من الأحيان بدون معالجة المشاكل أو إيجاد الحلول.
مقدمة طويلة ولكني من عشاق الدراما وأقوم في أول يوم من رمضان بمشاهدة بعض المسلسلات وبعدها أختار ما أتابعه. هذه السنة أبعدت عن شاشتي الأعمال المصرية فقد أصبحت مملة، قصص مستهلكة وأحداث مقلدة بالإضافة لكثرة الإعلانات التي تنسيك مذا كنت تشاهد قبل الفاصل، إكتفيت بالمسلسلات السورية ذات طابع الحارات والقصص المشوقة التي تحكيها، ففي النهاية هو وقت أخصصه للطبخ ومشاهدة شيء يشدني ويجعلني أترقب الحلقات القادمة بشوق كبير، كما أني أشاهد عن طريق الهاتف في موقع لاروزا، لا أعرف موعد العرض في التلفاز بالإضافة لمشاهدة العمل في الوقت الذي يناسبني،
المسلسل السوري مربى العز
بداية الأحداث كانت قوية، كما إعتدنا من المخرجة رشا الشربتجي التي تشدك للعمل من أول حلقة، ثم تعرض أحداث في الحارات التي تدور بها قصص الأبطال الصغار الذين أبدعوا في تمثيل مرحلة الصغر من حياة العمل.
القصة تحكي عن إنتقام الشخصية التي تؤديها الممثلة سوزان نجم الدين، لفضيحة والدها التي قلبت حياتهم وجعلتهم يعيشون في خزي ومهانة أمام أهل الحارة، وأصبحوا منبوذين لا يريد أي شخص التعامل معهم كما أن زوجها طلقها بعد الفضيحة مباشرة وكانت لا تزال شابة صغيرة.
تقوم بالتخطيط، وإخوتها ينفذون ما خططت له بمساعدة جمول الشخصية التي يؤديها الفنان خالد القيش.
وقد أبدع هذا الأخير في تمثيل دوره،
فالشخصية تظهره بوجه بشع مليء بالشر، مع تغير كامل في الشكل، يقوم هذا الأخير وبأمر منهم بإختطاف ولد صغير لزعيم حارة من الحارات، على فترات متباعدة، ويكون عدد المخطوفين ثلاث أولاد من ثلاث حارات لزعماء شهدوا فضيحة والدها، ويخبر الآمر بأنه قتلهم، بينما يحتفظ بهم سرا، وبعدما يكبرون قليلا يرغمهم على الشحاتة وجلب المال بأي طريقة ويعذبهم لينطاعو لأمره، ويوهمهم بأنهم أبناء حرام لا أصل لهم ولكن الطفل الكبير فيهم شهم وأصيل ويحسن التصرف ويتعلق بالطفلين الآخرين ويربيهم على أنهم إخوته الصغار.
أطلق عليهم إمام الحارة الذي يجسد شخصيته الفنان القدير (عباس النوري) أسماء تليق بهم وفرحوا بذلك كثيرا،(مناع وفارس وزين) فحتى لم تكن لهم أسماء فكان جمول طول الوقت يناديهم بأبناء الحرام، وإمام الحارة الشخص الوحيد الذي يحبهم ويعطف عليهم.
وسط أحداث مشوقة وقصص ثانوية يقوم ببطولتها نخبة من الممثلين السوريين كأمل عرفة، ووفاء موصلي.... ونخبة من الممثلين وطريقة مميزة في عرض الحلقات تكون بدايتها بعرض لقطة من الحاضر في باديء العمل، وبعدها من الماضي لينكشف جزء من الأحداث الغامضة للعمل، عن طريقة خطف جمول لأول طفل معتصم وثاني طفل أحمد، وكيف جرت الأحداث قبل فضيحة والد المنتقمين، يكبر الأطفال ويصبحون شباب أقوياء والشهامة طبعهم.
والأحداث الحالية تمهد لرجوعهم لأهاليهم، فالرضيع المخطوف في ثاني حلقة لا تسأم أمه من البحث عنه وعندما يقترب خاله من الحقيقة يختفي الأطفال الصغار هربا من سوء معاملة أهل الحارة الذين يعيرونهم دائما، ومن بطش جمول الذي يطاردهم ويهددهم بالكي بالنار، ولا يعاودون الرجوع للحارة حتى يكبرون.
مربى العز، مسلسل يستحق المتابعة
محمود نصر الذي أسند له دورين لنفس العمل، دور(معتصم) أول الأطفال المخطوفين بالإضافة لدور الشاب (ورد) الذي هو شقيقة المريض بجفاف الجلد المصطبغ، فلا يخرج من غرفته إلا في الليل لأنه من أبناء القمر، فأكيد سيتعرف عليه والده أو شقيقه الأكبر إن رآه.
لا أعلم إن أحببتم القصة مثلي، أو أنكم تتابعون الأحداث، أم أذواقكم مختلفة، المهم أني أحببت مشاركتكم عملا مميزا يليق بالفرجة في شهر رمضان.
مقدمة طويلة ولكني من عشاق الدراما وأقوم في أول يوم من رمضان بمشاهدة بعض المسلسلات وبعدها أختار ما أتابعه. هذه السنة أبعدت عن شاشتي الأعمال المصرية فقد أصبحت مملة، قصص مستهلكة وأحداث مقلدة بالإضافة لكثرة الإعلانات التي تنسيك مذا كنت تشاهد قبل الفاصل، إكتفيت بالمسلسلات السورية ذات طابع الحارات والقصص المشوقة التي تحكيها، ففي النهاية هو وقت أخصصه للطبخ ومشاهدة شيء يشدني ويجعلني أترقب الحلقات القادمة بشوق كبير، كما أني أشاهد عن طريق الهاتف في موقع لاروزا، لا أعرف موعد العرض في التلفاز بالإضافة لمشاهدة العمل في الوقت الذي يناسبني،
المسلسل السوري مربى العز
بداية الأحداث كانت قوية، كما إعتدنا من المخرجة رشا الشربتجي التي تشدك للعمل من أول حلقة، ثم تعرض أحداث في الحارات التي تدور بها قصص الأبطال الصغار الذين أبدعوا في تمثيل مرحلة الصغر من حياة العمل.
القصة تحكي عن إنتقام الشخصية التي تؤديها الممثلة سوزان نجم الدين، لفضيحة والدها التي قلبت حياتهم وجعلتهم يعيشون في خزي ومهانة أمام أهل الحارة، وأصبحوا منبوذين لا يريد أي شخص التعامل معهم كما أن زوجها طلقها بعد الفضيحة مباشرة وكانت لا تزال شابة صغيرة.
تقوم بالتخطيط، وإخوتها ينفذون ما خططت له بمساعدة جمول الشخصية التي يؤديها الفنان خالد القيش.
وقد أبدع هذا الأخير في تمثيل دوره،
فالشخصية تظهره بوجه بشع مليء بالشر، مع تغير كامل في الشكل، يقوم هذا الأخير وبأمر منهم بإختطاف ولد صغير لزعيم حارة من الحارات، على فترات متباعدة، ويكون عدد المخطوفين ثلاث أولاد من ثلاث حارات لزعماء شهدوا فضيحة والدها، ويخبر الآمر بأنه قتلهم، بينما يحتفظ بهم سرا، وبعدما يكبرون قليلا يرغمهم على الشحاتة وجلب المال بأي طريقة ويعذبهم لينطاعو لأمره، ويوهمهم بأنهم أبناء حرام لا أصل لهم ولكن الطفل الكبير فيهم شهم وأصيل ويحسن التصرف ويتعلق بالطفلين الآخرين ويربيهم على أنهم إخوته الصغار.
أطلق عليهم إمام الحارة الذي يجسد شخصيته الفنان القدير (عباس النوري) أسماء تليق بهم وفرحوا بذلك كثيرا،(مناع وفارس وزين) فحتى لم تكن لهم أسماء فكان جمول طول الوقت يناديهم بأبناء الحرام، وإمام الحارة الشخص الوحيد الذي يحبهم ويعطف عليهم.
وسط أحداث مشوقة وقصص ثانوية يقوم ببطولتها نخبة من الممثلين السوريين كأمل عرفة، ووفاء موصلي.... ونخبة من الممثلين وطريقة مميزة في عرض الحلقات تكون بدايتها بعرض لقطة من الحاضر في باديء العمل، وبعدها من الماضي لينكشف جزء من الأحداث الغامضة للعمل، عن طريقة خطف جمول لأول طفل معتصم وثاني طفل أحمد، وكيف جرت الأحداث قبل فضيحة والد المنتقمين، يكبر الأطفال ويصبحون شباب أقوياء والشهامة طبعهم.
والأحداث الحالية تمهد لرجوعهم لأهاليهم، فالرضيع المخطوف في ثاني حلقة لا تسأم أمه من البحث عنه وعندما يقترب خاله من الحقيقة يختفي الأطفال الصغار هربا من سوء معاملة أهل الحارة الذين يعيرونهم دائما، ومن بطش جمول الذي يطاردهم ويهددهم بالكي بالنار، ولا يعاودون الرجوع للحارة حتى يكبرون.
مربى العز، مسلسل يستحق المتابعة
محمود نصر الذي أسند له دورين لنفس العمل، دور(معتصم) أول الأطفال المخطوفين بالإضافة لدور الشاب (ورد) الذي هو شقيقة المريض بجفاف الجلد المصطبغ، فلا يخرج من غرفته إلا في الليل لأنه من أبناء القمر، فأكيد سيتعرف عليه والده أو شقيقه الأكبر إن رآه.
لا أعلم إن أحببتم القصة مثلي، أو أنكم تتابعون الأحداث، أم أذواقكم مختلفة، المهم أني أحببت مشاركتكم عملا مميزا يليق بالفرجة في شهر رمضان.
آخر تعديل بواسطة المشرف: