لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل بعثته يَختلي في غار حراء أيامًا متتالية يتعبد فيها، تاركًا فضول المباحات، مقتصرًا على ما هو ضروري، يتفكَّر في أحوال قومه المختلفة، ويتعمق في الآفاق، حتى جاءه الفرقان، وهو ما كان يبحث عنه صلى الله عليه وسلم، وابتدأ معه سبيل الهدى.