#ديستوبياا.. مهد اللامبالاة..!!

[الرومانسي الجاد]

ك كل مساء يأتي الى هناا..
ملابسه أنيقة.. و ملامحه تشي 'ب اليأس التام المطمئن..!!
يبتسم ل صوت انكساار الاعشاب اليابسة تحت قدميه.. ف وحده الصمتُ من يمنحه الوجود و يُشعره ب كينونته وسط عالم مضطرب مصبوغ ب الخوف..!! لا هو غادر غربته.. ولا مدّ ل النسيان يوما.. يده..!!
ما أن تاتي..
حتى يهرع الى هناك.. يقترب منهاا تاركا مسافة مناسبة تُمكّنه من مراقبتهاا خِفية.. دون أن تراه..!! تجلس ع كرسي قديم..!!
أففففف كلٍ شيئ هنا مُوحش.. وحده هو السعيد المُحتفل ب اللحظات.. ل أنّه يجد في هذا المكان جنّنته التي طالما بحث عنها في زمن الصّحو والتعقل الّا مُجدي..!! يحزن ل ملامحها الغارقة ب الأسى.. و لِ بُكائهاا.. ذلك الطقس الذي تُمارسه في كل مرّة تجيئُ بهاا..!!
لم يشأ ان يمسح ملامح بُكائهاا.. تركهاا دون ان يواسيها.. !و في كلّ مرة و قبل مجيئها.. كان يترك لها عُلبة مناديل ورقيّة.. و يرحل..!!


#كِذبة_أبريل

 

[إلياس]

بورك فيك على قلمك المبدع

 

[السلطانة]

هو حب من بعيد!
لاهو اقترب ولا هي اقتربت
وبقيت علبة المناديل الورقية باقة وصل بينهما!

جميل ماكتبته اخي

يستحق ختم التميز وفهرس التميز