أراد الله أن يرسل ملكه جبريل عليه السلام بالوحي العظيم إلى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وهو في حالة عبادة، وهي أفضل حالة عند الله تعالى ليمن عليه صلى الله عليه وسلم، ويعلمه ما لم يعلمه عن خالق الإنسان والعبادة اسم يليق بفعل كل ما يحب الله تعالى ويرضاه؛ قال ابن تيمية رحمه الله: "تتضمن العبادةُ الذلَّ لله بغاية المحبة له"؛ (فتاوى ابن تيمية).