اليوم الثامن والعشرون من شهر رمضان

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,357
نقاط التفاعل
4,268
النقاط
111
العمر
63
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
لم تكن في لحظة غاية الصيام تجويع الصائمين وحرمانهم مما أباح الله لهم بمعزل عن القيم النفسية والروحية والاجتماعية، بل إن تهذيب الإنسان عقله وخلقه وسلوكه ونظرته للحياة هو المقدم على كل المقاصد والغايات، من هنا حق لنا أن نقول إن فريضة الصوم من أعظم فرائض الدين وعبادته، وعلى مستوى كل الشرائع؛ الإسلام وما سبقه. نحن بحاجة لصوم لا نجوع فيه ونعطش فقط وإنما نحن بحاجة لصوم نهذب به أخلاقنا، فلا يغش ويسرق البائعُ الناسَ، ولا يخون السياسي شعبه، ولا يتطاول المسؤول على من هم دونه من الناس، ولا يخون من حمل أمانة ما، ولا يقصر موظف في أداء وظيفته وعمله. نحن بحاجة إلى صوم يهذب أخلاقنا: الأخ مع أخيه، والجار مع جاره، والزوج من زوجته، والكبير مع الصغير، والغني مع الفقير، وأن نرحم اليتيم والأرملة وذوي الحاجة، وهنا نكون قد حققنا غاية ومقصد الصوم الذي فرضه الله علينا ودعانا إليه محمد صلى الله عليه وسلم
 
بورك فيك على الموضوع الجميل جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top