فاطمة الزهراء٠١
:: عضو منتسِب ::
دخلت على تَلٍ حُفَّ على بياضِ أوراق سلامٌ تتهادى على أيديهم كالعذراء الهادئة ينبعث منه روائح الطهر و الأمانة و التربية سلام دون كلام و عمل دون ملل، لا تسمع فيه إلا أزيز المِحْسَابِ بلا حساب و تتلاعب و تترادف نظراتهم بالمِرداف تارة للوافد و اخرى للحامل اذا دنوت منهم اردفك بالادب و الترحيب رغم العناء الشريب و رغم البساطة في الاداء لكنهم كالشهداء رزقا و عشقا للأمانة الثقيلة التي ترتجف في أيديهمُ ،على رؤوسهم عَفرِية الرزانةِ و هم يقدمون للقادم القابض الغاضب بعد أن يستشروا أهل العاَلمُ القائمُ على حفظ الأمانة بكل صدقٍ.
تستحي أقلامهم و حواسيبهم من الالفاظ السوقية تحت ضغوطاتٍ متعبة لكنهم يترافعون لأنهمُ أكبر من ذلك و يا حبذا على شعبي أن يحترم موظفوا البنوك و البريد و المصارف ويقدر الخدمات التي يستفيدون منها لأنهم أصحاب الأمانات المرتجفة يدركون ثقلها و قيمتها لا يهدأ لهم خاطر حتى توصل إلى أصحابها.
شكري و إحترامي إلى موظفوا البنوك و البريد و المصارف أعانهم الله و أثابهم فتحا قريبا.
مع فائق الاحترام و التقدير " الاستاذة فاطمة الزهراء محمد طبيب "
آخر تعديل بواسطة المشرف: