السلام عليكم كي راهم ناس اللمة وكي راهو منتدى واش راك تهدر امممم ياحصراه عليه منين كان كومپلي خويا
ميضوع اليوم حول:
طابلة دخان وزلاميت وحلوة زيڨومار وكابريس وفوصتا وشوينغوم وغيرها كانت من بين المشاريع الصغيرة في وقت التسعينات بالرغم من انها تجارة صغيرة ذات مدخول محدود الا انها كانت مربحة ولا تستهلك موارد او تكلف امكانيات كبيرة وسمعنا حكايات على ناس ترفهت بسبتها ربي يعلم
طابلة من الخشب او الحديد تصنعها بروحك او تصنعها بسومة قليلة وشوية سلعة واتكل على ربي
كانت الطوابل شايعة بزاف الى درجة انو وقعت شجارات بسبب استغلال الاماكن الاستراتيجية في الاخير لعبت طابلة الدخان عدة أدوار مهمة في ذالك الوقت الصعب ايام النار والرصاص تم استغلال فكرتها لعدة اغراض منها الاسترزاق الفعلي للزوالي والشباب خاصة بعد الخدمة الوطنية او الخروج من المسار الدراسي وايضا استغلت لمراقبة المكان والدخلاء لاسباب امنية ( عوايني ) او من الجانب الاخر مراقبة تحركات الامنية وكذلك تقريب المسافة للمستهلكين لانو كانت مغادرة الاحياء حينها مهمة محفوفة بالمخاطر واستغلها البعض لبيع الممنوعات.نتاع بكري ماشي نتاع المهابل ذرك
مشروع خفيف وغير معقد وحر وسريع
المهم كانت مناظر الطوابل على الارصفة وعلى الطرقات ومداخل المدن والشوارع والقرى منظر مألوف يتفنن كل واحد في عرض السلع وزخرفة الطابلة بشتى الاحجام بالبوسترات والاضواء الى غاية منع بيع الدخان امام المارة من طرف السلطات فيتم عرض الاغراض الاخرى كالحلوة وتخزين الدخان في صندوق مخفي
الى غاية الان بقي هذا المشروع المصغر حاضر في كل المدن ولو بشكل قليل ونادر واستحدثت عدة افكار شبيهة له
المهم في ذاك الوقت واحد من الحي اشترى لاخيه طابلة وعمرهالو سلعة منها الدخان بيانسور وحطلو شوية صرف في لاكاس باه يرجع بيه الصرف وكان اخوه شبه مدروش ومدخن لا يتوقف عن التدخين فقال نفتحلو مسكين طابلة يسترزق منها خير من راه قاعد بلا خدمة يعني قاعد قاعد في الشارع يقعد بطابلة يبيع وراني نوقف عليه مرة على مرة
يخي مين يجي يحاسبوا ويضرب طلة على لاكاس يلقى نفس الصرف اللي حطو فيه ولكن علب الدخان مكانش فارغة بقى يراقب فيه نهارات لقاه يضرب الڨارو ورا خوه شغل شميني يضل يتكيف من طابلتو السلعة تخلاص والصرف هو هو
حكمو وقالو شوف ياخويا متعودش تتكيف من الطابلة هاذي رااهي للبيع تسترزق منها راك خليتنا
قالو خوه اوكي فهمتك روح متهني
بعد مدة واش لقاه يدير؟؟؟
يهز الصرف من لاكاس ويروح يشري الدخان من طابلة اخرى !!! هههه
في الاخير الاخ الاكبر جمع باكيات الدخان صدقهم عليه على خوه كملهم علاش يقعدو وطبڨ طابلتو باعها وفض المشروع الخاسر
المهم شفت هاذي التصويرة تفكرت ذاك الوقت
ميضوع اليوم حول:
طابلة دخان وزلاميت وحلوة زيڨومار وكابريس وفوصتا وشوينغوم وغيرها كانت من بين المشاريع الصغيرة في وقت التسعينات بالرغم من انها تجارة صغيرة ذات مدخول محدود الا انها كانت مربحة ولا تستهلك موارد او تكلف امكانيات كبيرة وسمعنا حكايات على ناس ترفهت بسبتها ربي يعلم
طابلة من الخشب او الحديد تصنعها بروحك او تصنعها بسومة قليلة وشوية سلعة واتكل على ربي
كانت الطوابل شايعة بزاف الى درجة انو وقعت شجارات بسبب استغلال الاماكن الاستراتيجية في الاخير لعبت طابلة الدخان عدة أدوار مهمة في ذالك الوقت الصعب ايام النار والرصاص تم استغلال فكرتها لعدة اغراض منها الاسترزاق الفعلي للزوالي والشباب خاصة بعد الخدمة الوطنية او الخروج من المسار الدراسي وايضا استغلت لمراقبة المكان والدخلاء لاسباب امنية ( عوايني ) او من الجانب الاخر مراقبة تحركات الامنية وكذلك تقريب المسافة للمستهلكين لانو كانت مغادرة الاحياء حينها مهمة محفوفة بالمخاطر واستغلها البعض لبيع الممنوعات.نتاع بكري ماشي نتاع المهابل ذرك
مشروع خفيف وغير معقد وحر وسريع
المهم كانت مناظر الطوابل على الارصفة وعلى الطرقات ومداخل المدن والشوارع والقرى منظر مألوف يتفنن كل واحد في عرض السلع وزخرفة الطابلة بشتى الاحجام بالبوسترات والاضواء الى غاية منع بيع الدخان امام المارة من طرف السلطات فيتم عرض الاغراض الاخرى كالحلوة وتخزين الدخان في صندوق مخفي
الى غاية الان بقي هذا المشروع المصغر حاضر في كل المدن ولو بشكل قليل ونادر واستحدثت عدة افكار شبيهة له
المهم في ذاك الوقت واحد من الحي اشترى لاخيه طابلة وعمرهالو سلعة منها الدخان بيانسور وحطلو شوية صرف في لاكاس باه يرجع بيه الصرف وكان اخوه شبه مدروش ومدخن لا يتوقف عن التدخين فقال نفتحلو مسكين طابلة يسترزق منها خير من راه قاعد بلا خدمة يعني قاعد قاعد في الشارع يقعد بطابلة يبيع وراني نوقف عليه مرة على مرة
يخي مين يجي يحاسبوا ويضرب طلة على لاكاس يلقى نفس الصرف اللي حطو فيه ولكن علب الدخان مكانش فارغة بقى يراقب فيه نهارات لقاه يضرب الڨارو ورا خوه شغل شميني يضل يتكيف من طابلتو السلعة تخلاص والصرف هو هو
حكمو وقالو شوف ياخويا متعودش تتكيف من الطابلة هاذي رااهي للبيع تسترزق منها راك خليتنا
قالو خوه اوكي فهمتك روح متهني
بعد مدة واش لقاه يدير؟؟؟
يهز الصرف من لاكاس ويروح يشري الدخان من طابلة اخرى !!! هههه
في الاخير الاخ الاكبر جمع باكيات الدخان صدقهم عليه على خوه كملهم علاش يقعدو وطبڨ طابلتو باعها وفض المشروع الخاسر
المهم شفت هاذي التصويرة تفكرت ذاك الوقت
آخر تعديل: