🌌🔮متألقة🔮🌌
:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم
ولدت في عائلة عادية ولم أشتكي يوما من سوء معيشتي والحمد لله لكن أعتقد أن الأمر تغير بعد بلوغي أي سن 12 سنة
أتذكر أني في سن 13 كن أنظر إلى ملابسي و أقول :أمي لما لا يوجد ملابس في خزانتي
بالفعل كنا نعاني من مشاكل مادية لدرجة أني أتذكر أنه كان لي قميصان وبنطلون قديم لا أحب ارتدائه و أخر جيد
وكنت أبدل بينهما الحمد لله
و أتذكر أن إحدى صديقاتي أتت إلي وقالت: أنت تبدلين القميص لكن من المستحيل أن تغيري سروالك
حسنا ترك هذا بصمة بالغة في نفسي بسبب المجتمع الذي كنت أعيش فيه كنت أتظاهر دائما أني بخير و أعتقد أني أقنعتهم بهذا
سأحدثكم عن المجتمع الذي أعيش فيه
عرف حي لا أنوي ذكر الاسم لأسباب شخصية
في ولاية الشلف في الجزائر بأنه من أسوء الأحياء
إن لم يكن الأسوأ فسيكون ضمن قائمة أسوء الأحياء و الشوارع عرف بالجرائم وعرف أصحابه معظمهم ليس كلهم
بأخلاقهم الشنيعة وتربيتهم القذرة و ممارسة الفواحش و العياذ بالله
أتذكر أني كنت في سن مابين 7 و 10 سنوات وكنت دائما وحيدة و أـجول وحدي و لطالما أردت أن يكون لي صديقات و كنت أغار من باقي الفتيات كانت ملابسهن جميلة و يشترين مختلف الحلويات التي كانت تبدو لي كنزا آنذاك و كنت أنا أتجول مع فتيات لن أكذب عليكم إنهن لم يرقن لي يومن بسبب واحد أني أحسست إن أفكاري لا تتطابق معهن وكلما أردت فعله هو الانتماء لجماعة معينة ظنا مني أن ذالك سيجعلني سعيدة
حسنا واصلت التقدم في السن والحمد لله وصلت للإعدادية و هنا بدأ الجحيم
أسوء جزء من حياتي وكل معاناتي تمثلت في هذه المرحلة
كان أبي حفظه الله يعمل هناك في نفس إعداديتي و أحيانا كان يدرسني كانت جميع الفتيات ينظرن إلي على أساس أني فتاة سعيدة و أملك كل شيء و كأنني مدللة أو طفولية أتذكر معاملة أستاذاتي لي كانت طبيعية لكنها لم تكن كذالك كنت أبكي مرارا وتكرارا بسبب حياتي البائسة المشكلة إني عندما أتذكر أول سنة أتذكر فتاة أحبها لقد أحببتها لأني كنت طفلة لكني كنت قوية
كنت جبانة و أخاف من أراء الناس كثيرا كلما أردته هو صديقة الحمد لله حصلت على الصديقة لكن لطالما أحسست أنها تتجاهلني و أنها مثل الباقي لأجل مصالح شخصية كانوا يسخرون من والدي و هو يعرف ذلك لكنه لم يتعب رأسه يوما في التفكير لحل لهم انه والدي لقد كان ومازال بطلا في نظري و الحمد لله نجحت تلك السنة بمعدل جيد و كانوا عادة ما يربطون نجاحي بوالدي
مرت السنة الثانية و أنا أقول بقي فقط عامين و مرت السنة الثالثة و أنا أقول بقي عام واحد و هنا بدأت أزمتنا و غرقنا في الديون لكن الحمد لله كانت السنة الأولى لم أشعر باختلاف
لكن
الأمر اختلف تماما
في السنة الرابعة و الأخيرة و أنا سعيدة لأنها أخر سنة و أخيرا ابتسمت لي الحياة
اكتشفت أن مدرسي هو أبي و بدى لي أن معظم التلاميذ مألوفون بالنسبة لي
بدأت اللعبة
كان كل شيء في مكانه و كأن القدر جمعني بهم لسبب ما و هنا أحسست أني مقيدة و كأن السكين على عنقي تشتت جدا ولأن السنة الدراسية تتكون من ثلاث فصول كان معدلي جد ضعيف في الفصل الأول مقارنة بمعدلاتي السابقة وأحسست و كأنها إشارة تحذيرية لي
وهنا سبحان الله في أخر حصة من الفصل الأول وكانت عند والدي كنت جيدة و أشارك نوعا ما و أخبرتني صديقتي حينها أنت تتحسنين وتتغيرين للأفضل
نظرت إلي الجهة الأخرى وقلت بماذا تهذي به هل هي جادة
وبعدها درست جاهدة بعد الذل الذي تعرضت له من العالم أتحصل على نقطة جميلة لم تكن هدفي لكنها تفي بالغرض و مرت الفصول واجتزت الامتحان النهائي ونجحت
حسنا لقد كانت محقة
وبعدما انتقلت لثانوية جديدة كليا وشعرت بالسعادة لأني عشت لحظات جميلة
بالأخص أني خرجت من حي قذر مثل هذا
يا عباد الله
مشيت بدون حجاب نظروا لي
مشيت بالخيمار نظروا إلي
اوكي الحق علي
مشيت بالحجاب
نظروا إلي
يا عباد الله
هل هذا خطأي
لا يغضون أبصارهم وينظرون لك مثل الدجاجة التي بدون ريش
المعذرة هذا أكثر وصف دقيق و محترم وجدته لا عليكم
مهلا أتظن أنك رجل سلمت
يا عزيزي انا قلت إنسان و لم أعمم هذا على النساء فقط
حسنا النساء مفرغون منهم يعني فتنة اعتدنا على الوضع سبحان الله
و الرجال أعوذ بالله
حسنا أنا أبالغ أدري
لأني اكتشفت أن الخطأ ليس خطأي
ينظر إليك إنسان اثنان ولكن ليس كل الخلق إلا من رحم ربك
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول و لا قوة الا بالله
قيدوني بفكر أن الأغاني والموسيقى والملابس الفاضحة تجعلك رائعة و أنا كالغبية أقلدهم لأكون منهم
ثم أدركت أن الناس الذين يبعدونني عن ربي لا يستحقون صداقتي وصدق أبي حين كان يمنعني من الخروج للعب معهم الآن أدركت أهمية ما كان يقوله حفظك الله يا أبي
لليكن هذا لكم عبرة
وكون المجتمع يؤثر على طريقة تفكيرك و طريقة نموك
الحمد لله التزمت بحجابي و أخلاقي و صلاتي صرت أحافظ عليها و أصون عرضي و أحميه و أحاول التقرب لله سبحانه وتعالى فادعوا لي بأن يثبتني الله على دينه و حب طاعته و حفظ الله لي والداي
صل على الرسول صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ولدت في عائلة عادية ولم أشتكي يوما من سوء معيشتي والحمد لله لكن أعتقد أن الأمر تغير بعد بلوغي أي سن 12 سنة
أتذكر أني في سن 13 كن أنظر إلى ملابسي و أقول :أمي لما لا يوجد ملابس في خزانتي
بالفعل كنا نعاني من مشاكل مادية لدرجة أني أتذكر أنه كان لي قميصان وبنطلون قديم لا أحب ارتدائه و أخر جيد
وكنت أبدل بينهما الحمد لله
و أتذكر أن إحدى صديقاتي أتت إلي وقالت: أنت تبدلين القميص لكن من المستحيل أن تغيري سروالك
حسنا ترك هذا بصمة بالغة في نفسي بسبب المجتمع الذي كنت أعيش فيه كنت أتظاهر دائما أني بخير و أعتقد أني أقنعتهم بهذا
سأحدثكم عن المجتمع الذي أعيش فيه
عرف حي لا أنوي ذكر الاسم لأسباب شخصية
في ولاية الشلف في الجزائر بأنه من أسوء الأحياء
إن لم يكن الأسوأ فسيكون ضمن قائمة أسوء الأحياء و الشوارع عرف بالجرائم وعرف أصحابه معظمهم ليس كلهم
بأخلاقهم الشنيعة وتربيتهم القذرة و ممارسة الفواحش و العياذ بالله
أتذكر أني كنت في سن مابين 7 و 10 سنوات وكنت دائما وحيدة و أـجول وحدي و لطالما أردت أن يكون لي صديقات و كنت أغار من باقي الفتيات كانت ملابسهن جميلة و يشترين مختلف الحلويات التي كانت تبدو لي كنزا آنذاك و كنت أنا أتجول مع فتيات لن أكذب عليكم إنهن لم يرقن لي يومن بسبب واحد أني أحسست إن أفكاري لا تتطابق معهن وكلما أردت فعله هو الانتماء لجماعة معينة ظنا مني أن ذالك سيجعلني سعيدة
حسنا واصلت التقدم في السن والحمد لله وصلت للإعدادية و هنا بدأ الجحيم
أسوء جزء من حياتي وكل معاناتي تمثلت في هذه المرحلة
كان أبي حفظه الله يعمل هناك في نفس إعداديتي و أحيانا كان يدرسني كانت جميع الفتيات ينظرن إلي على أساس أني فتاة سعيدة و أملك كل شيء و كأنني مدللة أو طفولية أتذكر معاملة أستاذاتي لي كانت طبيعية لكنها لم تكن كذالك كنت أبكي مرارا وتكرارا بسبب حياتي البائسة المشكلة إني عندما أتذكر أول سنة أتذكر فتاة أحبها لقد أحببتها لأني كنت طفلة لكني كنت قوية
كنت جبانة و أخاف من أراء الناس كثيرا كلما أردته هو صديقة الحمد لله حصلت على الصديقة لكن لطالما أحسست أنها تتجاهلني و أنها مثل الباقي لأجل مصالح شخصية كانوا يسخرون من والدي و هو يعرف ذلك لكنه لم يتعب رأسه يوما في التفكير لحل لهم انه والدي لقد كان ومازال بطلا في نظري و الحمد لله نجحت تلك السنة بمعدل جيد و كانوا عادة ما يربطون نجاحي بوالدي
مرت السنة الثانية و أنا أقول بقي فقط عامين و مرت السنة الثالثة و أنا أقول بقي عام واحد و هنا بدأت أزمتنا و غرقنا في الديون لكن الحمد لله كانت السنة الأولى لم أشعر باختلاف
لكن
الأمر اختلف تماما
في السنة الرابعة و الأخيرة و أنا سعيدة لأنها أخر سنة و أخيرا ابتسمت لي الحياة
اكتشفت أن مدرسي هو أبي و بدى لي أن معظم التلاميذ مألوفون بالنسبة لي
بدأت اللعبة
كان كل شيء في مكانه و كأن القدر جمعني بهم لسبب ما و هنا أحسست أني مقيدة و كأن السكين على عنقي تشتت جدا ولأن السنة الدراسية تتكون من ثلاث فصول كان معدلي جد ضعيف في الفصل الأول مقارنة بمعدلاتي السابقة وأحسست و كأنها إشارة تحذيرية لي
وهنا سبحان الله في أخر حصة من الفصل الأول وكانت عند والدي كنت جيدة و أشارك نوعا ما و أخبرتني صديقتي حينها أنت تتحسنين وتتغيرين للأفضل
نظرت إلي الجهة الأخرى وقلت بماذا تهذي به هل هي جادة
وبعدها درست جاهدة بعد الذل الذي تعرضت له من العالم أتحصل على نقطة جميلة لم تكن هدفي لكنها تفي بالغرض و مرت الفصول واجتزت الامتحان النهائي ونجحت
حسنا لقد كانت محقة
وبعدما انتقلت لثانوية جديدة كليا وشعرت بالسعادة لأني عشت لحظات جميلة
بالأخص أني خرجت من حي قذر مثل هذا
يا عباد الله
مشيت بدون حجاب نظروا لي
مشيت بالخيمار نظروا إلي
اوكي الحق علي
مشيت بالحجاب
نظروا إلي
يا عباد الله
هل هذا خطأي
لا يغضون أبصارهم وينظرون لك مثل الدجاجة التي بدون ريش
المعذرة هذا أكثر وصف دقيق و محترم وجدته لا عليكم
مهلا أتظن أنك رجل سلمت
يا عزيزي انا قلت إنسان و لم أعمم هذا على النساء فقط
حسنا النساء مفرغون منهم يعني فتنة اعتدنا على الوضع سبحان الله
و الرجال أعوذ بالله
حسنا أنا أبالغ أدري
لأني اكتشفت أن الخطأ ليس خطأي
ينظر إليك إنسان اثنان ولكن ليس كل الخلق إلا من رحم ربك
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول و لا قوة الا بالله
قيدوني بفكر أن الأغاني والموسيقى والملابس الفاضحة تجعلك رائعة و أنا كالغبية أقلدهم لأكون منهم
ثم أدركت أن الناس الذين يبعدونني عن ربي لا يستحقون صداقتي وصدق أبي حين كان يمنعني من الخروج للعب معهم الآن أدركت أهمية ما كان يقوله حفظك الله يا أبي
لليكن هذا لكم عبرة
وكون المجتمع يؤثر على طريقة تفكيرك و طريقة نموك
الحمد لله التزمت بحجابي و أخلاقي و صلاتي صرت أحافظ عليها و أصون عرضي و أحميه و أحاول التقرب لله سبحانه وتعالى فادعوا لي بأن يثبتني الله على دينه و حب طاعته و حفظ الله لي والداي
صل على الرسول صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته