هي زوجة تتسم بقوة الشخصية، لها قدرة كبيرة على مواجهة تحديات الحياة، فهي غالبا ما تنجح في علاج أغلب المشكلات التربوية، والصحية، والاقتصادية التي تواجه اسرتها، وهي زوجة لها قدرة على التخطيط الجيد، وادارة مختلف مشاريع الاسرة، تشرف بمهارة على انجاز مشاريع البناء او تجديد المنزل، أو اقتناء التجهزات، وما يميز هذه الزوجة كذلك، أنها تملك الجرأة والشجاعة، وتتقن فن التفاوض مع موظفي المصالح الادارية، والبائع و البناء.
في الغالب تشعر هذه الزوجة بتقدير عالي للذات، تستمده من نجاحها وتحكمها في الامور (مرا قادرة على شقاها وتهني في كلش) ويزداد عطاؤها كلما لقيت استحسان ودعم من قبل الزوج الذي يمنحها احساس بالثقة، لكن السؤال المطروح هنا هو: هل هذا الامر وبهذه الصورة جيد بالنسبة للزوجة، ويخدم العلاقة الزوجية أم لا؟
من وجة نظري يمكن القول مجازا أن ظاهر الزوجة القيادية فيه رحمة، وباطنه من قبله العذاب. فالزوجة القيادية، التي تخفق في احداث توازن بين احتياجاتها النفسية والعاطفية، ولا تمنح نفسها مساحة من الراحة بكونها زوجة تستمع أحيانا بنوع من الاهتمام وخدمة زوجها لها، وتمارس هواية الدلال كأنثى، وتعيش من حين لاخر دور الصبية التي تنتظر من يوجهها. هذه الزوجة التي لا تعط لذاتها فرصا للراحة، فهي تعيش بشكل دائم هواجس بأنها مقصرة وانه عليها انجاز كل شيئ لوحدها ( كون ما نقضيش وحدي علابالي واحد ما رايح يهنيني ....) هذه العبارة على قدر ما تمنح الزوجة القيادية الاحساس بالقدرة، على قدر ما توقعها في فخ اهمال نفسها، فهي تشبه الى حد ما تلك الراقصة الى التي لها متاعب صحية في القلب، لكن حرارة تصفيق الجمهور، وتفاعلهم مع اثارة جسمها التي تتحكم فيه بدقة و مهارة عالية، انساها آلامها البسيطة.. لتستيقظ في الصباح على نتائج كارثية، جعلتها تطلب موعدا مستعجلا لدى طبيب امراض القلب.
إن عامل الزمن مهم في هذه الحالة، ذلك إن الزوجة القيادية قد تنجح بشكل ممتاز في اسرتها في حالة تداركها الموقف في وقت مبكر، أي تمارس القيادة في فترة ما في حياتها الزوجية، أو في حالات غياب الزوج، لكن سرعان ما تعيد التوازن لحياتها كلما شعرت بالتعب، وهنا تمنح فرصة للاخرين لتعويضها أومساعدتها.
لكن الزوجة التي لا تعرف التوقف ومراجعة أسلوب حياتها، وتسمتر في حالة الاستغراق في العطاء، دون السماح للزوج أو الاولاد بتقاسم الادوار والاعباء معها، فهذا يخلق في نفوسهم نوع من العجز والاتكالية، فيتحول الزوج الى اكبر كسول، و يُحرم الابناء من أي تجربة تعلم. والكارثة الكبرى أنها بعد منتصف العمر ، أي بعد التعب وكثرة الضغوط، يتحول الجميع الى قاضي يحاسبها على أي اخفاق او تقصير.. وتصرخ هي:
"آه ياربي...واش درت انا في عمري"
مخ الهدرة: تشكي وتڨولي راجلي فنيان....نڨولك انت اللي علمتيه
في الغالب تشعر هذه الزوجة بتقدير عالي للذات، تستمده من نجاحها وتحكمها في الامور (مرا قادرة على شقاها وتهني في كلش) ويزداد عطاؤها كلما لقيت استحسان ودعم من قبل الزوج الذي يمنحها احساس بالثقة، لكن السؤال المطروح هنا هو: هل هذا الامر وبهذه الصورة جيد بالنسبة للزوجة، ويخدم العلاقة الزوجية أم لا؟
من وجة نظري يمكن القول مجازا أن ظاهر الزوجة القيادية فيه رحمة، وباطنه من قبله العذاب. فالزوجة القيادية، التي تخفق في احداث توازن بين احتياجاتها النفسية والعاطفية، ولا تمنح نفسها مساحة من الراحة بكونها زوجة تستمع أحيانا بنوع من الاهتمام وخدمة زوجها لها، وتمارس هواية الدلال كأنثى، وتعيش من حين لاخر دور الصبية التي تنتظر من يوجهها. هذه الزوجة التي لا تعط لذاتها فرصا للراحة، فهي تعيش بشكل دائم هواجس بأنها مقصرة وانه عليها انجاز كل شيئ لوحدها ( كون ما نقضيش وحدي علابالي واحد ما رايح يهنيني ....) هذه العبارة على قدر ما تمنح الزوجة القيادية الاحساس بالقدرة، على قدر ما توقعها في فخ اهمال نفسها، فهي تشبه الى حد ما تلك الراقصة الى التي لها متاعب صحية في القلب، لكن حرارة تصفيق الجمهور، وتفاعلهم مع اثارة جسمها التي تتحكم فيه بدقة و مهارة عالية، انساها آلامها البسيطة.. لتستيقظ في الصباح على نتائج كارثية، جعلتها تطلب موعدا مستعجلا لدى طبيب امراض القلب.
إن عامل الزمن مهم في هذه الحالة، ذلك إن الزوجة القيادية قد تنجح بشكل ممتاز في اسرتها في حالة تداركها الموقف في وقت مبكر، أي تمارس القيادة في فترة ما في حياتها الزوجية، أو في حالات غياب الزوج، لكن سرعان ما تعيد التوازن لحياتها كلما شعرت بالتعب، وهنا تمنح فرصة للاخرين لتعويضها أومساعدتها.
لكن الزوجة التي لا تعرف التوقف ومراجعة أسلوب حياتها، وتسمتر في حالة الاستغراق في العطاء، دون السماح للزوج أو الاولاد بتقاسم الادوار والاعباء معها، فهذا يخلق في نفوسهم نوع من العجز والاتكالية، فيتحول الزوج الى اكبر كسول، و يُحرم الابناء من أي تجربة تعلم. والكارثة الكبرى أنها بعد منتصف العمر ، أي بعد التعب وكثرة الضغوط، يتحول الجميع الى قاضي يحاسبها على أي اخفاق او تقصير.. وتصرخ هي:
"آه ياربي...واش درت انا في عمري"
مخ الهدرة: تشكي وتڨولي راجلي فنيان....نڨولك انت اللي علمتيه