أحمد زبانة..الملقب بحميدة مسؤول جبهة وجيش التحرير الوطنيين بالمنطقة الغربية وهران ..و أحد المجاهدين الأوائل للثورة التحريرية..و هو أول شهيد أعدم بالمقصلة ..
على الرغم من حالته الصحية المتدهورة الناجمة عن التعذيب و عن طلق ناري في ساقه وذراعه اليسرى ..إلا أن جلاديه لم تأخذهم به رأفة وكانوا مصرين على تنفيذ الحكم فيه.
وقبل إعدامه ببضع دقائق صرخ صرخته الخالدة : "أموت وتحيا الجزائر"
ولمرتين …سقطت قاطعة آلة القتل الرهيبة ولكن النصل بقي عالقا على بعد سنتيمترات من رقبة الشهيد و كما يعمل به في كل دول العالم في مثل هذه الحالات كان من المفروض أن يلغى حكم الإعدام ويستبدل بالسجن مدى الحياة. غير أن الحال لم يكن كذلك بالنسبة لزبانة، فمحاولة ثالثة و أخيرة أنهت حياته ليستشهد كي تحيا الجزائر..
الله يرحمه ويرحم الشهداء
على الرغم من حالته الصحية المتدهورة الناجمة عن التعذيب و عن طلق ناري في ساقه وذراعه اليسرى ..إلا أن جلاديه لم تأخذهم به رأفة وكانوا مصرين على تنفيذ الحكم فيه.
وقبل إعدامه ببضع دقائق صرخ صرخته الخالدة : "أموت وتحيا الجزائر"
ولمرتين …سقطت قاطعة آلة القتل الرهيبة ولكن النصل بقي عالقا على بعد سنتيمترات من رقبة الشهيد و كما يعمل به في كل دول العالم في مثل هذه الحالات كان من المفروض أن يلغى حكم الإعدام ويستبدل بالسجن مدى الحياة. غير أن الحال لم يكن كذلك بالنسبة لزبانة، فمحاولة ثالثة و أخيرة أنهت حياته ليستشهد كي تحيا الجزائر..
الله يرحمه ويرحم الشهداء