لازالت كثير من الزوجات لم تدرك بعد أن طبيعة شخصية الزوج تشبه الى حد ما شخصية الملك، الرافض لمن ينازعه سلطته، ولعل أكبر الاخطاء التي تقع فيها الكثير من الزوجات، هي تلك السلوكات التي تحمل معاني التحدي، ورفض سلطة الزوج، والتي تظهر في شكل رفع الصوت في وجهه، والتحديق في عينيه، والصلابة والتعنت، وحدة ردودها بإستخدام ألفاظ قاسية، ممزوجة بنبرة سخرية أو تحدي. مع رفع اليد عاليا وكأنها تتأهب لضربه، كما يدخل في هذا الاطار كذلك رفض أوامر الزوج بمعنى ( دير رايها معلا بالهاش بيه) وهنا في العادة تحصل الزوجة على نتيجتين:
اولا: ردا عنيفا من قبل الزوج، يترواح بين الصراخ والدفع او الضرب.
ثانيا: الصمت والخروج من البيت،
وفي الحالتين يشرع الزوج في بناء ورسم صورة مشوهة عن زوجته عنوانها (واش حاسبة روحها هاذي؟.....أنا كرهت يا خاوتي)
ولعلي في هذا المقام اهمس في أذن كل زوجة، وأقول: قد يكون الزمن قد تغير، وباتت العلاقة بين الزوجة والزوجة مبنية على الحوار، وحرية التعبير واحترام كل طرف للاخر، لكن هذا لا يجب أن نسمح بتحوله الى أداة لهدم أحد اهم ركائز بناء الاسرة وهو مفهوم (السلطة) يعني قوة الامر، ووجوب الطاعة من قبل من يخضعون لسلطته (الزوجة والاولاد).
مخ الهدرة: ديمقراطي وحنين للخر....لكن اللعب بعشانا لا.
اولا: ردا عنيفا من قبل الزوج، يترواح بين الصراخ والدفع او الضرب.
ثانيا: الصمت والخروج من البيت،
وفي الحالتين يشرع الزوج في بناء ورسم صورة مشوهة عن زوجته عنوانها (واش حاسبة روحها هاذي؟.....أنا كرهت يا خاوتي)
ولعلي في هذا المقام اهمس في أذن كل زوجة، وأقول: قد يكون الزمن قد تغير، وباتت العلاقة بين الزوجة والزوجة مبنية على الحوار، وحرية التعبير واحترام كل طرف للاخر، لكن هذا لا يجب أن نسمح بتحوله الى أداة لهدم أحد اهم ركائز بناء الاسرة وهو مفهوم (السلطة) يعني قوة الامر، ووجوب الطاعة من قبل من يخضعون لسلطته (الزوجة والاولاد).
مخ الهدرة: ديمقراطي وحنين للخر....لكن اللعب بعشانا لا.