سنة 1957 ابتكر #السفّاح الفرنسي مارسيل بيجار طريقة لم يسبقه إليها أحد في التعذيب .سماها "جمبري بيجار" طبّقها بشكل خاص في معركة مدينة الجزائر العاصمة سنة 1957. ضد مجاهدي جبهة وجيش التحرير الوطني الجزائري خلال ثورة التحرير الجزائرية،
حيث كان يضع رجلي المجاهد الجزائري في إناء فيه إسمنت و يتم إستنطاقه و هو على هذا الحال وعندما يجف الإسمنت يحملونه في طائرات عسكرية ويُرموا في عرض البحر الابيض المتوسط، حيث يموتون غرقا .
استخدم هذه الطريقة الجنرال بيجار كجزء من الحرب النفسية ضد خلايا الفدائيين لجبهة التحرير الجزائرية في العاصمة وشملت الشيوخ والنساء وحتى الأطفال وأحيانا كان يربط مع الضحية زوجته وأطفاله معا قبل رميهم من الطائرة،
وخلال هذه المعركة اختفى أكثر من 8000 رجل من سكان العاصمةالجزائرية بعدما اختُطفوا من منازلهم وتعرضوا لتعذيب رهيب وقتل بطرق بشعة لاتوصف .
وقد كان بيجار قد كُلِّفَ من طرف القيادة الفرنسية في نهاية سنة 1956 بمهمة القضاء على معركة مدينة الجزائر العاصمة بأي ثمن، و لعب بيجار دورا كبيرا في ممارسة طرق جديدة من التعذيب واستباح كل الممارسات القمعية لتحقيق أهدافه العسكرية، حتى اقترن ذكر اسمه بالممارسات الوحشية ومظاهر التعذيب أثناء الثورة التحريرية في الجزائر.