قد يكون الجميع علم وشاهد الحادثة الاليمة التي راح ضحيتها 34 مسافر في منطقة تمنراست ربي يرحمهم وفيهم مصابون عجل الله بشفائهم حادثة مفزعة ومروعة ومشهد يدمي القلب لكن ،،،
أشاهدتم الواقفون من بعيد يحملون هواتفهم ويصورون تفاصيل احتراق الناس وصراخهم و لحظات موتهم الأليمة والمفزعة
ياللعجب وياللمصيبة وياللخجل من قلوب قست فهي كالحجارة أو أشد
ان لم تستحي من الله فافعل ما شئت
ماذا حل بنا ومالذي أصاب أنفسنا وشعبنا من قسوة قلب وجمود احساس وقلة حياء و انعدام الخشية والرهبة من مواقف الموت وانقضاء الاجل التي قضاها الله لعباده
الناس التي تلتقط الصور والقطات ماذا كنت تفعل حينها وبماذا كنت تفكر في موقف كهذا تطلع اهلك واصدقائك على هذه اللقطات!؟ كانه حفل او عرس؟ تبثه في المواقع كأنك بطل؟ تغتنم به الفرصة لتجمع الجامات والتعليقات؟ ماذا يوجد في دماغك من تفكير وماذا يوجد في قلبك من احساس؟!
اليس هذا موقف مرعب وقاسي وأليم ومحزن ومبكي وشديد على اصحابه وعلى الحاضرين يذكرك بانقضاء الاجال واقتراب النهايات وان لحظات الموت تستدعي الخشوع والحزن والرهبة والدعاء والتضرع لان يرحمهم الله ويرحمك ويرحمنا جميعا
قاعد تصور في المشاهد والاصوات دون خجل وحياء فقط من أججل المتعة والشياخة والقصرة على الفيسبوك لاحول ولاقوة الا بالله
كنا نحزن لمجرد سماع اخبار الموت والان نشاهدها على المباشر ولا يرف لنا جفن لان القلوب يبست وتحجرت على مشاهدة ما يصوره الغافلون في لحظات قبض الارواح لاشخاص غير عابئين بوقع هذه المشاهد الصادمة على أهلهم وذويهم اذا صادفوها.
احشموا وخافوا هول الحوادث واخشوا الموت واتقوا الله في الاموات واهلهم ودعوا عنكم هذه العادة اللئيمة عادة تصوير الناس في الحوادث على انهم مشاهد عابرة للفرجة.
كيفاش يعطيهم قلبهم يشغلوا الهواتف ويصوروا المشهد بطريقة اخذ اللقطات من كل جانب وبشكل متقن ومثالي كمصور محترف في عرس
لا اتصور انو الدمعة متهبطش والجسم ميتشلش ويركع على الارض من هول المشهد بينما هؤلاء الحمقى منشغلين في ذهاب واياب لاختيار زاوية التصوير المناسبة
لا اله الا الله محمد رسول الله يا جماعة نحن في كارثة أصابت عقولنا وعدوى أصابت قلوبنا وان لم يكن من الموت لنا رهبة ورأفة فأعظم الله أجرنا في إيماننا.
أشاهدتم الواقفون من بعيد يحملون هواتفهم ويصورون تفاصيل احتراق الناس وصراخهم و لحظات موتهم الأليمة والمفزعة
ياللعجب وياللمصيبة وياللخجل من قلوب قست فهي كالحجارة أو أشد
ان لم تستحي من الله فافعل ما شئت
ماذا حل بنا ومالذي أصاب أنفسنا وشعبنا من قسوة قلب وجمود احساس وقلة حياء و انعدام الخشية والرهبة من مواقف الموت وانقضاء الاجل التي قضاها الله لعباده
الناس التي تلتقط الصور والقطات ماذا كنت تفعل حينها وبماذا كنت تفكر في موقف كهذا تطلع اهلك واصدقائك على هذه اللقطات!؟ كانه حفل او عرس؟ تبثه في المواقع كأنك بطل؟ تغتنم به الفرصة لتجمع الجامات والتعليقات؟ ماذا يوجد في دماغك من تفكير وماذا يوجد في قلبك من احساس؟!
اليس هذا موقف مرعب وقاسي وأليم ومحزن ومبكي وشديد على اصحابه وعلى الحاضرين يذكرك بانقضاء الاجال واقتراب النهايات وان لحظات الموت تستدعي الخشوع والحزن والرهبة والدعاء والتضرع لان يرحمهم الله ويرحمك ويرحمنا جميعا
قاعد تصور في المشاهد والاصوات دون خجل وحياء فقط من أججل المتعة والشياخة والقصرة على الفيسبوك لاحول ولاقوة الا بالله
كنا نحزن لمجرد سماع اخبار الموت والان نشاهدها على المباشر ولا يرف لنا جفن لان القلوب يبست وتحجرت على مشاهدة ما يصوره الغافلون في لحظات قبض الارواح لاشخاص غير عابئين بوقع هذه المشاهد الصادمة على أهلهم وذويهم اذا صادفوها.
احشموا وخافوا هول الحوادث واخشوا الموت واتقوا الله في الاموات واهلهم ودعوا عنكم هذه العادة اللئيمة عادة تصوير الناس في الحوادث على انهم مشاهد عابرة للفرجة.
كيفاش يعطيهم قلبهم يشغلوا الهواتف ويصوروا المشهد بطريقة اخذ اللقطات من كل جانب وبشكل متقن ومثالي كمصور محترف في عرس
لا اتصور انو الدمعة متهبطش والجسم ميتشلش ويركع على الارض من هول المشهد بينما هؤلاء الحمقى منشغلين في ذهاب واياب لاختيار زاوية التصوير المناسبة
لا اله الا الله محمد رسول الله يا جماعة نحن في كارثة أصابت عقولنا وعدوى أصابت قلوبنا وان لم يكن من الموت لنا رهبة ورأفة فأعظم الله أجرنا في إيماننا.