- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,416
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,892
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
حياكم الله احبتي ايها الاكارم في اللمة الطيبة
يحكي احد معارفي
كانت بنيتي بريئة و طيبة و مجتهدة
معدلاتها فوق 15 في الغالب
عندي جيران
كعادة كل الجزايرين علاقتنا طيبة
و اولادهم الصغار
يدخلوا حتى المطبخ
و النسوة يتزاوروا في المناسبات
علاقة طيبة و احترام متبادل بين الرجال
و ادا احتاجوا حاجة ياخذوها
و اذا احتجنا حاجة نستلف عليهم
يقول الاب
بنت جاري بدات تجي عندنا بشكل ملفت
لاحظت أن العلاقة بينهما اي بين بنتي و بنت جاري
تطورت بسرعة و اصبحوا اصدقاء
يقول ما هزيتش في الامر
و قلت طبيعي بنتين جارتان تكون بينهما صداقة
تمر السنوات
لاحظت ان البنت بدات تتغير و معدلاتهما نزلت الى العشرة
قال
تكلمت مع بنتي و نبهتها عدة مرات
ان الدراسة امر مهم بالنسبة لي
قال
غيرت الطريقة مع بنتي و هددتها بالعقوبات في حال استمر تفريطها في الدراسة
وقال
حتى عقلية بنتي تغيرت
عادة تغيس و تخمم
قال
تكلمنا معاها انا وة امها
و عطيناها الامان بأن تحكي واش خاصها
او اذا عندها مشكلة او امر
و خبرناها اننا راح نوقف معاها و ما تخافش
قالت ما في اي شي
الامر كله الدراسة اصبحت صعبة عليها
توالت الفترات و بقي الحال على حاله
و باءت كل المحاولات لفهمها بالفشل
قال
دخلنا خالتها في الامر بما انها قريبة ليها في السن و حتى في الصداقة
نفس الشي و نفس الردود
يقول الوالد
لاحظت انها تهز الهاتف في الفترة الاخيرة بشكل كبير
قال نبهتها عدة مرات
و قال لما افتش الهاتف لا اجد فيه اي حاجة تخليني اغضب منها
تصفح لمواقع الدراسة و القصص فقط
يقول
نسيت هاتفي مرة في البيت و كانت لوحدها زوجتي كانت مسافرة
حاولت اتصل من عند اصدقائي و كل مرة اجده مشغول
شكيت للحظات
لكن اقسمت انها كانت تتكلم مع صديقتها
قال صدقتها لأنها عمرها ما كذبت علي
تمر الايام و الاشهر على نفس الحال بلا تغيير
في احدى الليالي يقول الاب
فطنت في الليل في وقت غير معتاد
ما شغلتش الاضواء
و دخلت المطبخ
لقيت بنتي هاز الهاتف و كأنها خافت
يقول تظاهرت اني ابتسم و خليتها تتطمن اني ما لا حظت حتى حاجة
و بشكل مفاجيء و من دون سابق انذار خطفت الهاتف من يدها
لقيتها تتراسل مع رقم جديد
و لقيت اخر رسالة فيها
بابا دخل عمل حالك صديقتي
قال سألتها شكون هذا
قالت هاذي صديقتي فلانة
قال سألتها صديقتك و ليش خفتي و ليش راكي توصي فيها انها تقول كذا و كذا
قال فهمت انها كانت ترسل الرسايل و تمحيها ما تتركهاش
تمحي كلش
يقول لحقت على اخر الرسايل
فيها
ما تخافيش راح نوقف معاك
ما تخافيش راح نكون كيما تحبي
ما تتقلقيش
قريب تسلكي منهم
المهم رسايل على هذا الشكل
قال صرخت و ضربتها بكفوف
قلت ليها هاذي مساجات تاع شاب و ليس صديقتك بالمنطق
قال هربت الطفلة عند امها
قال انا احاول نوصلها باش تعترف و تفهمني و هي تبكي و تصرخ
هي صاحبتي هي صاحبتي ما تفهمنيش بالغلط
قال امها وبختها و ضربتها و قالت ليها فهمينا واش كاين و شكون هذا
يقول الوالد ضربتها بلكمة للوجه حتى طاحت جات امها بيني و بينها
هداتني قالت بالعقل بالعقل لفهم الامر
المهم البنت هربت لغرفتها و غلقت الباب
و انا بقيت مع زوجتي نحاول نفهم الرقم من صاحبه هل صديقتها ام شاب
تأكدنا انها رسايل تاع شاب
قال كتب رسالة
افتح راح نحكي معاك
اتصلت بالرقم ففتح و قال واش كاين ،،،،،، ذكر اسم البنت
قال الوالد تجمدت و حسيت ان السما طاحت علي
قال بقيت ساكت و هو يتكلم من خلال كلامه عرفته
قلت ليه انت فلان كنت حاطك ولدي طلعت ذيب
قال مباشرة قفل الهاتف
الشاب كبير على بنتي بعشر سنوات و هو قريب لجاري و يجي عنده بشكل كبير
واجهت بنتي فاعترفت انه هو و نيته يتزوج و الحلال و و و و
قال للحظات فكرت اني نخنقها او نذبحهها
و نروح للشاب اذبحه ذبح الشياه
بعدين لعنت بليس و تمالك نفسي
و قلت لبنتي عيب عليك انا اللي ظهري تكسر عليك
عيب عليك انا حطيت فيك ثقتي
اما زوجتي فدخلت في هيستيريا بكاء و صراخ و ضربتها
و شدتها من الشعر و مسحت بيها لرض
اما انا فغادرت البيت و خرجت الى الشارع
اخذت سجارة و بديت نفكر و نرجع في الشريط
يقول فهت ان مرسول الشاب كان بنت جاري
يعني بنت جاري هي من سحبت بنتي و بربط الاحداث تأكدت من الامر
المهم في اليوم الموالي قطعت العلاقة بيني و بين جاري
و قلت للبنت ما تزيديش تجي لبيتي
قررت اني نعاقب بنتي ما نحكيش معاها و ما نحطهاش محل ثقة
و نشوفش في وجهها و ما ناكلش معاها و ما نجلسش معاها على نفس الطاولة
و ما نتركهاش وحدها في البيت و ما تخرجش وحدها
و معدلها لا يرجع مثل زمان وجوبا
اما الشاب فبعث ابوه يخطب
يخطب بنت عندها 17 سنة مازالت تدرس و عقلها صغير و حتى جسمها تاع طفلة صغيرة
لشاب عنده 27 سنة من عايلة معروف انهم و مشهورين انهم
يحطوا المرأة اقل من البقرة و المعزة
ـ انا شخصيا نعرفهم هاذ الناس والله صح و صدقا ان المرأة
عندهم اقل قيمة من المواشي معروفين باضطهاد المرا’ و البنت ـ
قال ما حكيتش معاه بزاف قلت ليه ما عندناش بنت قد الزواج البنت طفلة صغيرة مازالت تلعب بالعرايس
حابها تدرس و تجوز البكالوريا و تربح و تروح الى الجامعة و تتخرج و تخدم
قال رد علي اب الشاب و قاله لالا خطيك البنت في الاخير ترجع للمطبخ و الطبيخ
قال حمرت فيه عيني و قلت ليه انا بنتي تقرا و تربح الباك و تتخرج و تخدم
و زواجها بعد الثلاثين و ماكمش انتوما اللي تدوها
قال و بعثت للشاب و قلت ليه الخطوة القادمة في ناحيتي راح نخليت تتمنى الموت
قال اقسم و قال والله ماراح اقترب منك او من بنتك
انتهت القصة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ يبكي و يشكي قال ما تتركش جيرانك بحرية في بيتك
و ما تثيقش فيهم ثقة عميا
و انتم ما رأيكم احبتي
حياكم الله احبتي ايها الاكارم في اللمة الطيبة
يحكي احد معارفي
كانت بنيتي بريئة و طيبة و مجتهدة
معدلاتها فوق 15 في الغالب
عندي جيران
كعادة كل الجزايرين علاقتنا طيبة
و اولادهم الصغار
يدخلوا حتى المطبخ
و النسوة يتزاوروا في المناسبات
علاقة طيبة و احترام متبادل بين الرجال
و ادا احتاجوا حاجة ياخذوها
و اذا احتجنا حاجة نستلف عليهم
يقول الاب
بنت جاري بدات تجي عندنا بشكل ملفت
لاحظت أن العلاقة بينهما اي بين بنتي و بنت جاري
تطورت بسرعة و اصبحوا اصدقاء
يقول ما هزيتش في الامر
و قلت طبيعي بنتين جارتان تكون بينهما صداقة
تمر السنوات
لاحظت ان البنت بدات تتغير و معدلاتهما نزلت الى العشرة
قال
تكلمت مع بنتي و نبهتها عدة مرات
ان الدراسة امر مهم بالنسبة لي
قال
غيرت الطريقة مع بنتي و هددتها بالعقوبات في حال استمر تفريطها في الدراسة
وقال
حتى عقلية بنتي تغيرت
عادة تغيس و تخمم
قال
تكلمنا معاها انا وة امها
و عطيناها الامان بأن تحكي واش خاصها
او اذا عندها مشكلة او امر
و خبرناها اننا راح نوقف معاها و ما تخافش
قالت ما في اي شي
الامر كله الدراسة اصبحت صعبة عليها
توالت الفترات و بقي الحال على حاله
و باءت كل المحاولات لفهمها بالفشل
قال
دخلنا خالتها في الامر بما انها قريبة ليها في السن و حتى في الصداقة
نفس الشي و نفس الردود
يقول الوالد
لاحظت انها تهز الهاتف في الفترة الاخيرة بشكل كبير
قال نبهتها عدة مرات
و قال لما افتش الهاتف لا اجد فيه اي حاجة تخليني اغضب منها
تصفح لمواقع الدراسة و القصص فقط
يقول
نسيت هاتفي مرة في البيت و كانت لوحدها زوجتي كانت مسافرة
حاولت اتصل من عند اصدقائي و كل مرة اجده مشغول
شكيت للحظات
لكن اقسمت انها كانت تتكلم مع صديقتها
قال صدقتها لأنها عمرها ما كذبت علي
تمر الايام و الاشهر على نفس الحال بلا تغيير
في احدى الليالي يقول الاب
فطنت في الليل في وقت غير معتاد
ما شغلتش الاضواء
و دخلت المطبخ
لقيت بنتي هاز الهاتف و كأنها خافت
يقول تظاهرت اني ابتسم و خليتها تتطمن اني ما لا حظت حتى حاجة
و بشكل مفاجيء و من دون سابق انذار خطفت الهاتف من يدها
لقيتها تتراسل مع رقم جديد
و لقيت اخر رسالة فيها
بابا دخل عمل حالك صديقتي
قال سألتها شكون هذا
قالت هاذي صديقتي فلانة
قال سألتها صديقتك و ليش خفتي و ليش راكي توصي فيها انها تقول كذا و كذا
قال فهمت انها كانت ترسل الرسايل و تمحيها ما تتركهاش
تمحي كلش
يقول لحقت على اخر الرسايل
فيها
ما تخافيش راح نوقف معاك
ما تخافيش راح نكون كيما تحبي
ما تتقلقيش
قريب تسلكي منهم
المهم رسايل على هذا الشكل
قال صرخت و ضربتها بكفوف
قلت ليها هاذي مساجات تاع شاب و ليس صديقتك بالمنطق
قال هربت الطفلة عند امها
قال انا احاول نوصلها باش تعترف و تفهمني و هي تبكي و تصرخ
هي صاحبتي هي صاحبتي ما تفهمنيش بالغلط
قال امها وبختها و ضربتها و قالت ليها فهمينا واش كاين و شكون هذا
يقول الوالد ضربتها بلكمة للوجه حتى طاحت جات امها بيني و بينها
هداتني قالت بالعقل بالعقل لفهم الامر
المهم البنت هربت لغرفتها و غلقت الباب
و انا بقيت مع زوجتي نحاول نفهم الرقم من صاحبه هل صديقتها ام شاب
تأكدنا انها رسايل تاع شاب
قال كتب رسالة
افتح راح نحكي معاك
اتصلت بالرقم ففتح و قال واش كاين ،،،،،، ذكر اسم البنت
قال الوالد تجمدت و حسيت ان السما طاحت علي
قال بقيت ساكت و هو يتكلم من خلال كلامه عرفته
قلت ليه انت فلان كنت حاطك ولدي طلعت ذيب
قال مباشرة قفل الهاتف
الشاب كبير على بنتي بعشر سنوات و هو قريب لجاري و يجي عنده بشكل كبير
واجهت بنتي فاعترفت انه هو و نيته يتزوج و الحلال و و و و
قال للحظات فكرت اني نخنقها او نذبحهها
و نروح للشاب اذبحه ذبح الشياه
بعدين لعنت بليس و تمالك نفسي
و قلت لبنتي عيب عليك انا اللي ظهري تكسر عليك
عيب عليك انا حطيت فيك ثقتي
اما زوجتي فدخلت في هيستيريا بكاء و صراخ و ضربتها
و شدتها من الشعر و مسحت بيها لرض
اما انا فغادرت البيت و خرجت الى الشارع
اخذت سجارة و بديت نفكر و نرجع في الشريط
يقول فهت ان مرسول الشاب كان بنت جاري
يعني بنت جاري هي من سحبت بنتي و بربط الاحداث تأكدت من الامر
المهم في اليوم الموالي قطعت العلاقة بيني و بين جاري
و قلت للبنت ما تزيديش تجي لبيتي
قررت اني نعاقب بنتي ما نحكيش معاها و ما نحطهاش محل ثقة
و نشوفش في وجهها و ما ناكلش معاها و ما نجلسش معاها على نفس الطاولة
و ما نتركهاش وحدها في البيت و ما تخرجش وحدها
و معدلها لا يرجع مثل زمان وجوبا
اما الشاب فبعث ابوه يخطب
يخطب بنت عندها 17 سنة مازالت تدرس و عقلها صغير و حتى جسمها تاع طفلة صغيرة
لشاب عنده 27 سنة من عايلة معروف انهم و مشهورين انهم
يحطوا المرأة اقل من البقرة و المعزة
ـ انا شخصيا نعرفهم هاذ الناس والله صح و صدقا ان المرأة
عندهم اقل قيمة من المواشي معروفين باضطهاد المرا’ و البنت ـ
قال ما حكيتش معاه بزاف قلت ليه ما عندناش بنت قد الزواج البنت طفلة صغيرة مازالت تلعب بالعرايس
حابها تدرس و تجوز البكالوريا و تربح و تروح الى الجامعة و تتخرج و تخدم
قال رد علي اب الشاب و قاله لالا خطيك البنت في الاخير ترجع للمطبخ و الطبيخ
قال حمرت فيه عيني و قلت ليه انا بنتي تقرا و تربح الباك و تتخرج و تخدم
و زواجها بعد الثلاثين و ماكمش انتوما اللي تدوها
قال و بعثت للشاب و قلت ليه الخطوة القادمة في ناحيتي راح نخليت تتمنى الموت
قال اقسم و قال والله ماراح اقترب منك او من بنتك
انتهت القصة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ يبكي و يشكي قال ما تتركش جيرانك بحرية في بيتك
و ما تثيقش فيهم ثقة عميا
و انتم ما رأيكم احبتي