سؤال يكثر خاصة في هذه الأزمنة :
أنا دائماً عندي فتور في العبادة، وكلما تقربت إلى الله انتكس مرة أخرى، رغم أنني أحب ربي ، وأرغب أن أتقرب منه .. ماذا أفعل؟
الجواب : كلنا كذلك .. وقد قال بعض الصالحين : سيروا إلى الله عرجى ومكاسير، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظار الصحة بطالة
ومعنى هذا الكلام :
إذا أحسست وأنت تمشي في هذه الحياة أن عبادتك مليئة بالمطبات، وبعدم وجود روح في العبادة ، أو هناك تقطع أو ملل من العبادة ، أو ثقل على النفس .. فعليك أن تبقى متمسكاً بأستار الإستمرار ، حتى تنال الرحمة
وإذا سقطت في الطريق فقم وأكمل ، وتأكد أن هذا من الجهاد الذي يقول الله فيه : ( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهْدِينهُم سُبلَنا )فأكمل طريقك إلى الله حتى ولو زحفاً ..
مقصر في الصلاة ؟
صل رغم التقصير ، لكن لا تقطعها واجتهد ما استطعت
حجابك يا أختي ليس كامل ؟
استمري عليه، وحاولي تحسينه ، لكن لا تخلعيه
تقرأ القرآن بشكل متقطع ؟
استمر على ما أنت عليه ، وإياك أن تهجره ..
وهكذا في كل العبادات .. لا يكن تقصيرك سبب التوقف عن الخير، ولا تقطع حبالك مع الله إبن القيم رحمه الله يقول : " لا يزال المرء يعاني من الطاعة ، حتى يألفها ويحبها ، فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها "
ركزوا في هذه فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ... واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً ، وسيعينك إذا رأى منك صدق الإقبال عليه، والإصرار على الطاعة.. وتذكر دائماً قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( ومن تقرَّب إليَّ شِبراً ، َتقَرَّبتُمِنْهُ ذِراعاً ، ومَنْ تَقَرَّب مني ذراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هرْوَلة )
فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً ، واستعن بالله ولا تعجز ، ولا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة
أنا دائماً عندي فتور في العبادة، وكلما تقربت إلى الله انتكس مرة أخرى، رغم أنني أحب ربي ، وأرغب أن أتقرب منه .. ماذا أفعل؟
الجواب : كلنا كذلك .. وقد قال بعض الصالحين : سيروا إلى الله عرجى ومكاسير، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظار الصحة بطالة
ومعنى هذا الكلام :
إذا أحسست وأنت تمشي في هذه الحياة أن عبادتك مليئة بالمطبات، وبعدم وجود روح في العبادة ، أو هناك تقطع أو ملل من العبادة ، أو ثقل على النفس .. فعليك أن تبقى متمسكاً بأستار الإستمرار ، حتى تنال الرحمة
وإذا سقطت في الطريق فقم وأكمل ، وتأكد أن هذا من الجهاد الذي يقول الله فيه : ( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهْدِينهُم سُبلَنا )فأكمل طريقك إلى الله حتى ولو زحفاً ..
مقصر في الصلاة ؟
صل رغم التقصير ، لكن لا تقطعها واجتهد ما استطعت
حجابك يا أختي ليس كامل ؟
استمري عليه، وحاولي تحسينه ، لكن لا تخلعيه
تقرأ القرآن بشكل متقطع ؟
استمر على ما أنت عليه ، وإياك أن تهجره ..
وهكذا في كل العبادات .. لا يكن تقصيرك سبب التوقف عن الخير، ولا تقطع حبالك مع الله إبن القيم رحمه الله يقول : " لا يزال المرء يعاني من الطاعة ، حتى يألفها ويحبها ، فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها "
ركزوا في هذه فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ... واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً ، وسيعينك إذا رأى منك صدق الإقبال عليه، والإصرار على الطاعة.. وتذكر دائماً قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( ومن تقرَّب إليَّ شِبراً ، َتقَرَّبتُمِنْهُ ذِراعاً ، ومَنْ تَقَرَّب مني ذراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هرْوَلة )
فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً ، واستعن بالله ولا تعجز ، ولا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة