- إنضم
- 25 جانفي 2010
- المشاركات
- 1,290
- نقاط التفاعل
- 2,534
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- فلسطين
- الجنس
- ذكر
كانت الطلقة تصيب الغزال وهو يقفز ويجري من واد الى واد .
سلسلة جبال ليست شاهقة . تسمى جبال القدس .والوديان فيها ليست منحدرة
مثل الاوراس والاطلس .
جبالنا تكثرها شجر الزيتون واسفل الوادي كانت اشجار التين تغطي منسوب المياه في فصل الشتاء فقط .تمتد هذه السلسة من مدينة نابلس شمالا الى مدينة الخليل جنوبا ..
جبال القدس خضراء واشجارها مثمرة . فهي البلد الامين الذي اقسم الله عز وجل بالتين والزيتون . ونسبة الاشحار الحرشية ليست كثيفة .
ورغم دخول المستوطن وسرقة المياه ليعم الجفاف في القرى ..
تقل نسبة المياه وتقل المزروعات مقارنة بما سرق المستوطنون .
ليترك الفلاحون الفلاحة ويتجه الكثير منهم الى اعمال المدينة والبعض توجه للصيد.
بعتبر الاحتلال مناطق الضفة الغربية محمية طبيعية ولا يسمح باصتياد الحيوانات البرية ومن يفعل بتعرض لعقوبة السجن .
واحدة من سياسات الاحتلال للتضييق على الشعب الفلسطيني ..
ومع تأزم الاحداث في عام ٢٠٠٠ (الانتفاضة) خرج احد الصيادون الى منطقة تعرف بواد عيون الحرمية . سمي بهاذ الاسم لان الواد لا تطل علبه اي قرية . وهي طريق رئيسي يربط الوسط بالشمال . لذلك ولسنوات كان معقلا للصوص وقطاع الطرق .
بنى الاستعمار الانكليزي ثكنة صغيرة على الطريق اسفل الوادي المشجر .
لكنه لم يوسع كقاعدة عسكرية بسبب هجمات الثوار في ثلاثينات القرن الماضي . وحتى عند احتلال الاسرائيليون الضفة منذ عام ٦٧ . لم توسعه حكومة الاحتلال بسبب موقعه .
ولم يستطع بناء اي مستوطنة في القمم كي لا تصبح محاذية للقرى من الجوانب الأخرى.. وبكل الاحوال لا يوجد طرق الا من الطريق الرئيسي من اسفل الواد ..
اتخذ الصياد مكانه بين الصخور والشجر . وعندما قدمت دورية المحتل الى الثكنة اصابها فتوقفت . بطلقات معدودات كان يصيب الجندي. تلو الاخر .
طلبت الدورية اسنادا وتغطية جوية ورغم قدوم حاملة للجنود للدعم .لم يستطيعو ايجاد الصياد . كان يقنصهم ببندقية انكليزية الصنع قديمة الطراز منذ الحرب العالمية .
وانتظر الليل حتى خرج وعاد الى منزله سالما.. رغم كثافة قوات الاحتلال في الواد وسيطرتهم على القمم . تسلل من بينهم وخرج . ثم اعتقلته قوات الاحتلال بعد الحادثة بفترة وجيزة .
حكم علبه ب٢٠ مؤبد .. بتهمة القتل المتعمد ومحاولة القتل .
كانو جنود الاحتلال يضربون النار بشكل عشوائي مفزوعين وبصدمة شديدة .
رغم تغطية طائرة المروحية . لكن خصمهم غير موجود !! . يقدر الخبراء العسكريون انه كان مختبأ في كهف صغير . او انه تنقل بين الشجيرات الحرشية المتشابكة بالزيتون .
لكن الاسير نفى هذا الامر في التحقيق بالخلاصة انه اتخذ موقعا غير مكشوف حتى من القمم او من الطائرات وكاشفا للواد وانه استخدم هذا المكان بإيامه في الصيد
قتل ٩ جنود واصاب ١١ في بوم واحد
كل مؤبد تعني عشرون عاما . ولا زال اسيرا لحد الساعة . الاسير المقاوم ( ثائر حماد )
سلسلة جبال ليست شاهقة . تسمى جبال القدس .والوديان فيها ليست منحدرة
مثل الاوراس والاطلس .
جبالنا تكثرها شجر الزيتون واسفل الوادي كانت اشجار التين تغطي منسوب المياه في فصل الشتاء فقط .تمتد هذه السلسة من مدينة نابلس شمالا الى مدينة الخليل جنوبا ..
جبال القدس خضراء واشجارها مثمرة . فهي البلد الامين الذي اقسم الله عز وجل بالتين والزيتون . ونسبة الاشحار الحرشية ليست كثيفة .
ورغم دخول المستوطن وسرقة المياه ليعم الجفاف في القرى ..
تقل نسبة المياه وتقل المزروعات مقارنة بما سرق المستوطنون .
ليترك الفلاحون الفلاحة ويتجه الكثير منهم الى اعمال المدينة والبعض توجه للصيد.
بعتبر الاحتلال مناطق الضفة الغربية محمية طبيعية ولا يسمح باصتياد الحيوانات البرية ومن يفعل بتعرض لعقوبة السجن .
واحدة من سياسات الاحتلال للتضييق على الشعب الفلسطيني ..
ومع تأزم الاحداث في عام ٢٠٠٠ (الانتفاضة) خرج احد الصيادون الى منطقة تعرف بواد عيون الحرمية . سمي بهاذ الاسم لان الواد لا تطل علبه اي قرية . وهي طريق رئيسي يربط الوسط بالشمال . لذلك ولسنوات كان معقلا للصوص وقطاع الطرق .
بنى الاستعمار الانكليزي ثكنة صغيرة على الطريق اسفل الوادي المشجر .
لكنه لم يوسع كقاعدة عسكرية بسبب هجمات الثوار في ثلاثينات القرن الماضي . وحتى عند احتلال الاسرائيليون الضفة منذ عام ٦٧ . لم توسعه حكومة الاحتلال بسبب موقعه .
ولم يستطع بناء اي مستوطنة في القمم كي لا تصبح محاذية للقرى من الجوانب الأخرى.. وبكل الاحوال لا يوجد طرق الا من الطريق الرئيسي من اسفل الواد ..
اتخذ الصياد مكانه بين الصخور والشجر . وعندما قدمت دورية المحتل الى الثكنة اصابها فتوقفت . بطلقات معدودات كان يصيب الجندي. تلو الاخر .
طلبت الدورية اسنادا وتغطية جوية ورغم قدوم حاملة للجنود للدعم .لم يستطيعو ايجاد الصياد . كان يقنصهم ببندقية انكليزية الصنع قديمة الطراز منذ الحرب العالمية .
وانتظر الليل حتى خرج وعاد الى منزله سالما.. رغم كثافة قوات الاحتلال في الواد وسيطرتهم على القمم . تسلل من بينهم وخرج . ثم اعتقلته قوات الاحتلال بعد الحادثة بفترة وجيزة .
حكم علبه ب٢٠ مؤبد .. بتهمة القتل المتعمد ومحاولة القتل .
كانو جنود الاحتلال يضربون النار بشكل عشوائي مفزوعين وبصدمة شديدة .
رغم تغطية طائرة المروحية . لكن خصمهم غير موجود !! . يقدر الخبراء العسكريون انه كان مختبأ في كهف صغير . او انه تنقل بين الشجيرات الحرشية المتشابكة بالزيتون .
لكن الاسير نفى هذا الامر في التحقيق بالخلاصة انه اتخذ موقعا غير مكشوف حتى من القمم او من الطائرات وكاشفا للواد وانه استخدم هذا المكان بإيامه في الصيد
قتل ٩ جنود واصاب ١١ في بوم واحد
كل مؤبد تعني عشرون عاما . ولا زال اسيرا لحد الساعة . الاسير المقاوم ( ثائر حماد )
آخر تعديل: