السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
واش حابين تعرفوا ..؟
وإن طال الغياب فلقد شآء القدر أن يبعدنا ..دعني أعترف بالباطن الذي يحملني إليكم أحيانا و أحيانا يبعدني عنكم ..
لست صادقة ولست كاذبة ..لكن "فاطمة" في الصراحة سجلت أخطاءا كثيرة ؛ من هو الغبي الذي يصارح بكذبه وعيوبه وأحلامه و يحكي عن أسوأ لحظاته و أقسى الأشخاص في حياته ..!؟
لقد فعلتها يا "فاطم" لكن ليس بذلك الحماس الأجنبي.. لقد فعلتها بطريقتك المعتادة فإنك جزائرية تحملين خلفك مكانا لا يلتفت إليه أحد ..
تحملين ساعة مقلدة والوقت فيها لا يخطئ ، فقط من يخطئ هو الشخص الموجود داخلك ..
هديتها كانت أن تدفعها بقوتك إلى الخلف حتى يأخذها غيرها ..فلا مكان لك حتى و إن كنت متفوقا ..
لا تلتفت لنتائجك الجيدة فإنها لا تجلب لك الحظ الجميل .. جرب رقصة الحيوان الزاحف و إن زدت عن ذلك فتطير بمؤخرتك و تقفز للأحضان لتكون أسطورة مكشوفة لكنها تصبح بعد النزاع موهبة قابلة للتقليد ..
يا إلهي صوتها المذبوح بدبدبات "ريقلها من معزة إلى دآبة" يثير شهوة العين والسمع الدايم ربي ، قول ça va وصاي ..
لقد فعلت كل الأشياء الصحيحة فلم تكن مثيرة ، كانت خاسرة بما ترتديه ، فتلك هي نظرتهم للحجاب و للملتحي يعايروك بأخطاء الآخرين ، رؤيتهم لك أصبحت من خلال المذنبين ..فلن تسلم من أفواههم التي تتذوق كل العبارات الفاسدة .. لتؤكد لك أنه لا محال لك مع هذا العالم الأسود .. يحاول البعض أن يجعلك لا تفهم شيئا فتبقى بعيدا عن كل شيء خائفا من الخطأ .. يا إلاهي ما هذا الضياع..؟
تركت لنا الخطأ لا مفر .. فقيل عنا مذنب لا توبة له ..فالعقاب من الناس عادة مقدسة .. لا يعرفون شيئا عن الحب فتحصل منهم على الغدر والكذب ، تعيش معهم الهجران والنكران ، يرونك فاجرا و فاسدا لأنك أحببت بصدق فأعطيت.. لا يريدونك أن تحب بوفاء ، فلقد أرادوا لمرضهم ضحايا أحياء جرحى لا يشفى داءهم ولا ينسى ..
كم هو مؤلم حين لا تستطيع نظراتك الوصول لتلك القمة ، تحاول رؤية نفسك تصرخ بعيدا فتعود لك أنفاسك من جديد..كم ضاااقت داخلنا الحياة فلا نشعر بشيء .. نحمل الخوف حتى في نومنا ، فماذا تخفي بعد ..؟
تخفي وجهك الحزين فتضحك لأي شيء ..!! حقيقتك تظهر و عالمك الذي تسكنه بأناملك التي تلامس صفحاته الزجاجية تجعلك تبوح بالصغير الذي ضعف داخلك ، ودائما ما يسافر ولا يصل إلى أي مكان ،
أنت دائما تعيش نفس اللحظة ..
"Tama Aliche"
واش حابين تعرفوا ..؟
وإن طال الغياب فلقد شآء القدر أن يبعدنا ..دعني أعترف بالباطن الذي يحملني إليكم أحيانا و أحيانا يبعدني عنكم ..
لست صادقة ولست كاذبة ..لكن "فاطمة" في الصراحة سجلت أخطاءا كثيرة ؛ من هو الغبي الذي يصارح بكذبه وعيوبه وأحلامه و يحكي عن أسوأ لحظاته و أقسى الأشخاص في حياته ..!؟
لقد فعلتها يا "فاطم" لكن ليس بذلك الحماس الأجنبي.. لقد فعلتها بطريقتك المعتادة فإنك جزائرية تحملين خلفك مكانا لا يلتفت إليه أحد ..
تحملين ساعة مقلدة والوقت فيها لا يخطئ ، فقط من يخطئ هو الشخص الموجود داخلك ..
هديتها كانت أن تدفعها بقوتك إلى الخلف حتى يأخذها غيرها ..فلا مكان لك حتى و إن كنت متفوقا ..
لا تلتفت لنتائجك الجيدة فإنها لا تجلب لك الحظ الجميل .. جرب رقصة الحيوان الزاحف و إن زدت عن ذلك فتطير بمؤخرتك و تقفز للأحضان لتكون أسطورة مكشوفة لكنها تصبح بعد النزاع موهبة قابلة للتقليد ..
يا إلهي صوتها المذبوح بدبدبات "ريقلها من معزة إلى دآبة" يثير شهوة العين والسمع الدايم ربي ، قول ça va وصاي ..
لقد فعلت كل الأشياء الصحيحة فلم تكن مثيرة ، كانت خاسرة بما ترتديه ، فتلك هي نظرتهم للحجاب و للملتحي يعايروك بأخطاء الآخرين ، رؤيتهم لك أصبحت من خلال المذنبين ..فلن تسلم من أفواههم التي تتذوق كل العبارات الفاسدة .. لتؤكد لك أنه لا محال لك مع هذا العالم الأسود .. يحاول البعض أن يجعلك لا تفهم شيئا فتبقى بعيدا عن كل شيء خائفا من الخطأ .. يا إلاهي ما هذا الضياع..؟
تركت لنا الخطأ لا مفر .. فقيل عنا مذنب لا توبة له ..فالعقاب من الناس عادة مقدسة .. لا يعرفون شيئا عن الحب فتحصل منهم على الغدر والكذب ، تعيش معهم الهجران والنكران ، يرونك فاجرا و فاسدا لأنك أحببت بصدق فأعطيت.. لا يريدونك أن تحب بوفاء ، فلقد أرادوا لمرضهم ضحايا أحياء جرحى لا يشفى داءهم ولا ينسى ..
كم هو مؤلم حين لا تستطيع نظراتك الوصول لتلك القمة ، تحاول رؤية نفسك تصرخ بعيدا فتعود لك أنفاسك من جديد..كم ضاااقت داخلنا الحياة فلا نشعر بشيء .. نحمل الخوف حتى في نومنا ، فماذا تخفي بعد ..؟
تخفي وجهك الحزين فتضحك لأي شيء ..!! حقيقتك تظهر و عالمك الذي تسكنه بأناملك التي تلامس صفحاته الزجاجية تجعلك تبوح بالصغير الذي ضعف داخلك ، ودائما ما يسافر ولا يصل إلى أي مكان ،
أنت دائما تعيش نفس اللحظة ..
"Tama Aliche"