نهاية صلاحية الزوجة ـ و زوجة شابة هي البديل

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,277
الحلول
1
نقاط التفاعل
50,506
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
بسم الله
حياكم الله و بياكم احبتي أيها الاكارم في اللمة الطيبة
خلق الله الانسان و جعل فيه الفطرة السليمة التي تقوده إلى اسمى الاخلاق
و افضلها و أرقاها
فيتدخل الإنسان ليغير هته الفطرة بدنيء السلوك و أمقتها و سيئها
فنجد تصرفات ابدا لا تليق بالبشر الذي كرمه الله بالعقل
و ارسل رسله و انزل كتبه لتقنن لنا العيش السليم السوي جسدا و روحا
لنعيش عيشة طيبة و ندخل الجنات بعد الممات
و من اسباب العيش الجميل وجود الذكر و الأنثى و الرجل و المرأة
لا يقدر اي طرف العيش دون الطرف الآخر
و لا يكون الانسجام و التكامل إلا بالزواج و القران و بالرابط الوثيق
ليجعل كل واحد لباسا و سترا للآخر
و جعل بيننا مودة و رحمة و حبا طاهرا عفيفا
و احل الله للزوجين ما لا يحل لغيرهما بل وجعل اي رحمة بينهما او أي علاقة
اجرا و حسنات حتى و هما يقضيان مآربهما

و من اقبح الصفات ان يتنكر احد الزوجين للآخر بعد ان قضى معه سنوات من الحب
و العلاقة الطيبة و المودة و الرحمة و عاشا مع بعض في حلو الحياة و مرها

و لنكن صريحين
تنكر الزوجة على زوجها يعتبر اقل بكثير من حالات تنكر الزوج لزوجته
الرجل اختار الزوجة الشابة التي ترعرعت في بيت ابيها عشرون سنة او اكثر
و اخذها و استحل منها ما لا يحل لغيره
و عاش معها لسنوات فكافحت و صبرت و حملت و انجبت و ارضعت و ربت
و انتظرت عودة زوجها لتوفر له العيش الهانيء و اللقمة الطيبة و الفراش الدافيء

هته الزوجة التي ربما
جاعت ليشبع اهل بيتها و زوجها
و سهرت لينام اهل بيتها و زوجها
و بردت ليدفأ اهل بيتها و زوجها
مرضت ليرتاح أهل بيتها و زوجها
و كافحت من اجل اهل بيتها و زوجها

هته الزوجة التي صانت و ما خانت
هته الزوجة التي ابدعت و ما فرطت
هته الزوجة التي سكتت و ما أباحت
هته الزوجة التي كافحت و ما فرطت
هته الزوجة التي تأذت و ما اخبرت

كله ليخرج زوجها من بيته و هو سيد الرجال

هته الزوجة بعد تراكم السنوات و نعرف ان للجسد نداء لا نرده
هذا الجسد بدأ يبلى زينه و شبابه
و الشابة الجميلة بدأت تتغير
و هته الزهرة بدأت تذبل
و العيون الواسعة البراقة اصبحت حزينة
و الشعر الاسود الطويل إلتهمه الشيب شيئا فشيئا وغزاه

فسنون الدهر له ندبات على الاجساد

لم تعد الجميلة كما كانت جذابة

الرجل الأناني
أنثاه في عز شبابها اهلنها و فرط فيها و لم يجاملها بالهدايا و لا بكلمات الحب
و لم يرعاها حق الرعاية بل جعلها آلة في شغل البيت و تربية الاولاد و انجابهم
و جعلها دابة و مطية في فراشه
لم يقدر ان لها روح و جسد يستحقان الرعاية بل العناية كما يعنى بالزهور الحساسة
فلا تترك في شمس فتحترق و لا في برد فتذبل
هته المرأة التي أخذها بميثاق غليظ و استحلها ظن انه حر فيها او اصبحت جزءا من خردواته
أهلملها في عز شبابها و جمالها و عنفوانها
و الآن في هذا السن أيضا يراها أن صلاحيتها انتهت
بلا خجل و بدون أي أحاسيس او مراعات للملح الذي كان بينهما و الفضل الذي جمعهما
الرجل التافه لم يراعيها و هي شابة كيف له أن يفكر فيها لما كبرت
هاهو الرجل يواصل احتلاله و تغطرسه و ظلمه
يفكر الآن بزوجة شابة بديلة للتي انتهت صلاحيتها

اي رجل هذا
و ما حال المسكينة التي ذبلت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا اعتقد مافيش زوجة تكبر بسبب السن بل تكبر و تشيخ بسبب الإهمال
و السليط من اللسان و قلة الاهتمام
اعتقد ان الزوجة مهما كبرت و هي مازالت تسمع كلمة حبيبتي
و كلمة صديقتي و كلمات الإطراء و الشكر و الإحترام من زوجها
لن تكبر بل ستبقى صبية لأن روحها مازالت شابة و حياتها مازالت جميلة
ستبقى تتجمل لأنها ترى ان مكانتها كسلطانة على قلب زوجها
لن ينازعها ملكها أحد بل كلما زادت السنين زاد ملكها على قلب زوجها و حياته
و زاد لها هياما و عشقا

و انتم ما رأيكم في هته الفضفضة
 
آخر تعديل:
بارك الله فيك على كل كلمة حق قلتها.
كلام لا يعلى عليه.
ربما قد انتظر هذا حتى يستبدل
اعرف فتاة كانت جميلة وفتنة في شبابها أحبت شخصا وتزوجت به ، كانت ابنة غني مدللة ورضيت به متوسط الحال هو وأهله
أخذها واهملها وفي السنة الموالية صار يومها ، لم أخذك هكذا كنت جميلة مهتمة بنفسك.. نسى أن والدها كان مهتما بها أشد اهتمام وأمها تدللها
تذبل الزهرة في سنة وراح يبحث عن أخرى


يستأهلون القتل. صراحة
أذا كان للزوجة تاريخ صلاحية فالرجل يجب استبداله في أول غلطة هاه لا تسامحن . وانتهى الكلام
 
بسم الله
حياكم الله و بياكم احبتي أيها الاكارم في اللمة الطيبة
خلق الله الانسان و جعل فيه الفطرة السليمة التي تقوده إلى اسمى الاخلاق
و افضلها و أرقاها
فيتدخل الإنسان ليغير هته الفطرة بدنيء السلوك و أمقتها و سيئها
فنجد تصرفات ابدا لا تليق بالبشر الذي كرمه الله بالعقل
و ارسل رسله و انزل كتبه لتقنن لنا العيش السليم السوي جسدا و روحا
لنعيش عيشة طيبة و ندخل الجنات بعد الممات
و من اسباب العيش الجميل وجود الذكر و الأنثى و الرجل و المرأة
لا يقدر اي طرف العيش دون الطرف الآخر
و لا يكون الانسجام و التكامل إلا بالزواج و القران و بالرابط الوثيق
ليجعل كل واحد لباسا و سترا للآخر
و جعل بيننا مودة و رحمة و حبا طاهرا عفيفا
و احل الله للزوجين ما لا يحل لغيرهما بل وجعل اي رحمة بينهما او أي علاقة
اجرا و حسنات حتى و هما يقضيان مآربهما

و من اقبح الصفات ان يتنكر احد الزوجين للآخر بعد ان قضى معه سنوات من الحب
و العلاقة الطيبة و المودة و الرحمة و عاشا مع بعض في حلو الحياة و مرها

و لنكن صريحين
تنكر الزوجة على زوجها يعتبر اقل بكثير من حالات تنكر الزوج لزوجته
الرجل اختار الزوجة الشابة التي ترعرعت في بيت ابيها عشرون سنة او اكثر
و اخذها و استحل منها ما لا يحل لغيره
و عاش معها لسنوات فكافحت و صبرت و حملت و انجبت و ارضعت و ربت
و انتظرت عودة زوجها لتوفر له العيش الهانيء و اللقمة الطيبة و الفراش الدافيء

هته الزوجة التي ربما
جاعت ليشبع اهل بيتها و زوجها
و سهرت لينام اهل بيتها و زوجها
و بردت ليدفأ اهل بيتها و زوجها
مرضت ليرتاح أهل بيتها و زوجها
و كافحت من اجل اهل بيتها و زوجها

هته الزوجة التي صانت و ما خانت
هته الزوجة التي ابدعت و ما فرطت
هته الزوجة التي سكتت و ما أباحت
هته الزوجة التي كافحت و ما فرطت
هته الزوجة التي تأذت و ما اخبرت

كله ليخرج زوجها من بيته و هو سيد الرجال

هته الزوجة بعد تراكم السنوات و نعرف ان للجسد نداء لا نرده
هذا الجسد بدأ يبلى زينه و شبابه
و الشابة الجميلة بدأت تتغير
و هته الزهرة بدأت تذبل
و العيون الواسعة البراقة اصبحت حزينة
و الشعر الاسود الطويل إلتهمه الشيب شيئا فشيئا وغزاه

فسنون الدهر له ندبات على الاجساد

لم تعد الجميلة كما كانت جذابة

الرجل الأناني
أنثاه في عز شبابها اهلنها و فرط فيها و لم يجاملها بالهدايا و لا بكلمات الحب
و لم يرعاها حق الرعاية بل جعلها آلة في شغل البيت و تربية الاولاد و انجابهم
و جعلها دابة و مطية في فراشه
لم يقدر ان لها روح و جسد يستحقان الرعاية بل العناية كما يعنى بالزهور الحساسة
فلا تترك في شمس فتحترق و لا في برد فتذبل
هته المرأة التي أخذها بميثاق غليظ و استحلها ظن انه حر فيها او اصبحت جزءا من خردواته
أهلملها في عز شبابها و جمالها و عنفوانها
و الآن في هذا السن أيضا يراها أن صلاحيتها انتهت
بلا خجل و بدون أي أحاسيس او مراعات للملح الذي كان بينهما و الفضل الذي جمعهما
الرجل التافه لم يراعيها و هي شابة كيف له أن يفكر فيها لما كبرت
هاهو الرجل يواصل احتلاله و تغطرسه و ظلمه
يفكر الآن بزوجة شابة بديلة للتي انتهت صلاحيتها

اي رجل هذا
و ما حال المسكينة التي ذبلت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا اعتقد مافيش زوجة تكبر بسبب السن بل تكبر و تشيخ بسبب الإهمال
و السليط من اللسان و قلة الاهتمام
اعتقد ان الزوجة مهما كبرت و هي مازالت تسمع كلمة حبيبتي
و كلمة صديقتي و كلمات الإطراء و الشكر و الإحترام من زوجها
لن تكبر بل ستبقى صبية لأن روحها مازالت شابة و حياتها مازالت جميلة
ستبقى تتجمل لأنها ترى ان مكانتها كسلطانة على قلب زوجها
لن ينازعها ملكها أحد بل كلما زادت السنين زاد ملكها على قلب زوجها و حياته
و زاد لها هياما و عشقا

و انتم ما رأيكم في هته الفضفضة

اواه راني فقتلك يا الحاج
تحوس على المرا الثانية . ما تشر ما والو ههههه
 
كثيرا مايحدث هذا في مجتمعنا
يتنكر الرجل لزوجته ويدير ظهره لها حينما تكبر وتتغير ملامحها
ينسى الفضل بينهما ينسى العشرة ينسى كل شيئ ليبحث عن أخرى بمواصفات اصغر واجمل
وهناك من لايهتم بها ويطلب منها ان تتجمل
وهو لايعطيها مبلغا لتتجمل به.
وهناك من تجعل نفسها في هذا الموقف وتضحي بنفسها من اجب زوجها واولادها
صراحة ان لااحب من تهين نفسها من اجل رجل،لايعترف بها ولابتضحيتها.
المرأة أين تضع نفسها تجدها
ومن لاتصنع قيمة لنفسها امام زوجها سيدوسها تحت قدميه.

مشكور اخي موضوع رائع للنقاش
 
كفيت ووفيت الموضوع من كل جوانبه، شكرا لك على كل ما كتبت،
وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم)
 
لم اجد ما قول سلمت يداك على الطرح الرائع والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
بارك الله فيك كفيت ووفيت على هدا الموضوع
الا انه لي التفاتة الان اصبح الرجل ان كان اصلا رجل او نسميه رجل لايتنظر سنواااات طوااال ليفكر بزوجة اخرى بل بمجرد ان تصبح الاولى زوجته وتبدا وجهات النظر بالاختلاف يبدأ تهديد زوجة التانية يطرق الباب
 
بارك الله فيك كفيت ووفيت على هدا الموضوع
الا انه لي التفاتة الان اصبح الرجل ان كان اصلا رجل او نسميه رجل لايتنظر سنواااات طوااال ليفكر بزوجة اخرى بل بمجرد ان تصبح الاولى زوجته وتبدا وجهات النظر بالاختلاف يبدأ تهديد زوجة التانية يطرق الباب
غير ما تقليلوش الفريت ومليت ألي كان حابو للغدا ههههه.. يبدا يدير فا السبة وهو راه حابها من الاول هههههههه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top