- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,504
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
إليكم مشاركة الفريق الاول في مسابقة التحدي
@secret de coeur
@Adem4dz
@ذكريات
@الامين محمد
@أستاذ الفلسفة
ثمن الغطرسة
جلست بجوار ضرتها تشتكي لها من زوجهما قالت بأنه تغير كثيرا وانه لا يعيرها اهتماما كسابق عهده، لا يشتري اغراضا للبيت وحتى انه لم يدفع فاتوره الكهرباء، وقد دفعتها هي من مالها الخاص، أطالت شكواها حتى أخرجت الأخيرة من صمتها، فخاطبتها بكل برودة أتظنين أني وافقت على زواجكما عبثا، هذه طريقته القديمة معي حين كان يفكر بالزواج منك.
كلمات قليلة ألقتها الزوجة الأولى على ضرتها عكرت مزاجها وجعلتها تغيس و تتخيل ما سيحدث معها.
رأفت على حال ضرتها، ليست رأفة بل نوع من الوعي قد صاح بداخلها، سيكون مصيري كمصيرها، وسيعاملني نفس المعاملة وربما تكون الأولى افضل حالا مني و منها... لقد صبر سنينا عديدة كي يبدلها بثانية أما انا لم يدم الحال أكثر من بضع أشهر ، ولم يعد يعيرني أي اهتمام، مذا يحدث، وبما يفكر؟
أطالت التفكير وايقنت فداحة خطأها ، لم تسأل ما الداعي من رغبته في زوجة ثانية؟ هل من سبب وجيه و مقنع
لاختياره لها ؟ وكيف اقتنعت به؟ ما من إجابات ، او الاجابة الاقرب انها كانت نزوة عابرة
لقد ادركت فقط مدى حماقتها وتسرعها في الزواج منه، ماكان ينقصه شيئا زوجته جميلة ولديه منها اطفال، تعامله بلطف ، نكدية؛! هكذا كان يقول عنها، و ربما يقول نفس الحديث عني الآن
عاد متأخرا كما هو الحال في الآونة الأخيرة
عطر جديد ، طقم جديد، يحمل اوراق سفر بيده، لم يقل الكثير، أخذ حقيبته و جمع فيها بعضا من ملابسه الأنيقة و بدلاته و عطره و الكرافاتات بكل أنواعها و ألوانها
أنا مسافر ,,,,مهمة عمل في الخارج، ولا أعلم كم تدوم هته السفرية
لم يخبرهما أي أخرى فهو لا يتكلم كثيرا حين يكون الأمر متعلقا بشئ يخصه.
رحل باكرا صباح اليوم الموالي و لم يودعهما كأنهما من أثاث البيت
و رحل الى وجهة لايعلمنها .. ليس لهن حق النقاش فهن نسوة
اتصل بعد سويعات ليخبرهن انه في احدى الدول الأوربية و قطع المكالمة
طرقات خفيفة على الباب يليها دخول الحماة ، أتت تسألهن كيف سمحا له بالسفر، وهي تعلم ان لا سلطة لهن عليه،
مجرد كلام للتوبيخ و فقط
كيف سمحتما له بالسفر؟ لقد عاد للعبث من جديد، فمن يتصل بها الآن هي أول واحدة تزوج بها، أم ولده البكر فأنتما لا تعلمان شيئا عنها، كان طائشا حينها لدرجة انه لم يقض معها غير بضعة أشهر، وطلقها وهي حامل منه، ولم يسأل عنها، ولا عن ولده، سافرت رفقة والدتها لفرنسا حيث ولدت طفلها ولم نرها أو نسمع عنها شيئا طيلة هته السنوت الطويلة
لقد لمحها وهي تقضي عطلتها الصيفية في بيت اهلها لقد عادت، والصبي معها، أنه ابنه البكر ، ثمرة حبه الأول ... لقد أصبحت سيدة حضورها طاغ ، تختلف عن فتاة أمس ، لا تزال فاتنة لكن مختلفة عن ما كانت عليه سابقا ... كالمستحيل هي الآن بالنسبة له ، وكانت الهدف الموالي ، استرجاع مافاته معها
صدمتا ، نعم
لم تصدق الضرتين ما سرد عليهما ، ظنا العجوز قد خرفت
لكنها كانت تروي الحقيقة
كم هو مؤلم سماعها
سافر المغرور المغروم على أمل لم شتات حبه الأول ، تودد لها طلب المغفرة والرجوع ، أعد كل ماي يسطع من أساليب المكر والخداع ليقنعها من جديد سايرته طليقته ، حن قلبها له وعليه
أخبرته أن يأتي لها في ديار الغربة ، لكن لظروف ما لا تستطيع تسوية وضعه الشرعي في الإقامة هناك وأنه عليه بالصبر الى حين ترتيب أمورها ،،
مكث في احد الفنادق و كان يلتقيا من حين لآخر
كان يحاول ان يجعلها تعجل له الاجراءات ، كانت تماطل
حريصة هي الآن أكثر من دي قبل
تجرب وتلاحظ ، تدقق في كل مايخصه من قريب او من بعيد
لا تريد تكرار الخطأ ، أقسمت أنه لن يلوي دراعها بحجة الطفل
و ماهي إلا أسابع حتى نفد كل ما معه من أموال ، وأصبح فظا معها
نفذ ماله وصبره معها ونفذ كل ما دسه من حيل للإيقاع بها ، لقد فشل
هاته المرة في المهمة ..
، وأتى أمر اخلاء الغرفة والمغادرة
حاول مسايرة الوضع والطلب من مدير الفندق أن يستضيفه ليومين او ثلاثة , لكنه رفض
غادر المكان الملكي الدي كان فيه
وراح يجول أروقة باريس الى مخادع المهاجرين
ما إن رأته طليقته حتى عرفت انه أفلس
اخبر طليقته بحاله
لم ترأف او تغفر
منطقية واقعية هي ، هدا هو حالها الآن
هاته أنا بعد هجرانك لي
ما الدي تريده الآن
اصدق نواياك او ارحل
لقد وهنت كل الحجج امام اصرارها وحزمها
لم يسطع المقاومة و اخفاء باطنه
ابقني وسوف اكون الرجل التي حلمت به
دعينا نبدأ من جديد ، قومي بتسوية اقامتي و وكليني بأموالك سوف لن أجعلك تندمين
أريد عائلة
وما تركت خلفك اليست بعائلة ، كان ردها واضح وجرئ ، محقة هي
جمعته بابنه ، لا يستحق دلك
لكن للطفل حق اللقاء بالشخص الدي يحمل كنيته
كسرت كبريائه ونرجسيته برد واحد
لا لن نعود ، ولن نكون عائلة مع السلامة
إليكم مشاركة الفريق الاول في مسابقة التحدي
@secret de coeur
@Adem4dz
@ذكريات
@الامين محمد
@أستاذ الفلسفة
ثمن الغطرسة
جلست بجوار ضرتها تشتكي لها من زوجهما قالت بأنه تغير كثيرا وانه لا يعيرها اهتماما كسابق عهده، لا يشتري اغراضا للبيت وحتى انه لم يدفع فاتوره الكهرباء، وقد دفعتها هي من مالها الخاص، أطالت شكواها حتى أخرجت الأخيرة من صمتها، فخاطبتها بكل برودة أتظنين أني وافقت على زواجكما عبثا، هذه طريقته القديمة معي حين كان يفكر بالزواج منك.
كلمات قليلة ألقتها الزوجة الأولى على ضرتها عكرت مزاجها وجعلتها تغيس و تتخيل ما سيحدث معها.
رأفت على حال ضرتها، ليست رأفة بل نوع من الوعي قد صاح بداخلها، سيكون مصيري كمصيرها، وسيعاملني نفس المعاملة وربما تكون الأولى افضل حالا مني و منها... لقد صبر سنينا عديدة كي يبدلها بثانية أما انا لم يدم الحال أكثر من بضع أشهر ، ولم يعد يعيرني أي اهتمام، مذا يحدث، وبما يفكر؟
أطالت التفكير وايقنت فداحة خطأها ، لم تسأل ما الداعي من رغبته في زوجة ثانية؟ هل من سبب وجيه و مقنع
لاختياره لها ؟ وكيف اقتنعت به؟ ما من إجابات ، او الاجابة الاقرب انها كانت نزوة عابرة
لقد ادركت فقط مدى حماقتها وتسرعها في الزواج منه، ماكان ينقصه شيئا زوجته جميلة ولديه منها اطفال، تعامله بلطف ، نكدية؛! هكذا كان يقول عنها، و ربما يقول نفس الحديث عني الآن
عاد متأخرا كما هو الحال في الآونة الأخيرة
عطر جديد ، طقم جديد، يحمل اوراق سفر بيده، لم يقل الكثير، أخذ حقيبته و جمع فيها بعضا من ملابسه الأنيقة و بدلاته و عطره و الكرافاتات بكل أنواعها و ألوانها
أنا مسافر ,,,,مهمة عمل في الخارج، ولا أعلم كم تدوم هته السفرية
لم يخبرهما أي أخرى فهو لا يتكلم كثيرا حين يكون الأمر متعلقا بشئ يخصه.
رحل باكرا صباح اليوم الموالي و لم يودعهما كأنهما من أثاث البيت
و رحل الى وجهة لايعلمنها .. ليس لهن حق النقاش فهن نسوة
اتصل بعد سويعات ليخبرهن انه في احدى الدول الأوربية و قطع المكالمة
طرقات خفيفة على الباب يليها دخول الحماة ، أتت تسألهن كيف سمحا له بالسفر، وهي تعلم ان لا سلطة لهن عليه،
مجرد كلام للتوبيخ و فقط
كيف سمحتما له بالسفر؟ لقد عاد للعبث من جديد، فمن يتصل بها الآن هي أول واحدة تزوج بها، أم ولده البكر فأنتما لا تعلمان شيئا عنها، كان طائشا حينها لدرجة انه لم يقض معها غير بضعة أشهر، وطلقها وهي حامل منه، ولم يسأل عنها، ولا عن ولده، سافرت رفقة والدتها لفرنسا حيث ولدت طفلها ولم نرها أو نسمع عنها شيئا طيلة هته السنوت الطويلة
لقد لمحها وهي تقضي عطلتها الصيفية في بيت اهلها لقد عادت، والصبي معها، أنه ابنه البكر ، ثمرة حبه الأول ... لقد أصبحت سيدة حضورها طاغ ، تختلف عن فتاة أمس ، لا تزال فاتنة لكن مختلفة عن ما كانت عليه سابقا ... كالمستحيل هي الآن بالنسبة له ، وكانت الهدف الموالي ، استرجاع مافاته معها
صدمتا ، نعم
لم تصدق الضرتين ما سرد عليهما ، ظنا العجوز قد خرفت
لكنها كانت تروي الحقيقة
كم هو مؤلم سماعها
سافر المغرور المغروم على أمل لم شتات حبه الأول ، تودد لها طلب المغفرة والرجوع ، أعد كل ماي يسطع من أساليب المكر والخداع ليقنعها من جديد سايرته طليقته ، حن قلبها له وعليه
أخبرته أن يأتي لها في ديار الغربة ، لكن لظروف ما لا تستطيع تسوية وضعه الشرعي في الإقامة هناك وأنه عليه بالصبر الى حين ترتيب أمورها ،،
مكث في احد الفنادق و كان يلتقيا من حين لآخر
كان يحاول ان يجعلها تعجل له الاجراءات ، كانت تماطل
حريصة هي الآن أكثر من دي قبل
تجرب وتلاحظ ، تدقق في كل مايخصه من قريب او من بعيد
لا تريد تكرار الخطأ ، أقسمت أنه لن يلوي دراعها بحجة الطفل
و ماهي إلا أسابع حتى نفد كل ما معه من أموال ، وأصبح فظا معها
نفذ ماله وصبره معها ونفذ كل ما دسه من حيل للإيقاع بها ، لقد فشل
هاته المرة في المهمة ..
، وأتى أمر اخلاء الغرفة والمغادرة
حاول مسايرة الوضع والطلب من مدير الفندق أن يستضيفه ليومين او ثلاثة , لكنه رفض
غادر المكان الملكي الدي كان فيه
وراح يجول أروقة باريس الى مخادع المهاجرين
ما إن رأته طليقته حتى عرفت انه أفلس
اخبر طليقته بحاله
لم ترأف او تغفر
منطقية واقعية هي ، هدا هو حالها الآن
هاته أنا بعد هجرانك لي
ما الدي تريده الآن
اصدق نواياك او ارحل
لقد وهنت كل الحجج امام اصرارها وحزمها
لم يسطع المقاومة و اخفاء باطنه
ابقني وسوف اكون الرجل التي حلمت به
دعينا نبدأ من جديد ، قومي بتسوية اقامتي و وكليني بأموالك سوف لن أجعلك تندمين
أريد عائلة
وما تركت خلفك اليست بعائلة ، كان ردها واضح وجرئ ، محقة هي
جمعته بابنه ، لا يستحق دلك
لكن للطفل حق اللقاء بالشخص الدي يحمل كنيته
كسرت كبريائه ونرجسيته برد واحد
لا لن نعود ، ولن نكون عائلة مع السلامة