تشطير زاهية لبعض أبيات قصيدة محمدبن ابراهيم المراكشي

زاهية بنت البحر

:: شـاعرة ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
22 سبتمبر 2021
المشاركات
107
نقاط التفاعل
204
النقاط
13
العمر
74
محل الإقامة
أستراليا
الجنس
أنثى
تشطير زاهية لبعض أبياتقصيدة محمد بن إبراهيم المراكشي.قصيدة محمد بن إبراهيم المراكشي.

--

قصيدة محمد بن إبراهيم المراكشي.​

تكبير النصتصغير النصنص فقط
كيف المآلُ إذا تكون الحال(فقرا تبخترَ بالردى يختالُ
ملأت سحائبُ نقعِهِ ساحَ الوغى)بالجوعِ تقضي نسوةٌ ورجالُ
هذا الضعيفُ أمامَكم مسترحما(والعينُ خجلى والجفونُ ثقالُ
بالأرضِ يُطرقُ والحياءُ بصمتِهِ)يرجو النوالَ فهل لديك نوالُ ؟
هذا أبو الأيتام خلفك سائلا(فارحمْهُ قد هزئتْ به الأحمالُ
وترنحت أفكارُه في حيرةٍ )وأبو اليتامى دأبُهُ التسآلُ
فعساك تشفق من أليم عذابـه(وتزيح عنه ماجنى الإهمالُ
أقدمْ ففي الإقدامِ دفعُ مصيبةٍ)وإذا فعلت فربنا فعـالُ
آه لأرملة تقود صغارها(قودَ المذلةِ والعيونُ نبالُ
لم يرحمِ الناسُ الصغارَ بلقمةٍ)والدمع من أجفانهم هطـال
آه لهـا آه لها آه لهـا(ستظل قاصرةً بها الأقولُ
كانت ستملأ كونها بتأوهٍ)لو كان يجدي آه حين يقال
ظلت تطوف على الأكف بهم وما(حظيتْ بكفٍ بالعطا تنهالُ
ياحزنَ قلبِ المعوزين بحالِ ما)أجداهم الإدبار والإقبالُ
حتى إذا ما الليل أقبل كاشرا(والصيدُ في آمالِهِ الأطفالُ
لمعتْ عيونُ الغدرِ في إقبالِهِ)متبينا من منهم يغتالُ
وجرت دموع اليأس فوق خدودهم(بالخوف ينهشهم به التهمالُ
فينال منهم مايشاءُ بسيفِهِ)واليأس قالوا إنه قتالُ
نظروا السماء بأعين مبتلة(تكسو نحولَهمُ الجَلي الأثمالُ
والأرضُ تأكلُ من حفاةِ مشاتِهم)وعلى التراب لهم فراش مالوا
فيبيت يغزو بالسموم جسومهم(بنيوبها تتقطَّعُ الأوصالُ
والشمسُ تلفحُهم بحرِّ سطوعِها)أما الجليد فللجلود وبال
آه لأطفال صغار أوشكت(مما بهم أن تُضربَ الأمثالُ
فغدًا يُقالُ مذمة فيما جرى)بالجوع تقضي نحبها الأطفالُ
ما داخل القوس(لزاهية بنت البحر)
ما دون القوس لشاعر الحمراء الكبير (محمد بن إبراهيم المراكشي.)

أحمد بن إبراهيم بن السراج المراكشي (1315 هـ - 1375 هـ / 1897م - 1955م)، المعروف بشاعر الحمراء (والحمراء تطلق على مدينة مراكش)، هو شاعر مغربي، يقال له ابن إبراهيم. له ديوان شعري باسم ديوان شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم المراكشي.نشأتهولد محمد بن إبراهيم في بيت متواضع في مراكش وتوفي فيها. وكان أبوه سراجاً، أصله من هوارة، إحدى قبائل سوس. وبعد دراسته في القرآن، التحق بجامع ابن يوسف، ثم بكلية القرويين. فاق أقرانه في اللغة والنحو والبلاغة والعروض، والقراءات والفقه. وكان أبوه
يريده أن يكون من رجال الدين، ولكنه كان يميل إلى الأدب والشعر العربي.
 
تشطير زاهية لبعض أبياتقصيدة محمد بن إبراهيم المراكشي.قصيدة محمد بن إبراهيم المراكشي.

--

قصيدة محمد بن إبراهيم المراكشي.​

تكبير النصتصغير النصنص فقط
كيف المآلُ إذا تكون الحال(فقرا تبخترَ بالردى يختالُ
ملأت سحائبُ نقعِهِ ساحَ الوغى)بالجوعِ تقضي نسوةٌ ورجالُ
هذا الضعيفُ أمامَكم مسترحما(والعينُ خجلى والجفونُ ثقالُ
بالأرضِ يُطرقُ والحياءُ بصمتِهِ)يرجو النوالَ فهل لديك نوالُ ؟
هذا أبو الأيتام خلفك سائلا(فارحمْهُ قد هزئتْ به الأحمالُ
وترنحت أفكارُه في حيرةٍ )وأبو اليتامى دأبُهُ التسآلُ
فعساك تشفق من أليم عذابـه(وتزيح عنه ماجنى الإهمالُ
أقدمْ ففي الإقدامِ دفعُ مصيبةٍ)وإذا فعلت فربنا فعـالُ
آه لأرملة تقود صغارها(قودَ المذلةِ والعيونُ نبالُ
لم يرحمِ الناسُ الصغارَ بلقمةٍ)والدمع من أجفانهم هطـال
آه لهـا آه لها آه لهـا(ستظل قاصرةً بها الأقولُ
كانت ستملأ كونها بتأوهٍ)لو كان يجدي آه حين يقال
ظلت تطوف على الأكف بهم وما(حظيتْ بكفٍ بالعطا تنهالُ
ياحزنَ قلبِ المعوزين بحالِ ما)أجداهم الإدبار والإقبالُ
حتى إذا ما الليل أقبل كاشرا(والصيدُ في آمالِهِ الأطفالُ
لمعتْ عيونُ الغدرِ في إقبالِهِ)متبينا من منهم يغتالُ
وجرت دموع اليأس فوق خدودهم(بالخوف ينهشهم به التهمالُ
فينال منهم مايشاءُ بسيفِهِ)واليأس قالوا إنه قتالُ
نظروا السماء بأعين مبتلة(تكسو نحولَهمُ الجَلي الأثمالُ
والأرضُ تأكلُ من حفاةِ مشاتِهم)وعلى التراب لهم فراش مالوا
فيبيت يغزو بالسموم جسومهم(بنيوبها تتقطَّعُ الأوصالُ
والشمسُ تلفحُهم بحرِّ سطوعِها)أما الجليد فللجلود وبال
آه لأطفال صغار أوشكت(مما بهم أن تُضربَ الأمثالُ
فغدًا يُقالُ مذمة فيما جرى)بالجوع تقضي نحبها الأطفالُ
ما داخل القوس(لزاهية بنت البحر)
ما دون القوس لشاعر الحمراء الكبير (محمد بن إبراهيم المراكشي.)

أحمد بن إبراهيم بن السراج المراكشي (1315 هـ - 1375 هـ / 1897م - 1955م)، المعروف بشاعر الحمراء (والحمراء تطلق على مدينة مراكش)، هو شاعر مغربي، يقال له ابن إبراهيم. له ديوان شعري باسم ديوان شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم المراكشي.نشأتهولد محمد بن إبراهيم في بيت متواضع في مراكش وتوفي فيها. وكان أبوه سراجاً، أصله من هوارة، إحدى قبائل سوس. وبعد دراسته في القرآن، التحق بجامع ابن يوسف، ثم بكلية القرويين. فاق أقرانه في اللغة والنحو والبلاغة والعروض، والقراءات والفقه. وكان أبوه
يريده أن يكون من رجال الدين، ولكنه كان يميل إلى الأدب والشعر العربي.
جميلة شكرا علي الموضوع
 
ماشاء الله عليك يا أستاذة زاهية
لقد زاد تشطيرك للقصيدة جمالا وبهاء وأثرتها بالفاظ بديعة ومعاني لم تخرج عن السياق والمغزى بل انسجمت وتظامنت معها بشكل مدهش
وفقتِ الى درجة كبيرة لم أصادف الي اختلال اثناء قرائتها

تبا للفقر ما أوجعه
 
ما شاء الله، تبارك الرحمن!
تشطير ممتاز دونما حشو، ولا ارتباك، ولا غريب ألفاظ.
أغدقي علينا مزيدا جزاك الله خيرا!
وما تعقيبي إلاّ على عجز:
نظروا السماء بأعين مبتلة(تكسو نحولَهمُ الجَلي الأثمالُ

أليست الأسمال أنسب؟ وأحسب إهمال ياء الجليّ المدغمة -في الحشو- عيبًا والله أعلم.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top