الدروس الخصوصية بعبع السنة الدراسية القادمة

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,731
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,529
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
الدروس الخاصة أو كما يطلق عليها الخصوصية



لا اله الا الله محمد رسول الله

أضحت واقعا مأرقا أو حولوها لواقع ملزم على طول السنة الدراسية لما تحمله من أعباء اظافية تأتي على ماتبقى من أعباء المعيشة اليومية في المقابل تهدد شفافية التدريس والتقييم والامتحانات بعد الوقوف على عدة تجاوزات تعرض لها التلاميذ من فئة الجشعين.

HHHHHHHHHHHHHHHHHHH.jpg


هذا العام لاحظت تهافت ومسارعة الى تجهيز بيوت وغرف وغيرها لتحويلها الى أقسام تدريس خاصة والبعض يقوم بكراء شقق لاجل المهمة المنتظرة والمربحة.

ماذا سيفعل الزوالي هذه السنة؟ وماهي الحلول؟ ليدرس التلميذ دراسة طبيعية دون ظغوط وإلزام من المدرسين للانخراط في مسعاهم التهديمي واعذروني على اللفظ تهديمي لأنني شاهدت تلاميذ بسطاء لم يستطيعوا مجاراة زملائهم فاستسلموا ورضخوا للقاعدة الجديدة في بلادنا " عندك دراهم تقرا معندكش عوم بحرك.."

هل على الدولة نصيب من المسؤولية لحماية التلاميذ البسطاء أم أنها سياسة التهدين و ضرب النح مادام الاساتذة مرتاحين ولا يضربون كسابق عهدهم دعهم يفعلون مايشاؤون في ولاد الناس.

أين التشريع في ما يحصل ويتراكم من وراء ظهر الدولة وعلى حساب البسطاء والكادحين؟
 
السلام عليكم اخونا ابو فيصل
موضوع في الصميم
اين الخلل حسب تجربتي مع اولادي
الخلل ليس في الظاهرة بحد ذاتها بالعكس فهي اذا كانت في ظروفها الطبيعية فهي ظاهرة ايجابية لكن لمن
للتلاميذ الذين فرطوا في دراستهم في فترة معينة لاسباب صحية نفسية احتماعية او حتى لتهاونهم و فقدو الكثير من الزاد المعرفي مقارنة مع الذين بسنهم و مستواهم فيستطيعون الحصول على اساتذة في وقت اضافي ليلحقوا بركب زملائهم
للتلاميذ الذين يعيشون في اسر مستوى الوالدين فيها بسيط ولا يستطيعان مساعدة ابنائهم في الاطوار التي يحتاج فيها الطفل مساعدة والديه على الاقل لتصحيح اخطائه و توجيهه نحو الكتب المساعدة
ثالثا للتلاميذ الذين يكون مستواهم جيد او قريب من الجيد لكنهم يريدون التفوق و تحسين مستواهم
اما الفئة التي لا تحتاج لدروس خصوصية هي الفئة المتفوقة الاذكياء الموهوبون يدرسون بمفردهم لا يفوتون شاردة ولا واردة يشترون كتب مساعدة يصلحون لانفسهم هذوا ما شاء الله عليهم مستقبلهم مضمون
وهذا ما كان عليه الحال لسنين طويلة
اما الان للاسف وقعت كارثة
المنهاج الدراسي اثخنه الحشو الحفظ الكارثي الاستطراد في مواد الحفظ لدرجة لا توصف تقليص و قت و معامل و تمارين مواد الفهم تخيل معامل التاريخ و الجغرافيا احسن من معامل الرياضيات صرات كارثة صار وقت التلميذ كله رايح في حفظ البلاهات و تعمق في اشياء لن يبقيها التلميذ في باله لازيد من يومين ثلاث اين الوقت لحل التمارين اعمال العقل استوعاب القديم و لصقه بالجديد لا يوجد وقت
هنا تحولت الدروس الخصوصية من دعم الى اكمال النقص الموجود في المنهج تمارين لم تحل في المدرسة لنقص الوقت و ليست تمارين زيادة بل المطلوبة لكي يفهم و ينجح التلميذ فقط لم يعد يمكن للتلميذ ان ينجح بدونها لان ما يجب عليه معرفته ناقص تكملته يتلقاها في الدرس الخصوصي اما التفوق فيلزمه مجهود زيادة من التلميذ و الوالدين وصار التلميذ الذكي كذالك لا غنى له عن الدروس الخصوصية ليكمل على الاقل الدرس ثم يفهمه ثم يتفوق
و هنا صار وقت التلميذ لا يكفي ليراجع كل شيء قبل الامتحان ما تعلمه في المدرسة و زيادة عليه ما تعلمه في الدرس الخصوصي ثم يقع على عاتقه التدرب بحل تمارين زيادة في المنزل لا يوجد وقت لكل هذا مع مواد الحفظ الكارثية
ما حصل ان بعض المدرسين فهموا ان هذا الحشو غير مفيد يقولك ارواح عندي للدرس الخصوصي نعطيك اسئلة الامتحان و هذا طبعا خطأ و كذلك محال تقدر تحضر للامتحان جيدا فالمادة مثخنة بالحشو الاسئلة احتمالاتها لا حصر لها
بعض الاساتذة و ليس كلهم ربي يغفر لهم وقعوا في فخ المال و الطمع و صاروا يعملوا ابتزاز للاولاد تعمل عندي الدرس الخصوصي راك ناجح تعمله عند غيري راك راسب
بالنسبة للفتيات اللواتي يلازمن المنزل ربما يكون الامر سهل لكن بالنسبة لفتى فالموضوع سيؤدي الى ملل و يترك كل شيء او يلجأ للغش
النتيجة مستوى ضعيف للناجحين و غير دقيق لان المتفوقين في الغالب هم من يحفظون اسرع لا الاذكى و فوق هذا الراسبون و الهاربون جلهم ذكور
كنتيجة لازمك تدير الدروس الخصوصية لاولادك و فوق هذا تقريهم في المدرسة و في دارك و ياربي
 
أين التشريع في ما يحصل ويتراكم من وراء ظهر الدولة وعلى حساب البسطاء والكادحين؟
لا أظن ان ما يحدث من وراء ظهر الدولة؟ اما عن الدروس الخصوصية فحدث ولا حرج، لوكان غي بالفايدة على التلاميذ ما يبقاش الخاطر، اموال كبيرة تصرف على الطفل من سنواته الأولى لأجل التعلم والنجاح لو إدخرناها لكانت رأس مال مشروع يستفيد منه عندما يكبر، لانه معظم الشباب يتوقف عن الدراسة او لا يجد عمل بشهادته فئة قليلة الي تنجح وتعمل بالشهادة الجامعية.
 
يهمني رأيكم الاخت خدبجة وذكريات
سأعود لقرائته بتمعن
بارك الله فيكما أستاذتي
 
أرى دروس خصوصية من مسائل المهمة في حياة التلميذ خاصة إذا كان ضعيف جدا في مادة من مواد ، وعليه على الأستاذ أن يعطيها أهمية كبيرة ، هناك بعض الأساتذة لا يعير اهتمام لدروس المدرسة لكن في الدروس الخصوصية يعطي كامل طاقته في ذلك و في رأي على الدولة أن تقتن هذه الدروس الخصوصية و تكون في متناول الجميع و بسعر يناسب الجميع و في أماكن يعرفها الجميع و هذه وجه نظري
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع الرائع و المميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
الأمر أصبح تجارة أكثر منه شئ آخر ... لمن يعملون هذا !
الأمر أصبح مستفز للغاية للأسر المحدودة الدخل التي لديها أولاد ويريدون تقليد نضظرائهم في "الموضة الجديدة" !

تحصيل النتائج العلمية الجيدة لا يتطلب بالضرورة تلقين دروس خاصة للتلاميذ .
 
أصبح من هب ودب يعطي دروس خصوصية دون مراقبة ولا وجود لظروف ملائمة لذلك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top