الطيبون عموما اهل المبادىء والشيم والمواقف الحازمه قد يتغيرون وينقلبوا رأسا على عقب لأن الدنيا مصالح وكل يبحث عن مصلحته ويسحب الجمر على قرصه ، فهم كالدول التي تبحث عن مصالحها فتعادي صديقها وتصادق عدوها تبعا لمصلحتها فالطيب قد يتغير غير آيه لدين ولا لصلة قرابه ولا لروابط اجتماعيه متى ما شعر ان ذلك سيحد من مصلحته وقد يوظف الدين والعاطفه لتحقيق مصالحه ، البعض ينصدم حينما يرى انسانا ذا مواقف طيبه ينهج نهجا مغايرا لكنه في حقيقة الأمر هو يبحث عن مصلحته ويتخذ المواقف التي يراها في صالحه بغض النظر عما يقوله الاخرون عنه ..
فإنتبهوا ايها البسطاء من انقلاب من ترونه طيبا حينما ينقلب سيكون اشد وبالا عليكم …
شكرا ..
آخر تعديل بواسطة المشرف: