- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,416
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,892
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليك احبتي في اللمة الغالية
و انا اتصفح احدى المدونات في اللمة اقف عند كلمات
جعلت شريط الحياة يمر امامي
للحظات احسست ان الزمن توقف او رجع الى الماضي
امام إحدى المؤسسات ... احمل صندوقا من الكرطون مغلف بأوراق الجورنال
اضع فيه خبز المطلوع و البيض المسلوق و الفناجين و بيدي الاخرى احمل ابريق القهوة الاحمر القديم
انادي .......
قهوة ......
مطلوع .......
بيض فايض
لم أكن الوحيد لكن كنت أصغرهم
انتظر إشارة من أحدهم يطلب سلعتي
و كم اسعد عندما يكون في مجموعة حتى أبيع أكثر
من ظلمة الفجر إلى ظلام الليل و بينهما ظلام الدنيا و ظلمة الحال
أرجع إلى البيت بعد آذان المغرب
أعد دراهمي و احسبها و أضع الفائدة عند أختي الكبيرة
أما راس المال فأعود أشتري منه البن المطحون و السكر و البيض
ليوم آخر
اجمع ما يمكنني جمعه لشراء سروال من البالة او من الشيفون من السوق الشعبي
او تشتري اختي ما يلزمها ربما تبدوا كقريناتها
و احيانا اشتري الفرينة و السميد او لحما للعايلة او بعض الآنية
تمر الايام لا فرح... لا فرج في الافق
لوازم و لباس الدراسة و الادوات
لم تنفع الحيل كلها و لا الصدقات و لا الصداقات
لا يمكن ان ادرس بدون ادوات او لباس الرياضة او بحذاء مثقوب
او من دون محفظة فساشي النيلون جعل الجميع ينظر إلي و يوشوش او يتغامز
افهم ما يقال و ما لا يقال
قالوا من اي كوكب هذا الذي يلبس الرث و يحمل ادواته في ساشي و حذاؤه مثقوب
افهم الضحك و اعرف ان بعضهم ساخر و بعضهم مشفق
أتوجع و ربما أبكي عندما ينام الجميع
تركت الدراسة و انا احقق معدلات ممتازة
لم اعد اقدر على المواصلة و انا في وقت قيل انني نابغة
اتخذت قرار التوقف لبداية اشغال عند الاغنياء بأجرة يومية
لعلها تسد جزء من جوعنا او كسوتنا
تتوالى المحن و الغبن و الصدمات و المقارنات
افكر في الانتحار او الانحراف او الحرقة
افكر في اي شيء يوقف وجعي و حزني و مأساتي و فاقتي
فكرت في ولوج الجيش او الشرطة او الحماية المدنية
لم اوفق فأصحاب النفوذ و المعارف سدوا كل الابواب
يواصل شريط الحياة ..............
حب
علاقة
زواج
بنت
ثم بنت
فبيت
فأمراض مزمنة
و عمليات
تعب تعب
إرهاق إرهاق
كفاح كفاح
كل يوم مشكلة و غبن و ضغط و هموم
الفارق بين الماضي و الحاضر
هو
في الماضي كنت اضحي من اجل عائلتي
و الحاضر هو اني مازلت اضحي حتى لا يعيش بناتي ما عشته
اسعد و انا أراهم يلعبون بكل براءة و عفوية و لا يدركون
حجم المشاكل التي تحيط بنا
ابتسم معهم و اقابلهم بوجه حسن باسم
و في ظهري ألف طعنة و ألف خنجر و ألف أمر و أمر و ألف مشكلة تنتظر الحل او التأجيل
لا يظهر لهم و لا ابديه لهم ..... اكضمه ... أدسه ... أدفنه
اعرف ان الامر غريب فكل قصص المأساة انتهت بالفرج
و كل من اعرفهم تحولت حياتهم و تبدل حالهم و تيسر عسرهم
إلا أنا...... لا جديد بل كل يوم أغوص اعمق و أعمق .... و أعمق
لكن........
بعد العسر يسران وعد من الرحيم الرحمان
هناك لحظة ما في زمن ما و وقت ما ... محدد
هته اللحظة الفارقة
التي بعدها
عودة بعد الموت
اعود الى الراحة
اعود الى الطمأنينة
اصلح بيتي
أسدد ديوني
أشتري ملابس
أشتري سيارة
أمشي دون خجل
أمشي دون خوف
أمشي دون توجسس
أنام و أنا مرتاح
أنام بلا تفكير
أتخلص من الضغوط
أسدد الفواتير في وقتها
أعالج أمراضي
أتخلص من كل أتعابي
و ارد كل احزاني و آهاتي
في اللحظة التي
سأعود فيها إلى الحياة ....... سأصرخ ان الفرج حل إلى الأبد
و الحزن رحل دون عودة
لا .... لم أفقد الامل
و انتظر لحظة
العودة من الموت إلى الحياة
و يسجل التاريخ
أن
ميت عاد إلى الحياة
الامين محمد
و انا اتصفح احدى المدونات في اللمة اقف عند كلمات
جعلت شريط الحياة يمر امامي
للحظات احسست ان الزمن توقف او رجع الى الماضي
امام إحدى المؤسسات ... احمل صندوقا من الكرطون مغلف بأوراق الجورنال
اضع فيه خبز المطلوع و البيض المسلوق و الفناجين و بيدي الاخرى احمل ابريق القهوة الاحمر القديم
انادي .......
قهوة ......
مطلوع .......
بيض فايض
لم أكن الوحيد لكن كنت أصغرهم
انتظر إشارة من أحدهم يطلب سلعتي
و كم اسعد عندما يكون في مجموعة حتى أبيع أكثر
من ظلمة الفجر إلى ظلام الليل و بينهما ظلام الدنيا و ظلمة الحال
أرجع إلى البيت بعد آذان المغرب
أعد دراهمي و احسبها و أضع الفائدة عند أختي الكبيرة
أما راس المال فأعود أشتري منه البن المطحون و السكر و البيض
ليوم آخر
اجمع ما يمكنني جمعه لشراء سروال من البالة او من الشيفون من السوق الشعبي
او تشتري اختي ما يلزمها ربما تبدوا كقريناتها
و احيانا اشتري الفرينة و السميد او لحما للعايلة او بعض الآنية
تمر الايام لا فرح... لا فرج في الافق
لوازم و لباس الدراسة و الادوات
لم تنفع الحيل كلها و لا الصدقات و لا الصداقات
لا يمكن ان ادرس بدون ادوات او لباس الرياضة او بحذاء مثقوب
او من دون محفظة فساشي النيلون جعل الجميع ينظر إلي و يوشوش او يتغامز
افهم ما يقال و ما لا يقال
قالوا من اي كوكب هذا الذي يلبس الرث و يحمل ادواته في ساشي و حذاؤه مثقوب
افهم الضحك و اعرف ان بعضهم ساخر و بعضهم مشفق
أتوجع و ربما أبكي عندما ينام الجميع
تركت الدراسة و انا احقق معدلات ممتازة
لم اعد اقدر على المواصلة و انا في وقت قيل انني نابغة
اتخذت قرار التوقف لبداية اشغال عند الاغنياء بأجرة يومية
لعلها تسد جزء من جوعنا او كسوتنا
تتوالى المحن و الغبن و الصدمات و المقارنات
افكر في الانتحار او الانحراف او الحرقة
افكر في اي شيء يوقف وجعي و حزني و مأساتي و فاقتي
فكرت في ولوج الجيش او الشرطة او الحماية المدنية
لم اوفق فأصحاب النفوذ و المعارف سدوا كل الابواب
يواصل شريط الحياة ..............
حب
علاقة
زواج
بنت
ثم بنت
فبيت
فأمراض مزمنة
و عمليات
تعب تعب
إرهاق إرهاق
كفاح كفاح
كل يوم مشكلة و غبن و ضغط و هموم
الفارق بين الماضي و الحاضر
هو
في الماضي كنت اضحي من اجل عائلتي
و الحاضر هو اني مازلت اضحي حتى لا يعيش بناتي ما عشته
اسعد و انا أراهم يلعبون بكل براءة و عفوية و لا يدركون
حجم المشاكل التي تحيط بنا
ابتسم معهم و اقابلهم بوجه حسن باسم
و في ظهري ألف طعنة و ألف خنجر و ألف أمر و أمر و ألف مشكلة تنتظر الحل او التأجيل
لا يظهر لهم و لا ابديه لهم ..... اكضمه ... أدسه ... أدفنه
اعرف ان الامر غريب فكل قصص المأساة انتهت بالفرج
و كل من اعرفهم تحولت حياتهم و تبدل حالهم و تيسر عسرهم
إلا أنا...... لا جديد بل كل يوم أغوص اعمق و أعمق .... و أعمق
لكن........
بعد العسر يسران وعد من الرحيم الرحمان
هناك لحظة ما في زمن ما و وقت ما ... محدد
هته اللحظة الفارقة
التي بعدها
عودة بعد الموت
اعود الى الراحة
اعود الى الطمأنينة
اصلح بيتي
أسدد ديوني
أشتري ملابس
أشتري سيارة
أمشي دون خجل
أمشي دون خوف
أمشي دون توجسس
أنام و أنا مرتاح
أنام بلا تفكير
أتخلص من الضغوط
أسدد الفواتير في وقتها
أعالج أمراضي
أتخلص من كل أتعابي
و ارد كل احزاني و آهاتي
في اللحظة التي
سأعود فيها إلى الحياة ....... سأصرخ ان الفرج حل إلى الأبد
و الحزن رحل دون عودة
لا .... لم أفقد الامل
و انتظر لحظة
العودة من الموت إلى الحياة
و يسجل التاريخ
أن
ميت عاد إلى الحياة
الامين محمد
آخر تعديل: