- إنضم
- 25 جانفي 2010
- المشاركات
- 1,290
- نقاط التفاعل
- 2,534
- النقاط
- 71
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- فلسطين
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله
منذ خروج الفرنسيين من الهند الصينية وهو الشرق الاقصى لقارة اسيا
قسمو الفيتنام الى اربع دول منها فيتنام الشمالية الموالية للشيوعية والجنوبية الموالية للغرب . ودولتي لاوس وكمبوديا..
ومع دخول الامريكيين بدعم مطلق للحكومة الجنوبية . انتقلت حكومتي لاوس وكمبوديا الى انظمة شيوعية .
وكان العقاب الامريكي شديدا .اطنانا من المتفجرات والقصف الجوي .وفرض عليهما عقوبات ومعاداة الغرب لهم .
لكن ارادة الشعوب الرافضة للتدخل الغربي في المنطقة ككل وليس فقط في الفيتنام . كانت اكبر من القصف الامريكي .
لم تشئ الولايات المتحدة التدخل عسكريا داخل لاوس وكمبوديا خوفا من تدخل الصين كما حدث في الحرب الكورية . حينما بعثت الصين مليون ونصف مقاتل لتحرير كوريا الشمالية
وأما داخل الفبتنام لم يقاتل جندي صيني او سوفييتي واحد ولم يقتلو كل من لاوس وكمبوديا رغم القصف .
واكتفو بدعم الشماليين للتسلل وتنفيذ عمليات نوعية داخل الجنوب . وتدريب الجنوبيين الثائريين على حكومتهم (الفبت كونغ)
بينما كانت تحشد الولايات المتحدة جيشا ضخما ومع تكتل قوى من دول اوروبية بل وكانت تحشد من نفس المنطقة عدة حلفاء كلحكومة الجنوبية والفلبين التي لا زالت لحد الان موالية للغرب .
رغم هذا سقط الجميع وانتصر الفيتنام .
لم يتهكم الفيتناميين على عدم مشاركة لاوس وكمبوديا في القتال .
لم يتهكم الفيتناميين على عدم دخول الجيش الصيني .
رغم مئات الالاف من القتلى من المدنيين والمقاتلين
لم يلقوا الاتهامات بالتخوين والتقصير على أي موقف من العالم سواء القطب الشرقي او الغريي .
والاهم من هذا لم يراهنو على التعاطف من الانسانيين لوقف الحرب
راهنو على قوتهم العسكرية وراهنو على ارادة الشعب والمقاتلين
تعرضو لاغتيالات وخيانات من نفس الشعب الفبتنامي ومن صفوفهم بالشمال ايضا .
ورغم ديانتهم الوثنية التي يؤمنون بها بأن الانسان عندما يموت يتحول الى شجرة او حجر او انسان اخر .الا انهم اقدمو على تضحية قد تكون مبالغة . واستماتة في القتال .
كان كل مقاتل ينفذ الامر وهو مدرك انه يسير على خطة حتى لو اقدمت الخطة على التضحية ببعض جنودها . كان الشعب يدرك ان زوال الامريكيين وحلفائهم من الغرب والفيتناميين مسألة وقت .
نحن في فلسطين .فيتنام هذا العصر .
علينا عدم التهكم على اي قوة عربية او غير عربية . اسلامية او غير اسلامية .
ولا نراهن على دخولهم للمعركة او عدمه . ولا نعول عليهم . ونثمن مواقفهم وكل تحرك سياسي او عسكري .
فلتصمت ابواق الفتنة قليلا
والتركيز على الهدف الرئيسي وهو تحرير اسرانا اراضينا والمسجد الاقصى .
حتى لو قدمنا الاف الشهداء على كل شبر .
والسلام عليكم ورحمة الله
منذ خروج الفرنسيين من الهند الصينية وهو الشرق الاقصى لقارة اسيا
قسمو الفيتنام الى اربع دول منها فيتنام الشمالية الموالية للشيوعية والجنوبية الموالية للغرب . ودولتي لاوس وكمبوديا..
ومع دخول الامريكيين بدعم مطلق للحكومة الجنوبية . انتقلت حكومتي لاوس وكمبوديا الى انظمة شيوعية .
وكان العقاب الامريكي شديدا .اطنانا من المتفجرات والقصف الجوي .وفرض عليهما عقوبات ومعاداة الغرب لهم .
لكن ارادة الشعوب الرافضة للتدخل الغربي في المنطقة ككل وليس فقط في الفيتنام . كانت اكبر من القصف الامريكي .
لم تشئ الولايات المتحدة التدخل عسكريا داخل لاوس وكمبوديا خوفا من تدخل الصين كما حدث في الحرب الكورية . حينما بعثت الصين مليون ونصف مقاتل لتحرير كوريا الشمالية
وأما داخل الفبتنام لم يقاتل جندي صيني او سوفييتي واحد ولم يقتلو كل من لاوس وكمبوديا رغم القصف .
واكتفو بدعم الشماليين للتسلل وتنفيذ عمليات نوعية داخل الجنوب . وتدريب الجنوبيين الثائريين على حكومتهم (الفبت كونغ)
بينما كانت تحشد الولايات المتحدة جيشا ضخما ومع تكتل قوى من دول اوروبية بل وكانت تحشد من نفس المنطقة عدة حلفاء كلحكومة الجنوبية والفلبين التي لا زالت لحد الان موالية للغرب .
رغم هذا سقط الجميع وانتصر الفيتنام .
لم يتهكم الفيتناميين على عدم مشاركة لاوس وكمبوديا في القتال .
لم يتهكم الفيتناميين على عدم دخول الجيش الصيني .
رغم مئات الالاف من القتلى من المدنيين والمقاتلين
لم يلقوا الاتهامات بالتخوين والتقصير على أي موقف من العالم سواء القطب الشرقي او الغريي .
والاهم من هذا لم يراهنو على التعاطف من الانسانيين لوقف الحرب
راهنو على قوتهم العسكرية وراهنو على ارادة الشعب والمقاتلين
تعرضو لاغتيالات وخيانات من نفس الشعب الفبتنامي ومن صفوفهم بالشمال ايضا .
ورغم ديانتهم الوثنية التي يؤمنون بها بأن الانسان عندما يموت يتحول الى شجرة او حجر او انسان اخر .الا انهم اقدمو على تضحية قد تكون مبالغة . واستماتة في القتال .
كان كل مقاتل ينفذ الامر وهو مدرك انه يسير على خطة حتى لو اقدمت الخطة على التضحية ببعض جنودها . كان الشعب يدرك ان زوال الامريكيين وحلفائهم من الغرب والفيتناميين مسألة وقت .
نحن في فلسطين .فيتنام هذا العصر .
علينا عدم التهكم على اي قوة عربية او غير عربية . اسلامية او غير اسلامية .
ولا نراهن على دخولهم للمعركة او عدمه . ولا نعول عليهم . ونثمن مواقفهم وكل تحرك سياسي او عسكري .
فلتصمت ابواق الفتنة قليلا
والتركيز على الهدف الرئيسي وهو تحرير اسرانا اراضينا والمسجد الاقصى .
حتى لو قدمنا الاف الشهداء على كل شبر .
والسلام عليكم ورحمة الله