- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,504
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
في كل جولة من جولات الصراع العربي و الكيان الغاصب
او الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
يتواجد الدور الايراني المؤثر في المشهد بشكل عام
و يطرح بقوة بين الدور الإيجابي أو السلبي له في المشهد
و بين مؤيد و معارض لهذا الدورذذ
انا شخصيا متابع بسيط للأحداث ماني دارس علوم السياسة
أو محلل بارع في الأزمات أو متخصص في العلوم الجيوسياسية
لا أبد لكن هي تساؤلات أراها منطقية اطرحها بين أيديكم أحبتي
قبل هذا اعود بكم إلى بزوغ نجم حزب الله اللبناني الشيعي
هذا الحزب في وقت من الأوقات جعل الشارع العربي يقف بجانبه
بصفته مقاوم لتواجد دولة الكيان على أراضي لبنان
و بعواطفنا كنا ندعم كل قوة تناطح هذا الكيان مهما كانت توجهاتها العرقية
او المذهبية تحت فكرة عدو عدوك صديقك
جعلنا هذا الحزب شرف الأمة و قيادته رمزا عظيما لرموزها
ساندناه و رفعنا راياته و صور قياداته
و بقي لهذا الحزب مكانة مميزة في قلوبنا حتى وصلنا الى الأزمة السورية
و رأينا شراسة و تفنن و وحشية هذا الحزب في تقتيل جزء معين من الشعب السوي العزيز
علينا بكل طوائفه و طرائقه , و كان هذا الحزب طرفا في خراب سوريا متحدا مع من يجمعه
به طائفيا من العراق و حتى من ايران و افغانستان
حينها اهتزت تلك الصورة النمطية المثالية التي كانت او رسمت في اذهاننا
و بعده تأتي الأزمة في اليمن الغالي و ظهور الحوثيين كقوة مؤثرة في المشهد
و بشكل متسارع أصبح للحوثيين صواريخ باليستية فتاكة نهدد أمن دول الحليج و تقف ندا لهم
تساءلنا كيف لحزب أن يمتلك كل هته الترسانة
لتشهد الشواهد كلها أن إيران و حزب الله يقفان معها و أن الحوثيين صناعة إيرانية نصراتية
تساءلنا لماذا هته الترسانة لم تقدم للمقاومة الفلسطينة و قدمت ألى الحوثيين
و نجد الكثير من الحالات و الحوادث في مضيق هرمز و في سواحل اليمن
و المسالك البحرية الهامة في التجارة الدولية كقرصنة السفن و احتجازها و توريد الاسلحة
نهارا جهارا الى الحوثيين دون خوف من القوى الغربية المهيمنة
دون تعرض ايران الى اي ضربة او غزو
لنتساءل ايضا عن دور ايران في المنطقة المساند او المخرب
و لنتساءل عن ردود الفعل الغربية اتجاه ايران الكتفية بالتنديد و الشعارات
و نتساءل ايضا ايران تعدعم حزب الله و الحوثيين باسلحة نوعية متطورة مؤثرة جدا
على المعارك و ما ترسله ألى حماس أسلحة بسيطة لا تردع العدو و لا ترده او ترفع الظلم
عن الفلسطينيين او تكون فارقة في المعارك
بشكل عام ايران تحتل العراق و لبنان و اليمن و سوريا و تدعم موسكو في حربها على كييف
بالمسيرات بلا خجل او خوف و لا تجد الطريق لدعم حماس
بل تخدعه قبل 7 اكتوبر كانت تجاهر أنها مع حماس و أنها ستحرر القدس و تدمر الكيان
و بعد 10 اكتوبر تتبرأ من حماس و تسحب من تحتها البساط
و تترك الشعب الفلسطيني بواجه آلات القتل بصدور عارية
تساؤل آخر يقول البعض ان العرب أولى و أسبق في عون حماس قبل ايران و غيرها من العجم
نتساءل أيضا هل كانت حماس تراهن على دور العرب في مد يد العون لها
لا أبدا مافي عاقل او حتى مجنون كان سيصدق ان حماس تراهن على الدول العربية
بل حماس كانت تقسم و تحلف بالأيمان الغليظ أن ايران ستدعمها و ان العرب سيكتفون
بالتنديدات ككل مرة
التساؤل هل إيران خدعت حماس
ام هناك لعبة تحت الطاولة بين إيران و الكيان و ان حماس أكلت الطعم
و هل إيران لعبت دورا او تريد ان تلعب دورا في القضاء على المقاومة الفلسطينة
لصالح بقاء إسرائيل , إبقاء تقسيم الكعكة العربية بينهما
تساؤل آخر
الغرب توحد ضد العراق تحت شبهة وجود أسلحة دمار شامل
و هذا العالم نفسه لم يتحد لشن حرب ضد إيران الفارسية
تساؤل أخير
هل يعقل ان قيادة حماس لا تدرك ما يدركه الامين محمد
و هل هناك سر ما نجهله ........................................ الله أعلم
او الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
يتواجد الدور الايراني المؤثر في المشهد بشكل عام
و يطرح بقوة بين الدور الإيجابي أو السلبي له في المشهد
و بين مؤيد و معارض لهذا الدورذذ
انا شخصيا متابع بسيط للأحداث ماني دارس علوم السياسة
أو محلل بارع في الأزمات أو متخصص في العلوم الجيوسياسية
لا أبد لكن هي تساؤلات أراها منطقية اطرحها بين أيديكم أحبتي
قبل هذا اعود بكم إلى بزوغ نجم حزب الله اللبناني الشيعي
هذا الحزب في وقت من الأوقات جعل الشارع العربي يقف بجانبه
بصفته مقاوم لتواجد دولة الكيان على أراضي لبنان
و بعواطفنا كنا ندعم كل قوة تناطح هذا الكيان مهما كانت توجهاتها العرقية
او المذهبية تحت فكرة عدو عدوك صديقك
جعلنا هذا الحزب شرف الأمة و قيادته رمزا عظيما لرموزها
ساندناه و رفعنا راياته و صور قياداته
و بقي لهذا الحزب مكانة مميزة في قلوبنا حتى وصلنا الى الأزمة السورية
و رأينا شراسة و تفنن و وحشية هذا الحزب في تقتيل جزء معين من الشعب السوي العزيز
علينا بكل طوائفه و طرائقه , و كان هذا الحزب طرفا في خراب سوريا متحدا مع من يجمعه
به طائفيا من العراق و حتى من ايران و افغانستان
حينها اهتزت تلك الصورة النمطية المثالية التي كانت او رسمت في اذهاننا
و بعده تأتي الأزمة في اليمن الغالي و ظهور الحوثيين كقوة مؤثرة في المشهد
و بشكل متسارع أصبح للحوثيين صواريخ باليستية فتاكة نهدد أمن دول الحليج و تقف ندا لهم
تساءلنا كيف لحزب أن يمتلك كل هته الترسانة
لتشهد الشواهد كلها أن إيران و حزب الله يقفان معها و أن الحوثيين صناعة إيرانية نصراتية
تساءلنا لماذا هته الترسانة لم تقدم للمقاومة الفلسطينة و قدمت ألى الحوثيين
و نجد الكثير من الحالات و الحوادث في مضيق هرمز و في سواحل اليمن
و المسالك البحرية الهامة في التجارة الدولية كقرصنة السفن و احتجازها و توريد الاسلحة
نهارا جهارا الى الحوثيين دون خوف من القوى الغربية المهيمنة
دون تعرض ايران الى اي ضربة او غزو
لنتساءل ايضا عن دور ايران في المنطقة المساند او المخرب
و لنتساءل عن ردود الفعل الغربية اتجاه ايران الكتفية بالتنديد و الشعارات
و نتساءل ايضا ايران تعدعم حزب الله و الحوثيين باسلحة نوعية متطورة مؤثرة جدا
على المعارك و ما ترسله ألى حماس أسلحة بسيطة لا تردع العدو و لا ترده او ترفع الظلم
عن الفلسطينيين او تكون فارقة في المعارك
بشكل عام ايران تحتل العراق و لبنان و اليمن و سوريا و تدعم موسكو في حربها على كييف
بالمسيرات بلا خجل او خوف و لا تجد الطريق لدعم حماس
بل تخدعه قبل 7 اكتوبر كانت تجاهر أنها مع حماس و أنها ستحرر القدس و تدمر الكيان
و بعد 10 اكتوبر تتبرأ من حماس و تسحب من تحتها البساط
و تترك الشعب الفلسطيني بواجه آلات القتل بصدور عارية
تساؤل آخر يقول البعض ان العرب أولى و أسبق في عون حماس قبل ايران و غيرها من العجم
نتساءل أيضا هل كانت حماس تراهن على دور العرب في مد يد العون لها
لا أبدا مافي عاقل او حتى مجنون كان سيصدق ان حماس تراهن على الدول العربية
بل حماس كانت تقسم و تحلف بالأيمان الغليظ أن ايران ستدعمها و ان العرب سيكتفون
بالتنديدات ككل مرة
التساؤل هل إيران خدعت حماس
ام هناك لعبة تحت الطاولة بين إيران و الكيان و ان حماس أكلت الطعم
و هل إيران لعبت دورا او تريد ان تلعب دورا في القضاء على المقاومة الفلسطينة
لصالح بقاء إسرائيل , إبقاء تقسيم الكعكة العربية بينهما
تساؤل آخر
الغرب توحد ضد العراق تحت شبهة وجود أسلحة دمار شامل
و هذا العالم نفسه لم يتحد لشن حرب ضد إيران الفارسية
تساؤل أخير
هل يعقل ان قيادة حماس لا تدرك ما يدركه الامين محمد
و هل هناك سر ما نجهله ........................................ الله أعلم
آخر تعديل: