- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,416
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,892
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
اولا احبتي اعتذر عن الانقطاع في اتمام الجزء الاخير
القصة تبدأ
1 ـ كيف لا أحبها و هي هدية من الله ـ احكيلي حكاية
2 ـ حكيلي حكايتك ـ ج2 ـ الصدمتين ـ A second shock
فس المدينة التي شهدت خيانة عيشة
و انا في ضيافة احد أقاربي و في جولة في المدينة
نقف أما محل فوتوغرافي و الزبائن دخولا و خروجا
لم أدقق معهم لأن الامر لا يعنيني
و كما قلت لكم إراة الله لا توقفها نظريات الواقع
بل مقاديره تكون بلا منطق لتقول سبحان الله سبحان الله
ارفع بصري فإذا بفتاة تخرج من المحل
سبحاان الله لم اصدق ما ارى
هل انا في منام ام انا في اليقضة
للحظات احسست بالدوار و بلخبطة هل انا في الواقع ام انا امام مشهد تمثيلي
ما الذي اراه امامي
هل عجلت الدهر رجعت الى الخلف
رايت شيئا من الخيال
شيء لا يصدق
شيء مستحيل يكون واقع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للحظات احسست كأن العالم توقف او صممت عن السمع
اصبحت بشيء ما
رفعت بصري لأوقن او أتيقن اني في علم و ليس في حلم
الفتاة التي تخرج من المحل هي عيشة
اييه عيشة ......... لكن عايشة تزوجت منذ سنوات
هل ما كان في السابق كان حلم
ام ما اعيشه اليوم هو الحلم
أطأطيء رأسي و أرفعه و لا يتغير المشهد
عايشة و الله عايشة هي هي لا شيء يثبت العكس
اخلتطلت علي الاحاسيس بين الوحشة و الحزن و الاشتياق
و لم اعرف ردة الفعل بل تجمدت في مكاني
تمر امامي بمتر و كأنها تتعمد قتلي او سحبي او سحلي
اصدقكم القول اني تخليت عن كل مبادئي
و الحب الاول مازال متجذرا في اعماق كياني
إستأذنت قريبي بعد حديث مقتضب دار بيننا
و تتبعت خطواتها و أنا فاقد لكل تركيزي او فاقد السيطرة على نفسي
تتبعتها حتى دخلت محل لبيع الاواني و دخلت خلفها
اريد ان اتثبت هل هي عايشة ام لا و هل انا في علم ام في حلم
في المحل وقفت في مدخله و بقيت اراقبها
حتى وقعت عينها في عيني فابتسمت انا . اما هي فاستغربت
حينها قررت العودة الواقع
لكن و بصدق اريد ان اعيش هته اللحظات الجميلة
طفت بتفكيري و عدت الى الماضي و الى الفراق و الى الخصام و الى الخداع
و الى زواج عايشة و و و و و و و
و تساءلت هل هي صدفة ام إرادة الله تريد ان تجبر خاطري
قررت ان اواصل و اجازف مهما كانت النتائج
بقيت في محل بيع الاواني و استرق النظر من كل الزوايا المتاحة و الممكنة
اما هي فارتبكت و ظنت اني سارق او منحرف هههههههه او صاحب شر
خرجت من المحل و واصلت تتبعها
و هي كل مرة تلتفت و لم تفهم من هذا المعتوه الذي يتتبعني بلا حشمة
بقيت خلفها حتى وصلت بيتا و ولجته
اما انا فاختلطت علي الافكار و القرارات
عدت الى قريبي و انا غير الرجل الذي كان عنده قبل دقايق
،،،،،،،،،،،،،،،،،
اختل توازني و بقي صوت في خاطري ان اقبل هي هدية الله اليك
سبحان الله هل خلق الله عايشتين اثنتين الاولى ذهبت و هي الثانية امامي
هل هي مجرد صدفة
لا ابدا ليست صدفة بل امر ما اراده الله ان يكون
سبحان الله تشبه عايشة شبه كامل و تام في كل شيء
قررت المغامرة و ليكن ما يكن
نصر ام طريحة ههههههه
بعد ايام عدت الى تلك المدينة و قلبي يخفق على أمل لقاء آخر
احببت تلك المدينة ليس لبناياتها او طرقها بل من أجل تلك الشبيهة لعايشة
وضعت كل الحسابات لكي اراها اي تلك الفتاة
اخترت اليوم و التوقيت المثاليين لكي لا اضيع الفرصة و كان يوم عيد
عرفت انها ستخرج من البيت لزيارة قريبة ما او جارة او صديقة
وصلت الشارع و بقيت امر امام بيتها ذهابا و ايابا هههههه
و قلبي يخفق و عقلي لا يتوقف عن التفكير
لكن كانت رغبتي في نظرة فقط طبعا هذا الامر لن يجلب لي المشاكل مع احد هههه
مع مرور الوقت و رغم ان الشارع كان مليئا بالبشر كبارا و صغارا ذكورا و اناثا
إلا انها ربما الوحيدة التي لم تخرج
بدأ اليأس ينتابني . لكن قررت الصبر الى اخر رمق
و بقيت طول اليوم اليوم اغيب عن شارعهم ثم اعود اليه بتكتيك تاع بلماضي ههههه
من الصباح حتى قرب العصر و هو وقت عودتي الى قريتي
حزنت و لان اليوم يقرب من النهاية و لم احصل على اي شيء
لم يبقى معي الكثير من الوقت , فهل يكون الهدف في الوقت الاضافي
و في لحظة يأس تخرج الفتاة من بيتها و بسرعة البرق تلج بيت الجيران
البيت يبعد عنهم بأمتار قليلة . يعود قلبي الى الخفقان و احسست بالبهجة
على الرغم من انها ثوان و فقط
تعجلت الاقتراب و والوقوف بين الابواب لكي احضى بفرصة ثانية و من مكان قريب
و فعلا هو الذي كان
فرصة ثانية و عن قرب لكنها جعلت الفتاة تشك في امري
و وقعت عيني في عينها و ذاب الفؤاد في هواها
تشجعت و لم اطأطيء رأسي و بنظرة ما و بطريقة و ايحاء ما
و الله لا اعلم احسست اني اخبرها اني اتبعك و ليست مصادفة هته المرة
ولجت بيتها ثم خرجت لتذهب الى بيتي جارتها كأنها تتأكد هل أنا ألاحقها ام لا
الآن تأكدت أني أريدها لكنها لم تعرف نيتي
كنت في قمة الفرح و السعادة لكن لم اصل الى غايتي في معرفتها و معرفة حالها و مآلها و امرها
لم انم تلك الليلة و كنت في قمة النشوة و الفرح و الحمد ان ربما ربي يريد ان يجبر خاطري
بعد ايام عاودت الكرة مرة اخرى لكن هته المرة لم اكون محظوظا و كان يوما طويلا بلا نتيجة
فعدت في اليوم الموالي ايضا فلا فايدة و بعده و بعده لأيام
لم افقد الامل و الشيء الوحيد الذي تيقنت منه انها كانت متوقفة عن الدراسة
كنت كل يوم اعود الى قريتي محزون لأني لم اراها و اعود في اليوم الموالي على الأمل
بقيت على الحال لأيام و في احد الأيام و انا اسنذ ظهري على حائط و احمل جريدة الشروق للتمويه ههههههه
تمر امامي واااااااااو بشكل غير متوقع هي هي
كنت شجاعا او احمقا ههههه او جريئا و انا الخجول جدا جدا في العادة
تتبعتها حتى ولجت محلا لبيع الملابس فولجت معها
و من محاسن الصدف صاحب المحل كان كهلا و لكنه كان مرحا و كثير النكت
استغليت الموقف و المكان و الزمان لارسل رسائلا إليها
بينما هي تجول في المحل انا فتحت موضوعا للحديث مع صاحب المحل
اخبرته اني من القرية الفلانية و اني ضيف في مدينتهم
و بالتدرج بالاحاديث اخبرته ان مدينتهم جميلة و اهلها اهل كرم
و اخبرني انه يعرف قريتنا و ان اهل قريتنا طيبون و ناس ملاح و هكذا
استغليت الفرصة لأبوح برغبتي لصاحب المحل على طريقة الهدرة علي و المعنى على جارتي هههههههه
قلت له ابحث مصاهرة و انساب من مدينتكم لأن اهلها و ساكنيها عجبوني
طبعا ان هم قبلوا هههههه
رد الكهل و قال يا سيدي مرحبا بيك و حنا وين راح نلقاو راجل مثلك هههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقد الرسالة وصلت إليها لكن علي ان اكون راشدا و حكيما لكن القلب اصبح يتحكم في قراراتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقيت على الحال لايام و كنت استرق النظرة اليها لثوان بعد صبر أيام
و اصبح حالي واضحا لها انها المقصودة هي و الرغبة هي الزواج
في هته الايام الطويلة قررت ان اتحدث اليها بشكل مباشر دون وسيط
و ليكن ما يكن . نصر او شهادة هههههههه
احببتها و زاد حبي لها بعد كل المغارمرات و المخاطرات
و بعد اشهر تطور الامر الى نظرات متبادلة
و كان يوم سعدي يوم بادلتني الابتسامة واااااااو كأن الخير كله تدفق
بل كان يوما عظيما
كيف لا و انا حضيت بردة فعل ايجابية منها
قررت ان اكتب اليها مكتوب و اسمع منها ما يطور علاقتها الى الجادة
بطريقة ما اشرت اليها انها رسالة
مكتوب فيها كل رغباتي و اخبرتها عن حالي و عن تعلقي بها و اخبرتها اني شاب عاقل
و ليست منحرفا و و و و و و و واوصيتها بالاستخارة و السؤال
لم ترد على سالتي و زدت إليها برسالة اخرى و ثالثة و رابعة
في الأخير ألححت عليها بالرد مهما كان او قطع التواصل
تشجعت بعد طول انتظار و رمت لي بورقة صغيرة
انها تخاف و تخاف علي من ردود افعال اخوالها
لكنها بدأت تنتظر مروري في شارعهم
و اخبرتني انها ستسافر الى مدينة كبيرة عند خالتها
ألححت عليها أن تعطيني العنوان او المكان و وعدتها ان لا يكون مني شيء سيجعها تحزن
و اعطيتها الأمان
و هو الذي كان
في المدينة كان اول لقاء مباشر
كانت ترتجف
لقاء لدقايق
انا جاد
انا متعلق بك
انا احبك
انا عاقل
انا اريد الزواج
انا لا اريد الحرام
فكانت البداية لقصة حب لسنتين
حب صادق و شريف و كانت معجزة ان رزقني الله بشبيهة لعايشة كأنه جبر لخاطري
حب قبل الزواج لمدة سنتين
حب و رسايل و نظرات و احترام و انتظار و ابتسامات و مشاعر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما اجمله حب و عشق ينتهي بخطبة و بزواج و ابناء
حبيبتي و عشيقتي و زوجتي
و مازلنا نعيش الحب و الهيام و الصحبة و المودة
و مازلت اعشقها و سأبقى اعشقها و لن نفترق و ستظل يدي تمسك يدها
و ستبقى صحبتنا الى الابد
هذه قصتي و مشاركاتي في
احكيلي حكايتك
اعتذر عن الاطالة احبتي
الامين محمد
حبيبتي الغالية زوجتي في الدنيا و الاخرة
القصة تبدأ
1 ـ كيف لا أحبها و هي هدية من الله ـ احكيلي حكاية
2 ـ حكيلي حكايتك ـ ج2 ـ الصدمتين ـ A second shock
فس المدينة التي شهدت خيانة عيشة
و انا في ضيافة احد أقاربي و في جولة في المدينة
نقف أما محل فوتوغرافي و الزبائن دخولا و خروجا
لم أدقق معهم لأن الامر لا يعنيني
و كما قلت لكم إراة الله لا توقفها نظريات الواقع
بل مقاديره تكون بلا منطق لتقول سبحان الله سبحان الله
ارفع بصري فإذا بفتاة تخرج من المحل
سبحاان الله لم اصدق ما ارى
هل انا في منام ام انا في اليقضة
للحظات احسست بالدوار و بلخبطة هل انا في الواقع ام انا امام مشهد تمثيلي
ما الذي اراه امامي
هل عجلت الدهر رجعت الى الخلف
رايت شيئا من الخيال
شيء لا يصدق
شيء مستحيل يكون واقع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للحظات احسست كأن العالم توقف او صممت عن السمع
اصبحت بشيء ما
رفعت بصري لأوقن او أتيقن اني في علم و ليس في حلم
الفتاة التي تخرج من المحل هي عيشة
اييه عيشة ......... لكن عايشة تزوجت منذ سنوات
هل ما كان في السابق كان حلم
ام ما اعيشه اليوم هو الحلم
أطأطيء رأسي و أرفعه و لا يتغير المشهد
عايشة و الله عايشة هي هي لا شيء يثبت العكس
اخلتطلت علي الاحاسيس بين الوحشة و الحزن و الاشتياق
و لم اعرف ردة الفعل بل تجمدت في مكاني
تمر امامي بمتر و كأنها تتعمد قتلي او سحبي او سحلي
اصدقكم القول اني تخليت عن كل مبادئي
و الحب الاول مازال متجذرا في اعماق كياني
إستأذنت قريبي بعد حديث مقتضب دار بيننا
و تتبعت خطواتها و أنا فاقد لكل تركيزي او فاقد السيطرة على نفسي
تتبعتها حتى دخلت محل لبيع الاواني و دخلت خلفها
اريد ان اتثبت هل هي عايشة ام لا و هل انا في علم ام في حلم
في المحل وقفت في مدخله و بقيت اراقبها
حتى وقعت عينها في عيني فابتسمت انا . اما هي فاستغربت
حينها قررت العودة الواقع
لكن و بصدق اريد ان اعيش هته اللحظات الجميلة
طفت بتفكيري و عدت الى الماضي و الى الفراق و الى الخصام و الى الخداع
و الى زواج عايشة و و و و و و و
و تساءلت هل هي صدفة ام إرادة الله تريد ان تجبر خاطري
قررت ان اواصل و اجازف مهما كانت النتائج
بقيت في محل بيع الاواني و استرق النظر من كل الزوايا المتاحة و الممكنة
اما هي فارتبكت و ظنت اني سارق او منحرف هههههههه او صاحب شر
خرجت من المحل و واصلت تتبعها
و هي كل مرة تلتفت و لم تفهم من هذا المعتوه الذي يتتبعني بلا حشمة
بقيت خلفها حتى وصلت بيتا و ولجته
اما انا فاختلطت علي الافكار و القرارات
عدت الى قريبي و انا غير الرجل الذي كان عنده قبل دقايق
،،،،،،،،،،،،،،،،،
اختل توازني و بقي صوت في خاطري ان اقبل هي هدية الله اليك
سبحان الله هل خلق الله عايشتين اثنتين الاولى ذهبت و هي الثانية امامي
هل هي مجرد صدفة
لا ابدا ليست صدفة بل امر ما اراده الله ان يكون
سبحان الله تشبه عايشة شبه كامل و تام في كل شيء
قررت المغامرة و ليكن ما يكن
نصر ام طريحة ههههههه
بعد ايام عدت الى تلك المدينة و قلبي يخفق على أمل لقاء آخر
احببت تلك المدينة ليس لبناياتها او طرقها بل من أجل تلك الشبيهة لعايشة
وضعت كل الحسابات لكي اراها اي تلك الفتاة
اخترت اليوم و التوقيت المثاليين لكي لا اضيع الفرصة و كان يوم عيد
عرفت انها ستخرج من البيت لزيارة قريبة ما او جارة او صديقة
وصلت الشارع و بقيت امر امام بيتها ذهابا و ايابا هههههه
و قلبي يخفق و عقلي لا يتوقف عن التفكير
لكن كانت رغبتي في نظرة فقط طبعا هذا الامر لن يجلب لي المشاكل مع احد هههه
مع مرور الوقت و رغم ان الشارع كان مليئا بالبشر كبارا و صغارا ذكورا و اناثا
إلا انها ربما الوحيدة التي لم تخرج
بدأ اليأس ينتابني . لكن قررت الصبر الى اخر رمق
و بقيت طول اليوم اليوم اغيب عن شارعهم ثم اعود اليه بتكتيك تاع بلماضي ههههه
من الصباح حتى قرب العصر و هو وقت عودتي الى قريتي
حزنت و لان اليوم يقرب من النهاية و لم احصل على اي شيء
لم يبقى معي الكثير من الوقت , فهل يكون الهدف في الوقت الاضافي
و في لحظة يأس تخرج الفتاة من بيتها و بسرعة البرق تلج بيت الجيران
البيت يبعد عنهم بأمتار قليلة . يعود قلبي الى الخفقان و احسست بالبهجة
على الرغم من انها ثوان و فقط
تعجلت الاقتراب و والوقوف بين الابواب لكي احضى بفرصة ثانية و من مكان قريب
و فعلا هو الذي كان
فرصة ثانية و عن قرب لكنها جعلت الفتاة تشك في امري
و وقعت عيني في عينها و ذاب الفؤاد في هواها
تشجعت و لم اطأطيء رأسي و بنظرة ما و بطريقة و ايحاء ما
و الله لا اعلم احسست اني اخبرها اني اتبعك و ليست مصادفة هته المرة
ولجت بيتها ثم خرجت لتذهب الى بيتي جارتها كأنها تتأكد هل أنا ألاحقها ام لا
الآن تأكدت أني أريدها لكنها لم تعرف نيتي
كنت في قمة الفرح و السعادة لكن لم اصل الى غايتي في معرفتها و معرفة حالها و مآلها و امرها
لم انم تلك الليلة و كنت في قمة النشوة و الفرح و الحمد ان ربما ربي يريد ان يجبر خاطري
بعد ايام عاودت الكرة مرة اخرى لكن هته المرة لم اكون محظوظا و كان يوما طويلا بلا نتيجة
فعدت في اليوم الموالي ايضا فلا فايدة و بعده و بعده لأيام
لم افقد الامل و الشيء الوحيد الذي تيقنت منه انها كانت متوقفة عن الدراسة
كنت كل يوم اعود الى قريتي محزون لأني لم اراها و اعود في اليوم الموالي على الأمل
بقيت على الحال لأيام و في احد الأيام و انا اسنذ ظهري على حائط و احمل جريدة الشروق للتمويه ههههههه
تمر امامي واااااااااو بشكل غير متوقع هي هي
كنت شجاعا او احمقا ههههه او جريئا و انا الخجول جدا جدا في العادة
تتبعتها حتى ولجت محلا لبيع الملابس فولجت معها
و من محاسن الصدف صاحب المحل كان كهلا و لكنه كان مرحا و كثير النكت
استغليت الموقف و المكان و الزمان لارسل رسائلا إليها
بينما هي تجول في المحل انا فتحت موضوعا للحديث مع صاحب المحل
اخبرته اني من القرية الفلانية و اني ضيف في مدينتهم
و بالتدرج بالاحاديث اخبرته ان مدينتهم جميلة و اهلها اهل كرم
و اخبرني انه يعرف قريتنا و ان اهل قريتنا طيبون و ناس ملاح و هكذا
استغليت الفرصة لأبوح برغبتي لصاحب المحل على طريقة الهدرة علي و المعنى على جارتي هههههههه
قلت له ابحث مصاهرة و انساب من مدينتكم لأن اهلها و ساكنيها عجبوني
طبعا ان هم قبلوا هههههه
رد الكهل و قال يا سيدي مرحبا بيك و حنا وين راح نلقاو راجل مثلك هههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقد الرسالة وصلت إليها لكن علي ان اكون راشدا و حكيما لكن القلب اصبح يتحكم في قراراتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقيت على الحال لايام و كنت استرق النظرة اليها لثوان بعد صبر أيام
و اصبح حالي واضحا لها انها المقصودة هي و الرغبة هي الزواج
في هته الايام الطويلة قررت ان اتحدث اليها بشكل مباشر دون وسيط
و ليكن ما يكن . نصر او شهادة هههههههه
احببتها و زاد حبي لها بعد كل المغارمرات و المخاطرات
و بعد اشهر تطور الامر الى نظرات متبادلة
و كان يوم سعدي يوم بادلتني الابتسامة واااااااو كأن الخير كله تدفق
بل كان يوما عظيما
كيف لا و انا حضيت بردة فعل ايجابية منها
قررت ان اكتب اليها مكتوب و اسمع منها ما يطور علاقتها الى الجادة
بطريقة ما اشرت اليها انها رسالة
مكتوب فيها كل رغباتي و اخبرتها عن حالي و عن تعلقي بها و اخبرتها اني شاب عاقل
و ليست منحرفا و و و و و و و واوصيتها بالاستخارة و السؤال
لم ترد على سالتي و زدت إليها برسالة اخرى و ثالثة و رابعة
في الأخير ألححت عليها بالرد مهما كان او قطع التواصل
تشجعت بعد طول انتظار و رمت لي بورقة صغيرة
انها تخاف و تخاف علي من ردود افعال اخوالها
لكنها بدأت تنتظر مروري في شارعهم
و اخبرتني انها ستسافر الى مدينة كبيرة عند خالتها
ألححت عليها أن تعطيني العنوان او المكان و وعدتها ان لا يكون مني شيء سيجعها تحزن
و اعطيتها الأمان
و هو الذي كان
في المدينة كان اول لقاء مباشر
كانت ترتجف
لقاء لدقايق
انا جاد
انا متعلق بك
انا احبك
انا عاقل
انا اريد الزواج
انا لا اريد الحرام
فكانت البداية لقصة حب لسنتين
حب صادق و شريف و كانت معجزة ان رزقني الله بشبيهة لعايشة كأنه جبر لخاطري
حب قبل الزواج لمدة سنتين
حب و رسايل و نظرات و احترام و انتظار و ابتسامات و مشاعر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما اجمله حب و عشق ينتهي بخطبة و بزواج و ابناء
حبيبتي و عشيقتي و زوجتي
و مازلنا نعيش الحب و الهيام و الصحبة و المودة
و مازلت اعشقها و سأبقى اعشقها و لن نفترق و ستظل يدي تمسك يدها
و ستبقى صحبتنا الى الابد
هذه قصتي و مشاركاتي في
احكيلي حكايتك
اعتذر عن الاطالة احبتي
الامين محمد
حبيبتي الغالية زوجتي في الدنيا و الاخرة
آخر تعديل:
