مهما أختلفنا نحن البشر لكن هناك عنصر أساسي يجمعنا ويجعلنا نتشابه فيما بيننا ألا وهو الشر، بالإضافة طبعا إلى العنصر السامي والراقي الذي يعاكسه وهو الخير.
الشر، الذي يحوز كل واحد منا نصيبا منه حتى وإن إختلف من شخص لأخر في درجة قساوته بين القاسي والأكثر قساوة.
نعم إنه من الركائز الأساسية في حياة البشر منذ أن فتح أعينه على هذا الكون، إنه ميول طبيعي للبشر إذ لم نقل ولد ليأتي من الشر ما فيه الكفاية ليمضي حياته بحثا عن الخير لنفسه دون غيره.
وكان بإمكانه إختيار الخير الذي لازم كل العصور وبشكل محتشم مقارنة مع الشر، لكن البشر غالبا ما يمارس ويفعل الشر لكي يصل إلى الخير.
لكن يا أسفاه، لقد سكن الشر ذاته والحياة دونه أصبحت شبه مسحتيلة، يجد اللذة في مختلف الأفعال التي تصب في دوامة الشر.
وفي تلك الدوامة في محورها ينتصب هذا العالم الذي يعيش فيه البشر.
هذا البشر يعمل جاهدا لجعل الخير دائما خارج تلك الدوامة، وخارج تلك الدوامة خيارات كثيرة راقية وسامية تتسع ليكون منها نصيبا لكل واحد منا نحن البشر، ولكن للأسف الشديد وقع إختيارنا أن نعيش داخل تلك الدوامة.
هل من مخرج إلى خارج الدوامة؟
الشر، الذي يحوز كل واحد منا نصيبا منه حتى وإن إختلف من شخص لأخر في درجة قساوته بين القاسي والأكثر قساوة.
نعم إنه من الركائز الأساسية في حياة البشر منذ أن فتح أعينه على هذا الكون، إنه ميول طبيعي للبشر إذ لم نقل ولد ليأتي من الشر ما فيه الكفاية ليمضي حياته بحثا عن الخير لنفسه دون غيره.
وكان بإمكانه إختيار الخير الذي لازم كل العصور وبشكل محتشم مقارنة مع الشر، لكن البشر غالبا ما يمارس ويفعل الشر لكي يصل إلى الخير.
لكن يا أسفاه، لقد سكن الشر ذاته والحياة دونه أصبحت شبه مسحتيلة، يجد اللذة في مختلف الأفعال التي تصب في دوامة الشر.
وفي تلك الدوامة في محورها ينتصب هذا العالم الذي يعيش فيه البشر.
هذا البشر يعمل جاهدا لجعل الخير دائما خارج تلك الدوامة، وخارج تلك الدوامة خيارات كثيرة راقية وسامية تتسع ليكون منها نصيبا لكل واحد منا نحن البشر، ولكن للأسف الشديد وقع إختيارنا أن نعيش داخل تلك الدوامة.
هل من مخرج إلى خارج الدوامة؟