- إنضم
- 1 أوت 2008
- المشاركات
- 8,731
- الحلول
- 4
- نقاط التفاعل
- 14,529
- النقاط
- 2,156
- الجنس
- ذكر
منذ سنة تقريبا وصديق طفولة يعاني مرضا مفاجئا أقعده الفراش و اشتدت عليه الأوجاع فهو في جولات منهكة لا تتوقف بين البيت والمستشفى لايعرف للراحة والشفاء سبيل يعاني العجز والتعب وآلام حادة تتفاقم من يوم لآخر تنخر جسمه الهزيل وتنتزع منه الهدوء والسكينة وهو الذي لم أعتده الا انسانا نشيطا مرحا متحمسا جادا كادا في عمله وبين طيات أحاديثه لا يكل من الحمد والاستغفار حمامة مسجد لا تكاد تغادره حتى تحط فيه من جديد عند كل أذان مداوم على كل شيء يراه هو جميلا أومفيدا في دنياه وآخرته لا تفارقه الابتسامة ولا يثنيه انشغاله عن القاء السلام كأنه لا يلاقي هموما في حياته ولا أحزان ولا يعرف للتكاسل والتقاعس سبيلا او أعذار.
يوم أمس إنتهت تلك الجولات المنهكة وزالت عن جسمه تلك الألام الرهيبة حين فارقت روحه البريئة هذه الحياة وأسلمها لبارئها رحمه الله وجعل مثواه الجنة.
خبر اصابته بالمرض كان بحد ذاته صدمة ومفاجئة فمابالك بخبر الوفاة.
قبلها بيوم كنت أخذت هاتفي كي أطمئن عليه وأحادثه قليلا وفي لحظة شغلني أمر ما فأجلت المهاتفة لأتفاجئ بخبر وفاته في اليوم التالي فياليتني كلمته حينها واسمع آخر نبرات صوته الطيب قبل الافتراق.
قدر الله ماشاء فعل وفي محطات الافتراق لأهل وجيران وأقارب وأصدقاء ترى أن كل ساعات وسنوات الدنيا المديدة لا تساوي لحظة تسأل فيها عن حالهم أو تتحدث معهم.
فلا يشغلك شاغل اذا نادتك تلك اللحظة فلعلها نقطة الافتراق.
يوم أمس إنتهت تلك الجولات المنهكة وزالت عن جسمه تلك الألام الرهيبة حين فارقت روحه البريئة هذه الحياة وأسلمها لبارئها رحمه الله وجعل مثواه الجنة.
خبر اصابته بالمرض كان بحد ذاته صدمة ومفاجئة فمابالك بخبر الوفاة.
قبلها بيوم كنت أخذت هاتفي كي أطمئن عليه وأحادثه قليلا وفي لحظة شغلني أمر ما فأجلت المهاتفة لأتفاجئ بخبر وفاته في اليوم التالي فياليتني كلمته حينها واسمع آخر نبرات صوته الطيب قبل الافتراق.
قدر الله ماشاء فعل وفي محطات الافتراق لأهل وجيران وأقارب وأصدقاء ترى أن كل ساعات وسنوات الدنيا المديدة لا تساوي لحظة تسأل فيها عن حالهم أو تتحدث معهم.
فلا يشغلك شاغل اذا نادتك تلك اللحظة فلعلها نقطة الافتراق.
