كنا في ما مضى في زمن توهج المنتديات والمدونات وتفرع وتنوع وزخم مساحاتها المخصصة للكتابة الأدبية والسياسية والاجتماعية والنقاشية وشتى المجالات وحتى المساحات المخصصة للعامية كمنتدى واش راك تهدر في اللمة الجزائرية كنا لا نمل ولا نكل من الكتابة او المحاولة في ذلك من سطر الى شطر الى نص كامل حتى وان تباينت المستويات والقدرات وجودة المنشورات فان المحتوى المطروح آنذاك خلق مناخا من التحمس والتحفز والتنافس بين المرتادين دفع بالجميع الى التدبر والتعلم والاقتداء والتطور بأساليب فردية وثنائية أو جماعية.
وصلت تلك الموجة في كثير من الأحيان الى مستوى بديع ومبهر فكان المد الاعظم من الاعضاء يتسابقون نحو طرح ماجادت بهم قريحتهم وما جال في فكرهم و خطر على قلبهم وما أوصلتهم اليه موهبتهم وبراعتهم فخلفوا مخزونا لا يحصر من الابداع لازال محفوظا على صفحات الارشيف الذي لم يندثر وجولة سريعة بين صفحات اللمة او غيرها تنبؤك باخبارهم و مدى شغفهم وحبهم ونهمهم للكتابة.
هذا الشغف آخذ الان في الانحدار و حتى الانهيار للأسف والأسف ليس بسبب حال المنتديات والمدونات الان ولكني أتحدث عن موهبة الكتابة وابتكار الجمل والنصوص والتراقص بالعبارات والالفاظ و الغوص في الاساليب البلاغية وأصناف الأدب والمقالة المتنوعة من منبع لغتنا العربية الحية التي لاتجف و لا تنضب وكلما غرفت منها غرفة زادت لهفتك و زاد تعطشك للكتابة ثم الكتابة ثم الكتابة دون توقف.
كم يعجبني الاعضاء الحاليين ممن لايزال لديهم هذا الشغف أحرص على متابعتهم وأحب أن أعرج على تدويناتهم ومواضيعهم حتى وان كانت شحيحة بسيطة او عميقة يوميات او ابداعات فهذه الكتابات تبدوا في هذا الزمن ككنز تعثر عليه في جزيرة مهجورة.
البعض طلق هذه الموهبة واخرون لايزالون او هم في شد ومد من جهة يحبون ويبتغون ومن جهة محبطون ومشغولون فهل يمكن التخلي عن الكتابة فعلا؟
وصلت تلك الموجة في كثير من الأحيان الى مستوى بديع ومبهر فكان المد الاعظم من الاعضاء يتسابقون نحو طرح ماجادت بهم قريحتهم وما جال في فكرهم و خطر على قلبهم وما أوصلتهم اليه موهبتهم وبراعتهم فخلفوا مخزونا لا يحصر من الابداع لازال محفوظا على صفحات الارشيف الذي لم يندثر وجولة سريعة بين صفحات اللمة او غيرها تنبؤك باخبارهم و مدى شغفهم وحبهم ونهمهم للكتابة.
هذا الشغف آخذ الان في الانحدار و حتى الانهيار للأسف والأسف ليس بسبب حال المنتديات والمدونات الان ولكني أتحدث عن موهبة الكتابة وابتكار الجمل والنصوص والتراقص بالعبارات والالفاظ و الغوص في الاساليب البلاغية وأصناف الأدب والمقالة المتنوعة من منبع لغتنا العربية الحية التي لاتجف و لا تنضب وكلما غرفت منها غرفة زادت لهفتك و زاد تعطشك للكتابة ثم الكتابة ثم الكتابة دون توقف.
كم يعجبني الاعضاء الحاليين ممن لايزال لديهم هذا الشغف أحرص على متابعتهم وأحب أن أعرج على تدويناتهم ومواضيعهم حتى وان كانت شحيحة بسيطة او عميقة يوميات او ابداعات فهذه الكتابات تبدوا في هذا الزمن ككنز تعثر عليه في جزيرة مهجورة.
البعض طلق هذه الموهبة واخرون لايزالون او هم في شد ومد من جهة يحبون ويبتغون ومن جهة محبطون ومشغولون فهل يمكن التخلي عن الكتابة فعلا؟
آخر تعديل: