رأس السنة الأمازيغية
أعياد جانبية ومناسبات عائلية، تعيد نفسها على سنيننا البائسة وأيامنا المتشابهة، نستقبلها حسب ميزاجنا، نفرح ونتصنع السعادة بقناع من وهم الفرحة بالتقاليد المتوارثة، ونشتمها ونلعنها إذا صادفت غصة قلبية أو أزمة مالية، أعياد تفرض نفسها على من أحب ومن كره، تعود كل سنة كبهلوان سيرك قادم من بعيد ملطخ وجهه بالألوان، ندفع النقود لمشاهدته ونضحك بشدة للقرف الذي يعرضه، مشهد متجدد من واقع نعيشه في حياة لم نخترها ولكننا أبطالها.
إحتفالات يناير
عيد نحتفل به منذ القدم، وطقوس نمارسها ألفنا آباءنا عليها، معظمنا لا يعرف تاريخ المناسبة ولا قصة التاريخ نفسه، فهو من الأعياد المتوارثة والمرتقبة من طرف الصغار والكبار على السواء، كيف لا؟ وهو عيد أباحته الدولة ومجاز فيه الإحتفال والعطل، والتزين، والتجارة، وأكل ما لذ وطاب من مأكولات تقليدية فاخرة.
مع أن القدرة الشرائية للمواطن لم تعد تتحمل، ولكن فرحة الأبناء تستحق ذلك.
احتفالات رأس السنة الأمازيغية
أعياد كبرنا نحتفل بها ولم نلقي بالا لأولياءنا وما كان بمقدورهم آنذاك، فقط أنهم أرادو لنا المتعة والفرحة وتذوق كل شيء لذيذ ومفيد لجسمنا، فهل كنا لنأكل الجوز واللوز والبندق...حد التخمة طيلة أيام السنة؟ لولا هذا العيد المباح فيه ذلك.
الحياة تستبدلنا، ولم نغير فيها شيئا، فبدلا من قمع أنفسنا وبث الحزن في المحيطين بنا، فلننظر للأعياد من زاوية مختلفة، ولنتصالح مع عاداتنا وتقاليدنا ونستغل الأمور لصالحنا، من خلال نظرة إيجابية عن الإحتفال برأس السنة الأمازيغية أو الأعياد الرسمية الأخرى.
أفكار إبداعية للربح من المناسبات والأعياد
يربح التجار من المواد المستهلكة، كالمكسرات والمواد الأولية التي تصنع بها ربات البيوت الأطعمة للإستهلاك العائلي أو لبيع الأكلات الشعبية المتناولة في هذا اليوم، وهنالك نسوة إخترن خياطة الزي التقليدي القبائلي وصناعة الحلي، وأخريات أجدن تزيين القفف التي توضع داخلها المكسرات والحلويات للأطفال الصغار وزخرفة أسمائهم عليها، وفتحن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق سلعهن، والكثير من الأفكار الإبداعية الجميلة، فإذا أردنا أن نتصالح مع أنفسنا ونكسب راحة بالنا فلننظر إلى الأعياد بعين وقلب طفل، وعقلية وتخطيط التاجر، فحتى الأطباء لهم جانب من الربح من خلال زيارة أشخاص لهم، تقلقهم الأعياد وترفع ضغطهم، أو تثقل بعض الأطباق معدتهم، أمور لا نستطيع تغييرها فقط نثرثر وننغص على أنفسنا ونفسد لحظات الفرحة المؤقتة.
أعياد جانبية ومناسبات عائلية، تعيد نفسها على سنيننا البائسة وأيامنا المتشابهة، نستقبلها حسب ميزاجنا، نفرح ونتصنع السعادة بقناع من وهم الفرحة بالتقاليد المتوارثة، ونشتمها ونلعنها إذا صادفت غصة قلبية أو أزمة مالية، أعياد تفرض نفسها على من أحب ومن كره، تعود كل سنة كبهلوان سيرك قادم من بعيد ملطخ وجهه بالألوان، ندفع النقود لمشاهدته ونضحك بشدة للقرف الذي يعرضه، مشهد متجدد من واقع نعيشه في حياة لم نخترها ولكننا أبطالها.
إحتفالات يناير
عيد نحتفل به منذ القدم، وطقوس نمارسها ألفنا آباءنا عليها، معظمنا لا يعرف تاريخ المناسبة ولا قصة التاريخ نفسه، فهو من الأعياد المتوارثة والمرتقبة من طرف الصغار والكبار على السواء، كيف لا؟ وهو عيد أباحته الدولة ومجاز فيه الإحتفال والعطل، والتزين، والتجارة، وأكل ما لذ وطاب من مأكولات تقليدية فاخرة.
مع أن القدرة الشرائية للمواطن لم تعد تتحمل، ولكن فرحة الأبناء تستحق ذلك.
احتفالات رأس السنة الأمازيغية
أعياد كبرنا نحتفل بها ولم نلقي بالا لأولياءنا وما كان بمقدورهم آنذاك، فقط أنهم أرادو لنا المتعة والفرحة وتذوق كل شيء لذيذ ومفيد لجسمنا، فهل كنا لنأكل الجوز واللوز والبندق...حد التخمة طيلة أيام السنة؟ لولا هذا العيد المباح فيه ذلك.
الحياة تستبدلنا، ولم نغير فيها شيئا، فبدلا من قمع أنفسنا وبث الحزن في المحيطين بنا، فلننظر للأعياد من زاوية مختلفة، ولنتصالح مع عاداتنا وتقاليدنا ونستغل الأمور لصالحنا، من خلال نظرة إيجابية عن الإحتفال برأس السنة الأمازيغية أو الأعياد الرسمية الأخرى.
أفكار إبداعية للربح من المناسبات والأعياد
يربح التجار من المواد المستهلكة، كالمكسرات والمواد الأولية التي تصنع بها ربات البيوت الأطعمة للإستهلاك العائلي أو لبيع الأكلات الشعبية المتناولة في هذا اليوم، وهنالك نسوة إخترن خياطة الزي التقليدي القبائلي وصناعة الحلي، وأخريات أجدن تزيين القفف التي توضع داخلها المكسرات والحلويات للأطفال الصغار وزخرفة أسمائهم عليها، وفتحن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق سلعهن، والكثير من الأفكار الإبداعية الجميلة، فإذا أردنا أن نتصالح مع أنفسنا ونكسب راحة بالنا فلننظر إلى الأعياد بعين وقلب طفل، وعقلية وتخطيط التاجر، فحتى الأطباء لهم جانب من الربح من خلال زيارة أشخاص لهم، تقلقهم الأعياد وترفع ضغطهم، أو تثقل بعض الأطباق معدتهم، أمور لا نستطيع تغييرها فقط نثرثر وننغص على أنفسنا ونفسد لحظات الفرحة المؤقتة.