طالب الخير
:: عضو منتسِب ::
كثيرا ما نقول: (إنّ الله يُمهل ولا يُهمل) ونفهم منه أنّ الله سينتقم من الظالم، وأنّ أصحاب السيئات ليس الله بغافل عنهم، وأن معاقبتهم واقعة لا محالة كما جاء في الحديث: ﴿إن الله ليملي الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.﴾ وهذا هو الفهم السائد.
ولكن ألا يمكن أنْ نفهم منها أيضا أنّ الله يمهل هؤلاء المذنبين حتى يتوبوا من ذنوبهم ويقلعوا عن سيئاتهم، ولا يُنزل بهم العقوبة فورا، بل يمنحهم فرصة ليتذكروا ويعودوا رحمة بهم. مصداقا لما جاء في الحديث: ﴿إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار وبالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها﴾ /رواه مسلم في الصحيح عن بندار عن أبي داود.
كما يُفهم منها أيضا أنّ المحسنين قد لا يجابون حينما يُلِحُّون في الدعاء، وأن الله سبحانه وتعالى لا ينساهم بل يؤجل لهم الإجابة ليجزل لهم العطاء.
فأي فهم هو الأحسن، أم أنّ كل الفهوم صحيحة؟...
ولكن ألا يمكن أنْ نفهم منها أيضا أنّ الله يمهل هؤلاء المذنبين حتى يتوبوا من ذنوبهم ويقلعوا عن سيئاتهم، ولا يُنزل بهم العقوبة فورا، بل يمنحهم فرصة ليتذكروا ويعودوا رحمة بهم. مصداقا لما جاء في الحديث: ﴿إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار وبالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها﴾ /رواه مسلم في الصحيح عن بندار عن أبي داود.
كما يُفهم منها أيضا أنّ المحسنين قد لا يجابون حينما يُلِحُّون في الدعاء، وأن الله سبحانه وتعالى لا ينساهم بل يؤجل لهم الإجابة ليجزل لهم العطاء.
فأي فهم هو الأحسن، أم أنّ كل الفهوم صحيحة؟...