كلش بعشرالاف هستيريا التسوق الجزائري

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,737
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,557
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
السلام عليكم
كاينة ظاهرة عندها مدة وزايدة في الانتشار والتوسع وهي ظاهرة التبضع او التسوق المبالغ فيه.

الشراء بدون توقف او بدون هدف او ضرورة خلقو التوجه الجديد في مجال التسويق التجاري اللي أخذ عدة صور وطرق منها الكلاسيكي على شاكلة البازارات الكبرى والمحلات التركية والصولد المزيف والبضائع الصينية الرخيصةو كلش بعشرالاف ،،الخ ومنها التكنولوجي التسويق عبر صفحات عامة وخاصة تجيك السلعة للبيت حتى الغداء والعشاء ،،الخ

المهم حديثي هو عن هستيريا التبضع والشراء بلا ضرورة وبلا مغزى خاصة من النساء ويسمحولي لانهم مهووسين اكثر من الرجال بتجريب كل جديد واي شيء تقع عليه العين وايضا المعاندة والمفاخرة والتغيير وهذا لا يلغي هوس الرجال في مجالات اخرى ممكن مثل البناء والسيارات واللباس لكن بنسبة اقل.

الان ربما المرفه عندو الوسع والقدرة على الشراء نقولو مقبولة ومقدور عليها لكن زوالي وڨليل او محدود الماهية وربما داخل في ديون و حالتو على المحك يدخل في السيل الجارف ويصاب بعدوى التبضع غير الضروري يزيد ينهك حالتو وينهك طاقتو ويبذر اموالو في امور غير ضرورية او ملحة ويدخل دوامة الحاجة والنقص واختلال ميزان المصروف بين المدخول والمخروج وتلقاه ديما عايش ازمات متعاقبة واحتياج مستمر.

خاصة مع استلام النساء مفاتيح الخزنة عكس ماكان في الازمنة الغابرة مع توفير عينات مقلدة ورخيصة الثمن فتحت الامل امام الاقل قدرة على تجربة مظاهر رفاهية أقل كلفة وأسهل إقتناء كان يتمتع بها الاغنياء فقط.
سرعانما تتحول الى هوس للمزيد والمزيد يستغلها التجار دون توقف ويسوقون بطرق تختلط فيها الحيلة والغش مع الحقيقي والمزيف.

ربما البعض يقلك وهذا الزوالي مايعيش مايشوف ما يتقلش؟

معليش خويا من حقوا يعيش حياتو في رفاهية لكن بطريقة الاندفاع والمعاندة هذه رفاهية مزيفة وستار خارجي مزيف يغطي على مساوئ داخلية عديدة ومظاهر متناقضة دون ان نتحدث عن مشاكل عدم تحمل مخروجات طارئة ومستحدثة اللي تنعكس على الحالة النفسية والصحية، تلقاه مريض وعيان ومحتار ومرتو داخلتلو بكوسميتيك من السوق ولا سرابس أتاي وصفح صالادوفروي كيما اللي شافتها عند سلفتها.

ترشيد الاستهلاك و صرف كل دينار في مكانو المناسب والقناعة بماهو متوفر والاكتفاء بالضروري والمفيد والتفكير والتركيز على الاهم والمستدام يخلي المدخول يرتاح من النزيف الحاد ويخلي مول البيت مرتاح في تحقيق الاستقرار المادي وحتى العاطفي داخل الاسرة ويخلي المرأة تنشغل بما هو أهم كالتربية السليمة والتعليم والصحة والتغذية المتوازنة وليس بفبركة رفاهية ومظاهر ثراء أنا على يقين وبمرأى بالعين بعض الاثرياء زاهدين عليها ولايولونها اهتمام بالغ وامورهم أبسط مما يتصورها الاخرون بينما ينجحون في توجيه الموارد المادية الى امور أهم من المظهر والتفاخر وامور استثمارية.

واش رايكم حول هذه الظاهرة وعلى كلشي في العموم ؟
 
يا انا خيك المدام عندي كي تسمع التبراح يطير عقلها ههههههه
المصيبة في اغلب الاحيان ق تشوف و ما تشريش
او حابة تلقى في طابلة تاع مساسك او بدعيات تاع مية حابة تلقى شي ثمين هههههه

راني معاك بوفيصل اضرب بيد من حديد
شاهيا ما تخبرش علي بلي شجعتك
راك عارف ليس خوفا بل اجتنابا للمشاكل خخخخخخخخخ
 
منور اخى الفاضل ان شاء الله تكون في تمام الصحة والعافية

المهم صراحة كانت عندي هستيرياا تلقاني في ذووو طوابل واقفة بالساعة ونخير من نيتي وكامل وكنت نقدر بقي نص ساعة كامل نحوس في طابلة وحدة وفالاخير مندي والوووو ههههه ومرات العكس كل مادب وهب في عقلي نديه مي دووك شوي هههههه جيهت الاسواق الشعبية وطوابل وتبراح وكذاا لا قطعت عليهم هههه حسنة فالغرة برك نطل طلة خفيفة
والله مرات تشدني الفشلة نبقي نشوف تلقي الناس ولا لعيباد اللى لقيتهم صبح تلقاهم على ثناعش ونفسهم على الربعة فالطرقان يطايشوو على الطوابل والحوانت اى نوع من حوانت راهم تم تحير دوو راهم بدااونا مع قش العيد راني نشوف بلي راهم بدااو وبالطبع راح يبقي هاد المشهد حتى بعد العيد وبالاضافة لماعن رمضان كل يووم الحوانت معمرين وتلقاهم الكل بفم واحد الحالة غلات ومش لاحقين تبقي حاير فيهم .....
ربي يجيب الخير
 
يا انا خيك المدام عندي كي تسمع التبراح يطير عقلها ههههههه
المصيبة في اغلب الاحيان ق تشوف و ما تشريش
او حابة تلقى في طابلة تاع مساسك او بدعيات تاع مية حابة تلقى شي ثمين هههههه

راني معاك بوفيصل اضرب بيد من حديد
شاهيا ما تخبرش علي بلي شجعتك
راك عارف ليس خوفا بل اجتنابا للمشاكل خخخخخخخخخ
لاننكر ذكاء وفطنة النساء في اصطياد الاشياء الثمينة عكس الرجال يشري وخلاص عندو كلش كيفكيف.

كما لا ننكر تعقل وتمهل الرجل في اخراج الدراهم من جيبوا ربما لانو تربطوا بيهم علاقة نضالية كفاحية وطيدة.

صحيت الشيخ امين.
 
منور اخى الفاضل ان شاء الله تكون في تمام الصحة والعافية

المهم صراحة كانت عندي هستيرياا تلقاني في ذووو طوابل واقفة بالساعة ونخير من نيتي وكامل وكنت نقدر بقي نص ساعة كامل نحوس في طابلة وحدة وفالاخير مندي والوووو ههههه ومرات العكس كل مادب وهب في عقلي نديه مي دووك شوي هههههه جيهت الاسواق الشعبية وطوابل وتبراح وكذاا لا قطعت عليهم هههه حسنة فالغرة برك نطل طلة خفيفة
والله مرات تشدني الفشلة نبقي نشوف تلقي الناس ولا لعيباد اللى لقيتهم صبح تلقاهم على ثناعش ونفسهم على الربعة فالطرقان يطايشوو على الطوابل والحوانت اى نوع من حوانت راهم تم تحير دوو راهم بدااونا مع قش العيد راني نشوف بلي راهم بدااو وبالطبع راح يبقي هاد المشهد حتى بعد العيد وبالاضافة لماعن رمضان كل يووم الحوانت معمرين وتلقاهم الكل بفم واحد الحالة غلات ومش لاحقين تبقي حاير فيهم .....
ربي يجيب الخير
الحمد لله حفظك الرحمن.

في السنوات الاخيرة تحول التسوق الى إدمان حقيقي حتى ولو بدون ضرورة او بدون نقود او ربما هو ترويح عن النفس لكن عند البعض خرج عن العادة والطبيعة.
ربما ايضا فيها حالات استثنائية او ظرفية كل انسان و مبتغاه.

البعض يصر على انفاق المال ولو بدون ضرورة وهنا يكمن الخطأ والعبئ على الميزانية.

وكيما قلتي ربي يجيب الخير وحقيقة لازم العوائل الجزائرية تعيد حساباتها و ترشيد صرفها للنقود فالوضع لم يعد كالسابق والانسان ميروحش بعيد مع تفاهات التسويق والتأثير في مواقع التواصل او على قارعة الشوارع وواجهات المحلات.
 
كل ماذكرته واقع عشناه ولا نزال، كثيرا ما إشتريت أغراضا وعند عودتي للمنزل أشعر بالندم، وأنها مجرد أشياء تافهة لا تستحق إمتلاكها، حاليا أتفادى التسوق إلا للضرورة القصوى وألتزم بشراء ما ينقصني فقط، تقدر تقول شفيت من هستيريا تسوق الكماليات، أظن أنها ظاهرة لديها سن ومرحلة معينة من العمر وعندما يكون الدخل ثابت، وتتغير بتغير الظروف والأولويات، وبالنسبة للباعة وفوضى الأسعار فظروفهم تختلف من حاجة وجشع وغيره من السلوكات الدخيلة على مجتمعنا.
 
كل ماذكرته واقع عشناه ولا نزال، كثيرا ما إشتريت أغراضا وعند عودتي للمنزل أشعر بالندم، وأنها مجرد أشياء تافهة لا تستحق إمتلاكها، حاليا أتفادى التسوق إلا للضرورة القصوى وألتزم بشراء ما ينقصني فقط، تقدر تقول شفيت من هستيريا تسوق الكماليات، أظن أنها ظاهرة لديها سن ومرحلة معينة من العمر وعندما يكون الدخل ثابت، وتتغير بتغير الظروف والأولويات، وبالنسبة للباعة وفوضى الأسعار فظروفهم تختلف من حاجة وجشع وغيره من السلوكات الدخيلة على مجتمعنا.
أظن التكرار يولد العادة كذلك وبتفادي التسوق الا للضرورة قد يكون العلاج الفعال والمفيد لإدمان الشراء نقدرو نقولو الشراء اللاإرادي.
على العموم وفي كل شيء ترك المغريات بقطع الطريق اليها او العادة المأدية إليها.
البعض من أجل الترويح عن النفس والخروج من ملل البيت يقصدون الاسواق والمحلات بينما يمكنهم فعل أمور مغايرة كزيارات او رحلات او تجوال في أماكن تكون فيها الطبيعة والهدوء.
شكرا استاذة على مشاركتك.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلا هذه معضلة من اسباب الراحة في الحياة عموما هو تقليل الاستهلاك الإنسان يستهلك مايحتاج ليسهل حياته و ليس يعيش ليستهلك
خاصة مع الغلاء و الإنسان يحس نفسه دائما مرهق ماديا ..
والحمد لله حمدا كثيرا من أجل النعم علي أن الله جنبني هاته الخصلة لا أتسوق ألبتة بمفهوم التسوق يعني أخرج و ألف و أشتري من هنا و ارى من هنا
لما أحتاج شيء أخرج لمحل واحد يكون مخطط سابقا أعرف أنه يملك السلعة و الأسعار تناسبني أشتري ما خططت له ولا أشتري شيء لا أحتاجه ولو أعجبني ..
 
حبيت نحكي قصتي مع التسوق الشعبي
احنا عند اهلي يعني قبل مانتزوج الوالد ربي يحفظو عندو ايام معينة تشري فيه واش حبيت النهارات الاخرين ممنوع الخرجة
وانا كي كبرت وليت نقرا في الجامعة وكنت نبات في الاقامة في احد المرات وحدة صحبتي وراتي السوق الشعبي وانا جامي شفته وليت مخلوعة فيه وليت كل اسبوع نروح نتمشى فيه حتى اذا ماشريت والو المهم نشوف بصراحة كنت نرتاح بزااف كي نتمشى فيه حتى لواحد النهار واحد قريب يسرقني وليت نخاف نروح وحدي ولحد الان مزال بقيا الرغبة وهذاك الجو يعجبني ونحب نروح مي صاي ولا كلشي ممنوع تحوسي على الحاجة تلحقك حتى للدار
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلا هذه معضلة من اسباب الراحة في الحياة عموما هو تقليل الاستهلاك الإنسان يستهلك مايحتاج ليسهل حياته و ليس يعيش ليستهلك
خاصة مع الغلاء و الإنسان يحس نفسه دائما مرهق ماديا ..
والحمد لله حمدا كثيرا من أجل النعم علي أن الله جنبني هاته الخصلة لا أتسوق ألبتة بمفهوم التسوق يعني أخرج و ألف و أشتري من هنا و ارى من هنا
لما أحتاج شيء أخرج لمحل واحد يكون مخطط سابقا أعرف أنه يملك السلعة و الأسعار تناسبني أشتري ما خططت له ولا أشتري شيء لا أحتاجه ولو أعجبني ..
فعلا راحة الانسان هي عندما لا يستهلك كل جهده وتفكيره وانشغاله في فكرة الاستهلاك والتسوق العشوائي او بدون ضرورة لمجرد اشباع هذا الادمان لهذا اغلب تفكير مجتمعنا الجزائري في هذه النقطة حتى محاور الاحاديث والحكايات تكون عن السلع والمصاريف طلعت هبطت،،، بينما تلغى او تغفل عدة امور اخرى مصيرية.
شكرا استاذة على المداخلة القيمة.
حبيت نحكي قصتي مع التسوق الشعبي
احنا عند اهلي يعني قبل مانتزوج الوالد ربي يحفظو عندو ايام معينة تشري فيه واش حبيت النهارات الاخرين ممنوع الخرجة
وانا كي كبرت وليت نقرا في الجامعة وكنت نبات في الاقامة في احد المرات وحدة صحبتي وراتي السوق الشعبي وانا جامي شفته وليت مخلوعة فيه وليت كل اسبوع نروح نتمشى فيه حتى اذا ماشريت والو المهم نشوف بصراحة كنت نرتاح بزااف كي نتمشى فيه حتى لواحد النهار واحد قريب يسرقني وليت نخاف نروح وحدي ولحد الان مزال بقيا الرغبة وهذاك الجو يعجبني ونحب نروح مي صاي ولا كلشي ممنوع تحوسي على الحاجة تلحقك حتى للدار
مخاطر التسوق والتجول في الاسواق وعموما الشوارع كثيرة سمعنا وشفنا امهات ضيعوا اولادهم من شدة الزحام والغفلة بسبب التطباع و لاشان على الطوابل والمحلات.
اواخر رمضان اللي فات يوميا في صفحات الفيسبوك اعلان عن ايجاد طفل او طفلة ضائعة ناهيك عن السرقات وامور اخرى.
تواجد البنات والنساء لساعات متأخرة من الليل في مرة من المرات صادفت امرأة وبنتها وولد قاعدين في الطريق ينتظرو في نقل الى قرية خارج المدينة والله انا خفت عليهم اكثر من انفسهم. وعجيب والله.
تحدثتي عن جانب الأمان وهو جانب مظلم لهستيريا التسوق تدفع الناس للخروج غير آبهين لا بالوقت ولا بالمكان ولا بطريقة العودة للبيت وهذا مهم يعطيك الصحة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top