سؤال مستوى الشعب الجزائري !؟

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,710
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,439
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
لماذا لا نجد معدل نقاشات وتعليقات معقول في المجالات الجادة والقيمة المطروحة في شتى المنصات بينما تتهاطل التعليقات والجدالات بكثافة في منشورات الفضائح والبوز وكرة القدم والرذائل؟ تعد بالملايين.

هل هذا هو المستوى الحقيقي لعموم الشعب الجزائري؟

200.gif
 
مع الاسف اذا بغيت تنشر خبر بسرعة
اكتب عنوانه فضيحة اخلاقية ستجد عدد القراء خيالي
اظن انها المكبوتات وتأخر زواج و العنوسة وووو..... الخ مع دخول هاته التطبيقات التي لاتراعي اخلاق الامة الاسلامية
لذلك لابد من اعادة احياء دور المساجد في توعية وتكوين اباء قبل ان يكونوا ازواج
ثقافة ربي وشارع يحتضن هنا تبدأ الأزمة
 
مع الاسف اذا بغيت تنشر خبر بسرعة
اكتب عنوانه فضيحة اخلاقية ستجد عدد القراء خيالي
اظن انها المكبوتات وتأخر زواج و العنوسة وووو..... الخ مع دخول هاته التطبيقات التي لاتراعي اخلاق الامة الاسلامية
لذلك لابد من اعادة احياء دور المساجد في توعية وتكوين اباء قبل ان يكونوا ازواج
ثقافة ربي وشارع يحتضن هنا تبدأ الأزمة
ما يحصل في الواقع هو تحييد المساجد عن أداء أدوارها بطريقة او بأخرى واغراقها في صراعات محلية ووظيفية وحسابات ضيقة تكاد تكون تافهة وإلزام منابرها بتقييد خطابها ومراقبة خطبائها وتحديد استراتيجية تسييرها وكبح المبادرات للعب دور وسط المجتمع المحيط بها.
في الحقيقة المساجد مغضوب عليها بسبب ذلك الزمن المعروف.

لم يهتم أحد بتطوير دور المساجد فقط نسمعه في الخطابات الجافة الرنانة من طرف وزارة الشؤون الدينية ومديرياتها المنشغلة بأمورها الخاصة اما الواقع فهو مساجد مقطوعة عن الواقع مبتورة من الحريصين عليها فعلا بعيدة عما يجري في المواقع، منزوعة التأثير مقيدة و فقيرة في مجال تكوين القائمين او تكوين مرتاديها، إبقائها دوما في وضع الحاجة والتسول والنقائص، الاكتفاء بأقل أدوارها وهو إمامة المصلين، مشاريع تنتظر الانجاز واخرى مهجورة، مساجد بدون أئمة معينين، مساجد بدون تصريحات،،،الخ

ما لاحظته مأخرا هو مغادرة المأثرين الحقيقيين للمساجد وبقاء الانتهازيين والله أعلم لهذا لم يعد له تأثير واقعي وملموس و حس اجتماعي على علاج آفات ومخاطر تحدق بالاحياء السكنية والمجتمع عموما.

تلعب بعض المساجد المعدودة دور بارز وجلي ومأثر وهي قليلة اذا ما درسنا وضعها وأسلوبها عرفنا ان العامل البشري والمستوى العلمي الحامل لشعلتها وحرية المبادرة والتنظيم المحكم فيها يساهمون في خلق بيئة تجذب و تحتضن كل العائدين الى حضن المسجد و الطريق السليم والمستقيم من أبنائنا وبناتنا.

الجميع بعيد ويبتعد عن الواقع وأصل المشكلة لأن حلها يستلزم عودة المأثرين الحقيقيين وهذا لا يخدم عدة أجندات منها أجندة إبعاد الفكر الاسلامي عن المجتمع الجزائري وعموما على الوطن العربي كله وهي امور تذهب و تعود بنا دوما الى مستنقعات السياسة.
 
آخر تعديل:
لماذا حصرت موضوع عام تعاني منه الأمه بالجزائر ؟
هذا امر شامل لكل المجتمعات ولعلك ترى مشاهير الفلس في السوشلميديا متابعيهم بالملايين بينما البرامج العلميه نادرا ماترى متابع
لا ادري هل العقول حصل لها لخبطه واصبحت لأتميز الغث من السمين او ان الزمن تجاوز اهل العلم والمفكرين والباحثين .. حقا لا ادري !!
 
و الله انا اوافق خوي بنندر
الامر عام و المرض اشبه بكورونا
الاسباب حسب رأيي
التفاهات موجودة من زمان و التبعكيك موجود من زمان
لكن كان يحشم و ما يبانش و صوته خافت
لكن
مع اقتحال الفايسبوك و الشياطين اللي معاه البيوت
و اصبح لكل تافه هاتف اشبه بمكبر الصوت
اسمعوا اصواتهم و سيطروا على كل اوجه الاعلام الثقيل و الوسائط
بوجود دعم مباشر و غير مباشر من ارباب المال فكونوا
مناصات و منابر و خلايا و ذباب تكاثر بسرعة
و عملوا على وضع اقبح شيء في الواجهة ليظهر للناظرين ان البلاد
لا تحوي الا الحمقى و ليس فيها مثقفون او متدينون او علماء
 
لماذا حصرت موضوع عام تعاني منه الأمه بالجزائر ؟
هذا امر شامل لكل المجتمعات ولعلك ترى مشاهير الفلس في السوشلميديا متابعيهم بالملايين بينما البرامج العلميه نادرا ماترى متابع
لا ادري هل العقول حصل لها لخبطه واصبحت لأتميز الغث من السمين او ان الزمن تجاوز اهل العلم والمفكرين والباحثين .. حقا لا ادري !!
على رأس القائمة تلعب الشركات العالمية مدعومة بأموال طائلة وامكانيات وصول لبيانات البشر دور كبير في توجيه مد التمرد على الدين،العادات،الثقافات،الفطرة البشرية،السلوكات النبيلة،الاخلاق،،الخ
والغاية تحويل المجتمعات الملتزمة والمتحفضة الى أسواق تجارية، أراء مساندة، عادات متقبلة وجاهزة لاستهلاك اي شيء كان مرفوض،
هو في العموم حتى المجتمعات الغربية تعاني لكنها أذكى منا فهي ايضا تجابه وتتصدى ولا تبقى مكتوفة الايدي وشعوبها ذكية حتى وان لم تكن متدينة فهي حريصة على عدم الانجرار وراء المغريات التي هدفها استغلال والتهام مدخراتها مع الاهتمام بحماية اطفالها اما نحن فمالنا بالدين ومالنا بحماية الاطفال ولا حتى انفسنا
 
و الله انا اوافق خوي بنندر
الامر عام و المرض اشبه بكورونا
الاسباب حسب رأيي
التفاهات موجودة من زمان و التبعكيك موجود من زمان
لكن كان يحشم و ما يبانش و صوته خافت
لكن
مع اقتحال الفايسبوك و الشياطين اللي معاه البيوت
و اصبح لكل تافه هاتف اشبه بمكبر الصوت
اسمعوا اصواتهم و سيطروا على كل اوجه الاعلام الثقيل و الوسائط
بوجود دعم مباشر و غير مباشر من ارباب المال فكونوا
مناصات و منابر و خلايا و ذباب تكاثر بسرعة
و عملوا على وضع اقبح شيء في الواجهة ليظهر للناظرين ان البلاد
لا تحوي الا الحمقى و ليس فيها مثقفون او متدينون او علماء
الهدف تجاري في الأخير وتستعمل فيه كل الاسلحة لمهاجمة المقاومة والرفض
من هذه الاسلحة محاربة الدين بالدرجة الاولى خاصة في منطقتنا الاسلامية وذلك لايحصل الا بتغيير جيل كامل واستبدال سياسات دول بدءا من مناهج التعليم ومرورا بقوانين مكافحة الارهاب وانتهاءا بشروط دخول الاسواق العالمية
كلها تنازلات وجب فعلها للبقاء على قيد السلطة والحكم واي مقاومة تعني الحرمان والهلاك
يعني بالعموم هي وجه اخر من حروب السيطرة بالقوة ودائما ثغور المقاومة تكون قليلة ومهمشة ومطاردة ومغيبة يحاربها اهلها قبل الغرباء
 
على رأس القائمة تلعب الشركات العالمية مدعومة بأموال طائلة وامكانيات وصول لبيانات البشر دور كبير في توجيه مد التمرد على الدين،العادات،الثقافات،الفطرة البشرية،السلوكات النبيلة،الاخلاق،،الخ
والغاية تحويل المجتمعات الملتزمة والمتحفضة الى أسواق تجارية، أراء مساندة، عادات متقبلة وجاهزة لاستهلاك اي شيء كان مرفوض،
هو في العموم حتى المجتمعات الغربية تعاني لكنها أذكى منا فهي ايضا تجابه وتتصدى ولا تبقى مكتوفة الايدي وشعوبها ذكية حتى وان لم تكن متدينة فهي حريصة على عدم الانجرار وراء المغريات التي هدفها استغلال والتهام مدخراتها مع الاهتمام بحماية اطفالها اما نحن فمالنا بالدين ومالنا بحماية الاطفال ولا حتى انفسنا
بودي ان لانرمي كل شيء على فوبيا المؤامره على المعتقدات والعادات الاجتماعيه وحصر الهدف الأساس هو لمحاربة الدين ..
بل تكمن المشكله في تفكيرنا وتحولنا عن النهج القويم إلى متابعة الغث من المواضيع ، لو فكرنا قليلا كيف تغير سلوك الفرد واتبع مالا ينفع لعرفنا اننا نحن سبب المشكله فلا ثمة من يجبرنا على مالا نريد لكنه يطوعنا نحن من تغير ونحن من حاد عن الصراط ..
إذا نظرنا للمجتمعات الغربيه فهم يعانون اكثر منا من شتى النواحي وان كانت صناعاتهم متقدمه فلا علاقة لربط التقدم الصناعي بتقدم المجتمع ثقافيا والمحافظه على عاداتهم وتقاليدهم ..
 
الهدف تجاري في الأخير وتستعمل فيه كل الاسلحة لمهاجمة المقاومة والرفض
من هذه الاسلحة محاربة الدين بالدرجة الاولى خاصة في منطقتنا الاسلامية وذلك لايحصل الا بتغيير جيل كامل واستبدال سياسات دول بدءا من مناهج التعليم ومرورا بقوانين مكافحة الارهاب وانتهاءا بشروط دخول الاسواق العالمية
كلها تنازلات وجب فعلها للبقاء على قيد السلطة والحكم واي مقاومة تعني الحرمان والهلاك
يعني بالعموم هي وجه اخر من حروب السيطرة بالقوة ودائما ثغور المقاومة تكون قليلة ومهمشة ومطاردة ومغيبة يحاربها اهلها قبل الغرباء
هذا الامر ينطبق مع زمن العصابة
حين احكمت القبضة على كل مفاصل البلاد و اضحى الجميع يرى و يسمع
المهازل و الكوارث لكن الشعب بقي منشغلا بالحماقات بل اصبح الشعب
يلعب مع العصابة على الرغم من معرفته انه ينهك بلاده و يكمل قوته
و ينهي تواجده
اما اليوم فالحكومة و اغلب من يديرها من ولاة و زراء لديهم رغبة التغيير
لكن الشعب ما يزال في طباعه و لم يتماشى مع الفكر الجديد
بل اصبحت الدولة تحاول و الشعب يمشي الى الخلف
على طريقة افونسي اللور و يمشي مع تخطيط و مؤامرات العصابة
و يروج لها و ينفذها حرفيا كالمساهمة في ندرة السلع
و تشييع الاخبار المغرضة و غيرها
 

حسب تقيمي نحن نشهد إنهيار في المستوى الأخلاقي و الإيماني والعلمي والإقتصادي والإجتماعي
و الله المستعان
 
مع الاسف اذا بغيت تنشر خبر بسرعة
اكتب عنوانه فضيحة اخلاقية ستجد عدد القراء خيالي
اظن انها المكبوتات وتأخر زواج و العنوسة وووو..... الخ مع دخول هاته التطبيقات التي لاتراعي اخلاق الامة الاسلامية
لذلك لابد من اعادة احياء دور المساجد في توعية وتكوين اباء قبل ان يكونوا ازواج
ثقافة ربي وشارع يحتضن هنا تبدأ الأزمة
معظم الناس غلا من رحم ربك يحبون الاثارة والتشويق .
 
موضوع مهم. . جزاك الله خيرا . وغالبا سببه الإفلاس الفكري والثقافي والهروب من الواقع الحياتي إلى الترفيه .اما الشعور بالمسئولية فله أهله وأسبابه ايضا .
 
والله دخلت نقول ان هذا الأمر شامل وليس منحصر على الشعب الجزائري كل شعوب العالم تعاني منه
وكما ذكر الأخ بندر هناك لخبطة في العقول أو أن المواضيع الاجتماعية يجب أن تعالج هكذا الاكل يدخل ويشارك باراءه بينما المواضيع العلمية يمرون عليها مرور الكرام لان مافيها نقاش
والدليل هذا الموضوع لو طرحت موضوع علمي ستجد القليل من الردود لان موضوعك هنا اجتماعي وليس ثقافي

شكرا على الطرح

تحيتي لك
 
والله دخلت نقول ان هذا الأمر شامل وليس منحصر على الشعب الجزائري كل شعوب العالم تعاني منه
وكما ذكر الأخ بندر هناك لخبطة في العقول أو أن المواضيع الاجتماعية يجب أن تعالج هكذا الاكل يدخل ويشارك باراءه بينما المواضيع العلمية يمرون عليها مرور الكرام لان مافيها نقاش
والدليل هذا الموضوع لو طرحت موضوع علمي ستجد القليل من الردود لان موضوعك هنا اجتماعي وليس ثقافي

شكرا على الطرح

تحيتي لك
انا معك في هذا التقييم وربما يفتح لنا نافذة على طرح مجاور آخر وهو:
بما ان المواضيع العامة والترفيهية والاجتماعية تستقطب تعليقات الجميع باختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية ووعيهم الفكري، اذن اين هم الفئة المتعلمة والمدركة والواعية والارفع مستوى علميا وثقافيا من المشاركة في غمار ما يطرح من مواضيع ومنشورات ذات محتوى قيم و رفيع.
يودي بنا الاستنتاج الى ان هذه الفئة ليس لديها الطموح والارادة والرغبة في المشاركة والمساهمة العامة فيما يطرح وربما تسكنهم آفة اللامبالاة و الاكتفاء بالمشاهدة والمغادرة بينما لانجد هذا الوضع والسلوك في الذهنية الغربية حيث الجميع يشارك ويساهم من مبدأ أفيد وأستفيد وكانها دورة دموية تدب فيها الحياة للمحتوى المفيد والمساعد والقيم وهذا ماهو واضح من خلال منشوراتهم والاستجابات حولها في مواقع عدبدة خاصة المتخصصة في مجال ما.
شكرا على المداخلة.
 
لانه شعب مهووس بالتفاهات وتتبعها شعب يعلي الفاسقين والفسدة ويسميهم مؤثرين صانعي محتوى ويسب أهل العلم والدين ويسميهم متشددين فماذا تنتظر منهم؟
شعب مشغول بتتبع حياة الناس أكثر من تتبع عوراتهم ومحاولة إصلاحها..شعب يموت على التقرعيج والفضائح ونشرها وتوسيع نطاقها..شعب تافه تفكيره محدود وأخلاقيا مديه الواد ومش فايق بروحو إلا القلة ممن رحم ربي ..
 
نظن انوو دايرين هاد المحطات التافهة ان صح التعبير بوابة لتفريغ مكبوتاتهم الغير اخلاقية وحسب ويعكسون شخصيتهم اللى العالم الحقيقي لم يسمح لهم باظهارها



منور اخى
 
الحاج سليم، تم حظره "حظر دائم". السبب: استرجاع العضوية القديمة
لماذا لا نجد معدل نقاشات وتعليقات معقول في المجالات الجادة والقيمة المطروحة في شتى المنصات بينما تتهاطل التعليقات والجدالات بكثافة في منشورات الفضائح والبوز وكرة القدم والرذائل؟ تعد بالملايين.

هل هذا هو المستوى الحقيقي لعموم الشعب الجزائري؟

200.gif
نظن اننا شعب مغرور نوعا ما ، نظن اننا شيء ونحن في الحقيقة لا شيء ، لزناش ماهمش سامعين بينا طول
 
ما يحصل في الواقع هو تحييد المساجد عن أداء أدوارها بطريقة او بأخرى واغراقها في صراعات محلية ووظيفية وحسابات ضيقة تكاد تكون تافهة وإلزام منابرها بتقييد خطابها ومراقبة خطبائها وتحديد استراتيجية تسييرها وكبح المبادرات للعب دور وسط المجتمع المحيط بها.
في الحقيقة المساجد مغضوب عليها بسبب ذلك الزمن المعروف.

لم يهتم أحد بتطوير دور المساجد فقط نسمعه في الخطابات الجافة الرنانة من طرف وزارة الشؤون الدينية ومديرياتها المنشغلة بأمورها الخاصة اما الواقع فهو مساجد مقطوعة عن الواقع مبتورة من الحريصين عليها فعلا بعيدة عما يجري في المواقع، منزوعة التأثير مقيدة و فقيرة في مجال تكوين القائمين او تكوين مرتاديها، إبقائها دوما في وضع الحاجة والتسول والنقائص، الاكتفاء بأقل أدوارها وهو إمامة المصلين، مشاريع تنتظر الانجاز واخرى مهجورة، مساجد بدون أئمة معينين، مساجد بدون تصريحات،،،الخ

ما لاحظته مأخرا هو مغادرة المأثرين الحقيقيين للمساجد وبقاء الانتهازيين والله أعلم لهذا لم يعد له تأثير واقعي وملموس و حس اجتماعي على علاج آفات ومخاطر تحدق بالاحياء السكنية والمجتمع عموما.

تلعب بعض المساجد المعدودة دور بارز وجلي ومأثر وهي قليلة اذا ما درسنا وضعها وأسلوبها عرفنا ان العامل البشري والمستوى العلمي الحامل لشعلتها وحرية المبادرة والتنظيم المحكم فيها يساهمون في خلق بيئة تجذب و تحتضن كل العائدين الى حضن المسجد و الطريق السليم والمستقيم من أبنائنا وبناتنا.

الجميع بعيد ويبتعد عن الواقع وأصل المشكلة لأن حلها يستلزم عودة المأثرين الحقيقيين وهذا لا يخدم عدة أجندات منها أجندة إبعاد الفكر الاسلامي عن المجتمع الجزائري وعموما على الوطن العربي كله وهي امور تذهب و تعود بنا دوما الى مستنقعات السياسة.
بكري المساجد ثاني كنت تربي وتعلم الفرد القيم والأخلاق والمبادئ واليوم غير لإقامة الصلاة

كون يرجعوا لسابق عهدهم الشعب راح يتربى ويتسڨم
 
لماذا لا نجد معدل نقاشات وتعليقات معقول في المجالات الجادة والقيمة المطروحة في شتى المنصات بينما تتهاطل التعليقات والجدالات بكثافة في منشورات الفضائح والبوز وكرة القدم والرذائل؟ تعد بالملايين.

هل هذا هو المستوى الحقيقي لعموم الشعب الجزائري؟

200.gif
لعدة اسباب
فمن جهة لا تجد ان الجزائر قد انتجت افرادا يمتهنون النقاشات في المواضيع العلمية او المواضيع الجادة عموما يا اخي كما ذكرت
ففي المدرسة مثلا لم يتعود التلميذ الجزائري الذي سيصبح هو المواطن الجزائري فيما بعد على النقاش فلم يوجد درس يعلمنا كيف نناقش كيف نرى الامر من عدة زوايا كيف نحلل ماهي المعايير .... نعتمد عليها فاذا ناقشنا مثلا امرا يخص الحياة على كوكب زحل فسنعتمد على طبيعته حجمه بعده عن الشمس غلافه الجوي نواته.... لكن اذا طرحنا هذا الموضوع على فئة متعددة الاصناف من الافراد في جزائرنا الحبيبة فالاغلبية الساحقة ستقول واش داك لزحل اصلا او من الافضل نخمو فصوالح لقراب انتقد الراي الاول و صاحبه بشدة و ادعو له بالهداية اما الثاني فيعتبر نقدا بناءا لكنني افضل الراي القائل يجب ان نتعمق بالبحث اكثر وذالك في حدود العقل لعلنا نجد ماينفع البلاد و العباد مثلا يمكننا ان نستلهم من مدارات اقمار المشتري المتعددة مدارات لسلسلة من الاقمار الاصطناعية المرتبطة ببعضها البعض . لكن الفئة التي تكاد تنعدم هي تلك التي تاتي و تقول انا لا املك معلومات عن الامر لكنني سابحث بجد في الكثير من الكتب وساتي لاناقش او تقول بكل صراحة انا لا اعلم لكن يمكنك ان تعلمني
المهم من كل هذا اننا سنستخلص الجواب عن سؤالك وهو الجهل بهذه الامور الجادة و عدم الرغبة في الاطلاع عليها و لعل هذا بسبب عدم الرغبة في تحمل المسؤولية . عدم الرغبة في التعلم . وضع حدود للتعلم و الاكتشاف و وضع حدود للنقاش في حد ذاته كالراي الاول. و المشكل الاكبر هو الاتكالية انا لست المعني بالبحث عن الامور التي تنفع البلاد و العباد.
لكن ان سالت عن من يجري وراء قطعة من الجلد "مع انني و الله لاحترم هذه الرياضة لانها كانت من وسائل التعريف بثورتنا في الخارج انشاء فريق كرة القدم لكن الا يمكن الاكتفاء بتلك المباريات الدولية اليس الاجدر ان نهتم بالسباحة و الرماية و ركوب الخيل اولا كم من ملعب بنته الدولة في الاحياء وكم من مسبح و كم من مرمى للرماية " ان سالت عن هذه اللعبة فستجد الجزائري يناقش من كل الاطراف اللاعبون المدرب النادي قد يصل به الامر لان يعرف من هي زوجة اللاعب او من هو ابنه بربكم الا يجدر بنا ان نبحث عن المنتوجات التي يجب ان نقاطعها نصرة للوطن الفلسطيني وماهي الشركات المنتجة لهذه المنتوجات وما علاقتها بالمحتل . بالعودة الى الموضوع هنا الجزائري لديه معلومات واسعة لا يوجد سقف لعدد المباريات التي شاهدها لا يمل من سماع تحليلات المحللين و يجد النقاش في هذا الموضوع امر ممتع و لا تستغرب ان رايته يبحث كثيرا في الامر. كذالك يوجد نقطة بخصوص ان للنساء دور كبير فهم امهات الجزائريين فان كانت النساء كثيرت البحث و التكلم عن الامور الغير مجدية فستجد الجزائري امراة او رجلا منغمسا في الامور الغي مجدية
السبيل الوحيد ان نبدا بانفسنا اولا .ان نقرا و نتثقف كثيرا ان ننغمس في درب السعي فيما يرضي رب العباد لنفيد العباد و البلاد ان نراجع اهتمامتنا و اولوياتنا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top