نقرا باه نتعلم ولا باه ٱندير المال؟

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,732
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,529
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
بكري كنا نسمعو من والدينا الكلمة المشهورة" اقرا باه تتعلم" وبالفعل كنا نحبو نتعلمو المهم نتعلمو ونفرحوا باي شيء تعلمناه او شكلناه او صنعناه لهذا لا نكره ولا نتعدى على معلم او أستاذ ولم يكن عندنا الملل والضجر الحالي بكل ما يتعلق بالدراسة

الان تبدلت الاحوال ولينا نسمعو " اقرا باه ادير المال" والطوموبيل والدار وتتزوج طبيبة كيما انت،،،الخ
كتحفيز بمستقبل مادي بما انو الزمن الحالي يمشي بمقياس " اللي في جيبو دورو يسوى دورو"

الاطفال حاليا ماشي أطفال النية والتخبية في زمن كل شيء الان منشور و مشاهد اذا مكانش في الشارع يلقاه في البورطابل ساهل ماهل

الطفل الان تقلو اقرا باه ادير المال وهو يشوف اللي بلا قراية داير المال، اللي مافيا داير المال، اللي يرهج في الناس بالمهلوسات داير المال، اللي يغش وينافيGي داير المال، اللي يرتشي داير المال واللي ولي،،،

عقلو الرقمي يدير erreur مع نصيحة "اقرا ادير المال"
ربما صادفتو كثيرا ردود أطفال وشباب يخرجولك باستنتاج مخالف لهذه الفكرة ويثبتولك صحة هذا الاستنتاج من الواقع والمحيط المعاش.

في الواقع انو الحصول على المال والاستغناء والثراء يحصل بكل الطرق قد يكون المستوى العلمي وسيلة من عدة وسائل كثيرة لكن ليس بالضرورة ان تكون الشهادة والمستوى العلمي الطريقة الوحيدة لجني المال.

ربما ربط الثراء والمال بالتحصيل العلمي لطفل او شاب يجعله يتمرد على الدراسة ويصر على ذلك في كل مرة يشوف البقية غير المتعلمة تزداد ثراء و تغير.

الا يكره الاولاد المدرسة فقط لان سبيلها طويلة ومراحلها عديدة ومستقبلها بعيد بينما من المكن اختصار كل هذا بما ان الهدف هو المال ببيع المهلوسات او العمل لدى الاخرين او الحرڨة للخارج او تعلم فنون السرقة والحيل.

من الأسلم والأنجع ربط القيم والمبادئ والغايات السامية وأنماط الحياة الراقية والسليمة والاوضاع المعيشية الصالحة والمستقرة و سنن الحياة القويمة والهادفة بضرورة التعلم والتحصيل الدراسي والصعود في هرم الشهادات والمستويات.

ليس بالضرورة أن تتعلم لتكون غنيا وثريا ولكن تتعلم لتسلم حياتك وحياة من معك من أخطار الدنيا والآخرة ولتكون مفيدا بقدرتك على فهم مقاصد الحياة الحقيقية لا مفسدا أو مخربا تستغني وتستكثر بالمال و تفتقر لكثير من خصال الرجولة والشهامة والنبل والاخلاق.


ما يعني ان هذه الكلمة والنصيحة غير متزنة وفيها خلل وجب تصحيحه ومراقبة كل كلمة نقولها للأطفال لأنهم ليسوا أغبياء ولا مغيبين عن الواقع المحيط المأثر عليهم بشدة دون إدراك منا.
 
هنا عندي مشكل في البيت
اننا نقول لأولادي قراو من اجل بلادكم دزاير تستهل كل خير
و امنيتي تخدموا بلادكم و تضحوا من اجلها

لكن زوجتي تقولهم اقراو من اجل الراحة المادية و الهنا

اولادي مازال ماهوش باين توجههم الى اين
هل الى تفكيري ام الى تفكير امهم
الله اعلم
 
أخي فريد الي مايتعلمش من أخطاء الغير، يستاهل واش يصرا فيه، القرايا مليحة، والعلم رزق يؤته الله من يشاء من عباده، ولكن؟لماذا أشق على ولدي وأنا أعرف ميوله منذ الصغر وقدراته، بعض الأولياء ضيعوا أموال طائلة في الدروس الخصوصية لأجل أبنائهم اللذين إختارو تخصص صعب فوق قدراتهم العقلية فضيعوا الوقت والجهد والمال، ولم ينالو ما أرادوا، والبعض الآخر إختار تخصص لمجال عمل لا تتوفر به مناصب شغل، فقبل إختيار التخصص يجب أولا معرفة قدرات الأبناء وميولهم وهواياتهم، فهذا يشكل فرق كبير على المدى الطويل، ويجعل الأبناء ملتزمين لأنهم يمارسون أشياء يحبونها، وقبل ذلك يجب معرفة متطلبات سوق العمل والشهادات المطلوبة بكثرة، لا أجعل إبني ينال شهادة وبعدها إحباط كبير حين يكتشف أنها ليست مطلوبة بكثرة ومناصب الشغل قليلة جدا، نحن أمة إقرأ، والنظام الدراسي وسنواته التي يقضيها الطالب في التعلم ليست واجبة على كل شخص، وبنظري الشهادات الجامعية أصبحت فشخرة بين الأولياء ليثبتوا انهم نجحوا في تربية أبناىهم، كما ان موضوع الدراسة وقوانينها لها جوانب معقدة والخوض فيها يطيل الكلام، بالنسبة لي إختصرت طريق إبني بسبب تراجع في المستوى في سنوات كورونا، وبعد سنة البكالوريا التي لم يوفق في نيلها، أكمل دراسته بمركز التكوين المهني وحسب تخصصه هندسة ميكانيكية، ولأنه يحب السيارات وفك البراغي منذ الصغر والتركيب، أصبح ميكانيكي ناجح بتوفيق من الله عز وجل، ونفس الشيء لإبني الذي يصغره هو يدرس بمركز التكوين هندسة كهربائية لأنه مولع بالكهرباء، فقد إختصرت الطريق وجنبتهم خيبات الدراسة وفشلها والخمول المصاحب لها بعدما قارنت الشباب الذين اعرفهم من أبناء الصديقات والأقارب، وكيف كانت تجاربهم الطويلة ولا يزالون يعانون، ونقولك القرايا مليحة بصح للي ناجح فيها، وكما قلت العلم والحكمة رزق يؤته الله من يشاء من عباده، والغنى عمل وإجتهاد وصبر.
 
آخر تعديل:
الرزق و المال مكتوب على أي انسان و هو في بطن امه لكن كل واحد يختار الطريق الدي يسلكه اتجاه رزقه فهناك من يسلك طريق الحلال و هناك من يسلك طريق الحرام . اذن الرزق مكتوب .
اما التعليم فهو واجب علينا و اول سورة من القرآن نزلت على سيد الخلق رسول الله تدعوا الى القراءة و التعليم.
المجتمع هو من افسد كل شي بافكاره المشبوهة .
يمكننا ان نرسخ لاطفالنا فكرة التعليم و القراءة و المعرفة بعيدا عن كلمة المال لان الرزق مكتوب. هناك الكثير من تخرج من الجامعة و يشتغل عند انسان لم يكمل حتى الابتدائي و لا أستطيع ان نتهمه بان امواله حرام .
 
مداخلات قيمة اخواني سأتابع الرد عليها بارك الله فيكم.
 
أخي فريد الي مايتعلمش من أخطاء الغير، يستاهل واش يصرا فيه، القرايا مليحة، والعلم رزق يؤته الله من يشاء من عباده، ولكن؟لماذا أشق على ولدي وأنا أعرف ميوله منذ الصغر وقدراته، بعض الأولياء ضيعوا أموال طائلة في الدروس الخصوصية لأجل أبنائهم اللذين إختارو تخصص صعب فوق قدراتهم العقلية فضيعوا الوقت والجهد والمال، ولم ينالو ما أرادوا، والبعض الآخر إختار تخصص لمجال عمل لا تتوفر به مناصب شغل، فقبل إختيار التخصص يجب أولا معرفة قدرات الأبناء وميولهم وهواياتهم، فهذا يشكل فرق كبير على المدى الطويل، ويجعل الأبناء ملتزمين لأنهم يمارسون أشياء يحبونها، وقبل ذلك يجب معرفة متطلبات سوق العمل والشهادات المطلوبة بكثرة، لا أجعل إبني ينال شهادة وبعدها إحباط كبير حين يكتشف أنها ليست مطلوبة بكثرة ومناصب الشغل قليلة جدا، نحن أمة إقرأ، والنظام الدراسي وسنواته التي يقضيها الطالب في التعلم ليست واجبة على كل شخص، وبنظري الشهادات الجامعية أصبحت فشخرة بين الأولياء ليثبتوا انهم نجحوا في تربية أبناىهم، كما ان موضوع الدراسة وقوانينها لها جوانب معقدة والخوض فيها يطيل الكلام، بالنسبة لي إختصرت طريق إبني بسبب تراجع في المستوى في سنوات كورونا، وبعد سنة البكالوريا التي لم يوفق في نيلها، أكمل دراسته بمركز التكوين المهني وحسب تخصصه هندسة ميكانيكية، ولأنه يحب السيارات وفك البراغي منذ الصغر والتركيب، أصبح ميكانيكي ناجح بتوفيق من الله عز وجل، ونفس الشيء لإبني الذي يصغره هو يدرس بمركز التكوين هندسة كهربائية لأنه مولع بالكهرباء، فقد إختصرت الطريق وجنبتهم خيبات الدراسة وفشلها والخمول المصاحب لها بعدما قارنت الشباب الذين اعرفهم من أبناء الصديقات والأقارب، وكيف كانت تجاربهم الطويلة ولا يزالون يعانون، ونقولك القرايا مليحة بصح للي ناجح فيها، وكما قلت العلم والحكمة رزق يؤته الله من يشاء من عباده، والغنى عمل وإجتهاد وصبر.
هناك بعض الاولياء يظغطون على اولادهم بشكل رهيب بالرغم من أن قدراتهم محدودة في الدراسة أو أمور أخرى تخص مستقبلهم بالرغم من أنو يمكن تقييمهم على أساس قدراتهم وميولاتهم وأهدافهم من ثم مساعدتهم على التوجه المناسب بدل الصدامات وعدم الثقة و معارضة أفكارهم أو رغباتهم
في الأخير لا يمكننا تشكيل أو ظمان المستقبل المناسب لهم مالم يكونو هم طرف مقتنع وجاهز له من كل النواحي.
الكثير يثابر لسنوات بغرض ارضاء رغبات أهله وممكن يغير اختصاصه الى الأدنى فقط حتى يتجاوز المراحل وينال شهادة وكفى في الأخير لا يحقق لنفسه أي نجاح أو رضا ليجد نفسه يدور في فراغ.
يعطيك الصحة أستاذة على طريقتك المثلى في التعامل مع وضع الابناء.
 
على الابن ان يتابع مساره الدراسي ليس من اجل المال او الشهادة وانما كلما صعد الى مرحلة استنار عقله وتوسع نظره او نظرته وتعرف على ما يلائمه ..وعليه ان يكون مشبع ب "شبابك فيما افنيته" فتكون اكبر مرحلة من الشباب هي لطلب العلم ... اما الرزق فلا دخل لنا فيه فهو سبحانه من يدبر الامر و بركة الرزق يمنها الله على من يشاء من عباده ... اما في فترة الدراسة فلابد من متابعة الابناء حتى لا يلام الاباء على انهم تخلوا عنهم ... اتذكر جيدا وانا في صف خامسة ابتدائي حين حكت لنا المعلمة عن ابنها العشريني وهو يعاتبها قائلا ..علاه اولاد الناس وقفتي معاهم وقريتيهم وصوطتيهم وانا كنتي حنينة عليا كون غير درتيلي كما هما كون راني قاري ماشي مطرود من المتوسطة ....
 
على الابن ان يتابع مساره الدراسي ليس من اجل المال او الشهادة وانما كلما صعد الى مرحلة استنار عقله وتوسع نظره او نظرته وتعرف على ما يلائمه ..وعليه ان يكون مشبع ب "شبابك فيما افنيته" فتكون اكبر مرحلة من الشباب هي لطلب العلم ... اما الرزق فلا دخل لنا فيه فهو سبحانه من يدبر الامر و بركة الرزق يمنها الله على من يشاء من عباده ... اما في فترة الدراسة فلابد من متابعة الابناء حتى لا يلام الاباء على انهم تخلوا عنهم ... اتذكر جيدا وانا في صف خامسة ابتدائي حين حكت لنا المعلمة عن ابنها العشريني وهو يعاتبها قائلا ..علاه اولاد الناس وقفتي معاهم وقريتيهم وصوطتيهم وانا كنتي حنينة عليا كون غير درتيلي كما هما كون راني قاري ماشي مطرود من المتوسطة ....
كلام صواب بارك الله فيك
في الحقيقة طلب العلم واسع وليس مقتصر على سنوات الدراسة حتى في الحياة العملية وجب التعمق في الاختصاص والمجال لتطوير العمل والقدرات
النظرية السائدة في ذهن الجميع ان ابن او بنت المعلمة اكيد متمكنة في الدراسة بحكم ان امها او ابوها يقفون الى جانبهم.
الأمر خرج عن هذا السياق واصبح الجميع سواسية وكثير من المدرسين يعانون مع اولادهم ومثلما قلنا سابقا لازم يكون الولد او الشاب جزء مساهم في المعادلة ولديه حافز لا تحيط به الشكوك والاحباطات كما ذكرت الاحباط لما تكون الدراسة مرتبطة بالمال بينما المال يجنيه الاقل حظا في الدراسة وبقوة

يعني اننا نعزز الاحباط في مخيلة الاولاد من خلال تشويه هدف الدراسة والتعلم.
يعطيك الصحة.
 
قبل ان تعلم الطفل اصلح المنظومة تربوية
نعاني من مشكلة التعليم التلقيني
الاستاذ اصبح يتقيئ مايتعلمه منذ سنوات
المقاربة بالكفاءات افشل مشروع شهدته الساحة التربوية خاصة في غياب تفاعل بين تلميذ والاستاذ
دور الاستاذ التوجيه لكن فشلت المنظومة واصبح الاستاذ يسأل نفسه ويجيب نفسه
الاصلاح يجي ان يبدا في تعليم لكي تغير مفهموم المال لاننا اصبحنا مجتمع مادي لاتوجد مكانة للمثقف السلطة للمال وليس للعقل واقع مزري
نسأل الله العفو والعافية وان يصلح العباد ويحفظ البلاد
لي عودت انشاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top