فنان رسم لوحة وظن أنها أجمل لوحة على الإطلاق لدرجة انه أراد أن يتحدى بها الجميع فوضعها فى مكان عام وكتب
" من رأى خللا ولو بسيطا فليضع إشارة حمراء فوقها " (الشفافية)
عاد في المساء ليجدها مشوهة بإشارات حمراء تدل على خلل هنا وهناك لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تماما .
ذهب إلى أستاذه وقرر ترك الرسم لشدة سوئه فأخبره الأستاذ بأنه سيغير العبارة فقط ورسم نفس اللوحة ووضعها فى نفس المكان ولكنه وضع ألوانًا وريشة وكتب تحتها العبارة التالية :
" من رأى خللًا فليمسك الريشة والقلم وليصلحه "
فلم يقترب أحد من اللوحة حتى المساء وتركها أيامًا ولم يقترب منها أحد !
للأسف طبيعة أغلب البشر انهم يركزون فى السلبيات والنقد وكثيرون يرون الخلل فى كل شىء ولكن المصلحين نادرون ...
هذا هو حالنا اليوم نرى الأخطاء ونركز عليها ونعشق الإنتقاد ولكن ليس هناك احد يقدم الحلول !
دعوتي للتحلي بالروح الإيجابية وان كان هناك نقد بناء لا ضير
" من رأى خللا ولو بسيطا فليضع إشارة حمراء فوقها " (الشفافية)
عاد في المساء ليجدها مشوهة بإشارات حمراء تدل على خلل هنا وهناك لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تماما .
ذهب إلى أستاذه وقرر ترك الرسم لشدة سوئه فأخبره الأستاذ بأنه سيغير العبارة فقط ورسم نفس اللوحة ووضعها فى نفس المكان ولكنه وضع ألوانًا وريشة وكتب تحتها العبارة التالية :
" من رأى خللًا فليمسك الريشة والقلم وليصلحه "
فلم يقترب أحد من اللوحة حتى المساء وتركها أيامًا ولم يقترب منها أحد !
للأسف طبيعة أغلب البشر انهم يركزون فى السلبيات والنقد وكثيرون يرون الخلل فى كل شىء ولكن المصلحين نادرون ...
هذا هو حالنا اليوم نرى الأخطاء ونركز عليها ونعشق الإنتقاد ولكن ليس هناك احد يقدم الحلول !
دعوتي للتحلي بالروح الإيجابية وان كان هناك نقد بناء لا ضير