حاجة الأمة عظيمة للعامل اليدوي الرسالي، الذي بكده وجهده تنعكس تلك الصورة النمطية المقلوبة والممجوجة "هذه خدمة عرب وهذه خدمة ڨور".
النجار الماهر الحاذق المبدع، و البناء المتقن المبتكر الملتزم، والسباك الحريص النصوح المنضبط.... كلهم أطراف وازنة في معادلة البناء الحضاري.
لكن حاجتنا أعظم للإمام الرسالي، و المعلم صاحب القضية، والباحث الملتزم، والطبيب حامل الرسالة، والمهندس صاحب الرؤية الحضارية، ورجل الأعمال المناضل والاعلامي المنخرط في مشروع نهضة الأمة...
أما نكبتنا الحقيقية فهي في النخب المرتزقة التي تبيع دينها وضميرها بعرض زائل من الدنيا، وتبغتي بنهج منطق التزييف وامتهان لغة التملق رضى السلطان، عوضا عن رضى الرحمان.
الميزان الذي يجب أن توزن به الأعمال مهما صغرت أو عظمت وتقاس به الأقوال هو أنها معروضة على رب الخلائق ورسوله الأكرم، قبل أن تعرض على المدير أو المسؤول أو صاحب المصلحة.
"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (105) التوبة
النجار الماهر الحاذق المبدع، و البناء المتقن المبتكر الملتزم، والسباك الحريص النصوح المنضبط.... كلهم أطراف وازنة في معادلة البناء الحضاري.
لكن حاجتنا أعظم للإمام الرسالي، و المعلم صاحب القضية، والباحث الملتزم، والطبيب حامل الرسالة، والمهندس صاحب الرؤية الحضارية، ورجل الأعمال المناضل والاعلامي المنخرط في مشروع نهضة الأمة...
أما نكبتنا الحقيقية فهي في النخب المرتزقة التي تبيع دينها وضميرها بعرض زائل من الدنيا، وتبغتي بنهج منطق التزييف وامتهان لغة التملق رضى السلطان، عوضا عن رضى الرحمان.
الميزان الذي يجب أن توزن به الأعمال مهما صغرت أو عظمت وتقاس به الأقوال هو أنها معروضة على رب الخلائق ورسوله الأكرم، قبل أن تعرض على المدير أو المسؤول أو صاحب المصلحة.
"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (105) التوبة