فعلا فعلا يعيش الشعب العربي ليس كارثة أخلاقية بائسة فقط بل قيح أخلاقي متعفن كريه يجري في عروقه مجرى الدم
كيف نقلت القنوات العربية صورة وهول وحقيقة ما يحصل من إبادة جماعية لم يرى العالم مثيلا لها يواجهها صمود و مقاومة و جهاد، كيف ترجمته في أعمالها التلفزية لشهر رمضان الفضيل؟
ماوقع هو: إستثمرت بعض المشاهد التي وقعت داخل غزة عبارة عن أقوال وحركات و ردود أفعال من أهلها ومقاتليها في أوضاع مختلفة منها مأساوية واستعملتها في مسلسلات وبرامج ولقطات كميرا مخفية بأساليب ساخرة و ماجنة دون حياء ودون تقدير لحالة أصحابها في تلك اللحظات المفجعة
على شاكلة مسلسل مصري حولو لقطة لامرأة في غزة تبحث عن إبنها بعد تفجير منزلها تصرخ وتصف ابنها بكلمات من فرط صدمتها وفاجعتها اقتبسوا الكلمات وجعلوها لأمراة في مسلسل ماجنة تبحث عن رجل ماجن بأسلوب هزلي و فاضح
كميرا كاشي هنا تستعمل إشارة السهم والمثلث لكتائب القسام المجاهدة
هذا السهم الاحمر الصهيوني المجرم يفزع ويتغوط على نفسه من مشاهدته بينما العربي الوضيع يجعله اضحوكة ونكتة
وغيرها كثير صادفه المشاهد في برامج عربية من كل بلد عربي عفن
اكتشف مشاهدو هذه السلسلات والبرامج العربية لقطات شبيهة للقطات حصلت في غزة تم تحويلها وتحويرها لتكون لقطات ساخرة وماجنة وكأنهم سبحان الله لا اله الا الله يقومون مقام الصهيوني المجرم وينوبون عنه في الفجر والجرم والغدر والتضليل
يعني لا حول ولاقوة الا بالله من هذا القيح الأخلاقي العفن الذي يزيد يوما بعد يوم ولم تشفع صور المجازر والاذلال من تهذيبه وتأديبه
هل تصل النذالة والخسة بالعرب الى هذا الحد
يارب لا ترينا من العرب أحقر أفعالهم وأرذل أشخاصهم وباعد بينهم وبين أهل غزة بعد الارض عن السماء ولا تسخر لهم الا الرجال والابطال والاحرار
نعلة الله على بعض المخرجين والممثلين والمشاهدين والقنوات المدعومة بأموال النفط الخليجي وعلى بعض الجهال الفجار المتخلفين هنا وهناك وفي كل الأقطار
كيف نقلت القنوات العربية صورة وهول وحقيقة ما يحصل من إبادة جماعية لم يرى العالم مثيلا لها يواجهها صمود و مقاومة و جهاد، كيف ترجمته في أعمالها التلفزية لشهر رمضان الفضيل؟
ماوقع هو: إستثمرت بعض المشاهد التي وقعت داخل غزة عبارة عن أقوال وحركات و ردود أفعال من أهلها ومقاتليها في أوضاع مختلفة منها مأساوية واستعملتها في مسلسلات وبرامج ولقطات كميرا مخفية بأساليب ساخرة و ماجنة دون حياء ودون تقدير لحالة أصحابها في تلك اللحظات المفجعة
على شاكلة مسلسل مصري حولو لقطة لامرأة في غزة تبحث عن إبنها بعد تفجير منزلها تصرخ وتصف ابنها بكلمات من فرط صدمتها وفاجعتها اقتبسوا الكلمات وجعلوها لأمراة في مسلسل ماجنة تبحث عن رجل ماجن بأسلوب هزلي و فاضح
كميرا كاشي هنا تستعمل إشارة السهم والمثلث لكتائب القسام المجاهدة
هذا السهم الاحمر الصهيوني المجرم يفزع ويتغوط على نفسه من مشاهدته بينما العربي الوضيع يجعله اضحوكة ونكتة
وغيرها كثير صادفه المشاهد في برامج عربية من كل بلد عربي عفن
اكتشف مشاهدو هذه السلسلات والبرامج العربية لقطات شبيهة للقطات حصلت في غزة تم تحويلها وتحويرها لتكون لقطات ساخرة وماجنة وكأنهم سبحان الله لا اله الا الله يقومون مقام الصهيوني المجرم وينوبون عنه في الفجر والجرم والغدر والتضليل
يعني لا حول ولاقوة الا بالله من هذا القيح الأخلاقي العفن الذي يزيد يوما بعد يوم ولم تشفع صور المجازر والاذلال من تهذيبه وتأديبه
هل تصل النذالة والخسة بالعرب الى هذا الحد
يارب لا ترينا من العرب أحقر أفعالهم وأرذل أشخاصهم وباعد بينهم وبين أهل غزة بعد الارض عن السماء ولا تسخر لهم الا الرجال والابطال والاحرار
نعلة الله على بعض المخرجين والممثلين والمشاهدين والقنوات المدعومة بأموال النفط الخليجي وعلى بعض الجهال الفجار المتخلفين هنا وهناك وفي كل الأقطار