السلام عليكم جميعا
تقبل الله منا ومنكم
سحور رمضان يختلف عادة بين فرد وآخر وكذلك من منطقة لأخرى و يصل الى حد الاقبال عليه او الامتناع عنه بمعنى واحد يحب يتسحر واخر ميحبش يتسحر وممكن يكتفي بشرب كأس ماء او قهوة او حليب في آخر الليل او منتصفه.
في منطقتنا مثلا بوسعادة تشتهر بالتسحر بطبق الكسكس مع الزبيب ويمكن اظافة الحليب إليه هذا كسحور أساسي ورغم ان الكثير من العادات تبدلت وتلاشت الا ان الفئات العمرية الكبيرة لاتزال تحافظ على هذه العادة ولا يمكنها الاستغناء عنها على مائدة التسحر.

عن نفسي هذا هو سحوري اليومي من بداية الشهر الى آخره تنهض الزوجة قبل آذان السحور الذي نطلق عليه ( اذان كلوا واشربوا ) تقوم بتحضير مانسميه عندنا الطعام ( الكسكس ) وتخلط معه الزبيب ليشكل الطبق الرئيسي والوحيد بالنسبة لي ليختتم بفنجان قهوة أما الاولاد فيتسحرون على ماتبقى من أكل الافطار هذا ان كان إيقاضهم بالسهولة الممكنة وأحيانا يفوتون السحور فهم لايجدون مشكلة في تفويته وهي عادة يتشاركها الجيل الصاعد من فرط طول السهر أمام هواتفهم.
المثير للسخرية هو انهم لايتحملون إقبالي على أكل الكسكس لأنهم يعدونه أكلا يصعب ابتلاعه في أنصاف الليالي وأنا لا أتحمل إقبالهم على أكل أنواع أخرى لأنها تشعرني بالتخمة ( ويطلع قلبي من هذا التخلاط ) ولكل رأيه المخالف للآخر وتبقى الأم هي من تعاني مشقة إرضاء الجميع الى ان ينادي المأذن ( ،،،الصلاة خير من النوم )
حينما أسترجع ذكريات السحور وسط الوالدين لما كانو أحياء ووسط الإخوة وهم كُثر حول مائدة التسحر في كل الفصول وأجواءه الروحانية التي لن تتكرر أجد أننا فقدنا كثيرا من حلاوة ودفئ ووقار وروحانية هذا الشهر الفضيل اذ كان القدماء يولونه عناية خاصة ويهتمون بكل تفصيل فيه ويشركون الأبناء فيها مما يجعله أكثر قداسة ومهابة مقارنة بالحاضر.
ماهي عادتكم في التسحر؟
تقبل الله منا ومنكم
سحور رمضان يختلف عادة بين فرد وآخر وكذلك من منطقة لأخرى و يصل الى حد الاقبال عليه او الامتناع عنه بمعنى واحد يحب يتسحر واخر ميحبش يتسحر وممكن يكتفي بشرب كأس ماء او قهوة او حليب في آخر الليل او منتصفه.
في منطقتنا مثلا بوسعادة تشتهر بالتسحر بطبق الكسكس مع الزبيب ويمكن اظافة الحليب إليه هذا كسحور أساسي ورغم ان الكثير من العادات تبدلت وتلاشت الا ان الفئات العمرية الكبيرة لاتزال تحافظ على هذه العادة ولا يمكنها الاستغناء عنها على مائدة التسحر.

عن نفسي هذا هو سحوري اليومي من بداية الشهر الى آخره تنهض الزوجة قبل آذان السحور الذي نطلق عليه ( اذان كلوا واشربوا ) تقوم بتحضير مانسميه عندنا الطعام ( الكسكس ) وتخلط معه الزبيب ليشكل الطبق الرئيسي والوحيد بالنسبة لي ليختتم بفنجان قهوة أما الاولاد فيتسحرون على ماتبقى من أكل الافطار هذا ان كان إيقاضهم بالسهولة الممكنة وأحيانا يفوتون السحور فهم لايجدون مشكلة في تفويته وهي عادة يتشاركها الجيل الصاعد من فرط طول السهر أمام هواتفهم.
المثير للسخرية هو انهم لايتحملون إقبالي على أكل الكسكس لأنهم يعدونه أكلا يصعب ابتلاعه في أنصاف الليالي وأنا لا أتحمل إقبالهم على أكل أنواع أخرى لأنها تشعرني بالتخمة ( ويطلع قلبي من هذا التخلاط ) ولكل رأيه المخالف للآخر وتبقى الأم هي من تعاني مشقة إرضاء الجميع الى ان ينادي المأذن ( ،،،الصلاة خير من النوم )
حينما أسترجع ذكريات السحور وسط الوالدين لما كانو أحياء ووسط الإخوة وهم كُثر حول مائدة التسحر في كل الفصول وأجواءه الروحانية التي لن تتكرر أجد أننا فقدنا كثيرا من حلاوة ودفئ ووقار وروحانية هذا الشهر الفضيل اذ كان القدماء يولونه عناية خاصة ويهتمون بكل تفصيل فيه ويشركون الأبناء فيها مما يجعله أكثر قداسة ومهابة مقارنة بالحاضر.
ماهي عادتكم في التسحر؟
آخر تعديل: