حق الكدح

طموحة

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
27 أوت 2016
المشاركات
1,834
نقاط التفاعل
5,928
النقاط
471
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ربي يتقبل منكم صالح أعمالكم و يعيد عليكم رمضان أعوما عديدة و يرزقكم حسن الإغتنام ...

ماعلاباليش علاش مؤخرا ولينا غير نسمعو بتقاليد جديدة و كل مرة تترسخ و تعمم كأنما هي قرآن منزل وراح نوصلو لمرحلة أنو بل وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون ....
لا شك أن الهدية منا يزيد الود و خاصة إذا كانت في يوم فرح و لشخص التودد إليه مطلب شرعي و إجتماعي ...
هي هدية هدية يعني أنها شيء فوق الواجب و دون إلزام علاش حبينا نرجعوها واجب و بطريقة استحقاق واي هدية لازم ذهب او شيء ثمين و تبدأ الإعلانات تتوالى و لي زوجها مسكين مزال مافاق من صدمة مصاريف التحضير لرمضان بعدما اشترى أطقم جديدة و مصاريف رضان للموائد اللامنتهية و ملابس العيد التي هي سنة لكنها بأسعار جنونية وحلويات العيد سبعون صنف لكل صنف مصاريف تنفق على إطعام أسرة كاملة من اين يأتي الشخص ذو الدخل البسيط بالمال ليهدي زوجته من الذهب
أتكلم عن مجتمعنا و نعلم اسعار هاته الأمور في مقابل الدخل
هل هي النسوية لي جعلت للمراة كل هذا الاستحقاق نعم تعبت في إفطار الصائمين و جزاها الله خيرا و هذا لله أولا ثم لأسرتها لم المن
علاش هذا الرجل لم يتعب شهر كامل في عمله

مدام الهدية سنة أدو حق الملح و مدلوهم حق الكدح
أنا لست ضد الرفق بالقواري و الموسع اللله يزيده بقدر ما وسع الله عليه يوسع غلى أهله
لكن لكل أمر قدره و ارحموا رؤوس شيبها هم ضيق العيش يرحمكم الله
وخليو للعيد فرحته فلا تجعلو له غصة لاسباب لا تستحق
كل زوجين يعبشو حياتهم بينهم على حسبهم و أنسوا غيركم عيشو الفرحة كل بقدره

 
لي رجعة إن شاء الله للموضوع
 
انها المظاهر والفخفخه التي تنبيء عن زود النعمه ..
 
حقها تدي رمز اعتبار للمجهود الي دارتو
لا يختلف اثنان بلي المرأة تتعب في رمضان بزااااااف، بصح مش شرط ذهب،، لا نلغي الهدية ولا نشترط نوعها
ونظن كل واحد عندو عقل يعيش في في قد حالو
ارا غير يتذكرها... يالكان غير بوردة تاع عشر الاف ولا كلمة تطيبب الخاطر.. كوني وسطية،، الفقر لا يعني الغاء التهادي حتى الكلمة الحلوة هدية وهي شي يفقده الكثييييييير او اغلبية الرجال.

صحا عيدكم
 
شكرا لعموم نساء المسلمين على ما تحملوه من جهد جهيد في هذا الشهر الفضيل حقا هي مسئوليه صعبه حينما تقوم من منتصف النهار وحتى المغرب لتجهيز الفطور لأهل بيتها انه عمل يجب ان تشكر عليه …
 
الأم نتاعي كانت كي تحضر الفطور كنت نقولها أنو احتسبي راكي تفطري كل فرد من أفراد العائلة وكل عمل من قراءة قرآن أو صلاة عمللها رايحة تكسبي الأجر وبدون حساب أيضا كانت تفرح كي شغل معلومة اول مرة تعرفها ، لكن كيما قال المثل اذا كان اخوك عسل ما تلحسوش ساعات الأنثى تحتاج كلمة طيبة أكثر من هدية قيمة و الانسان اذا كان في الوسع نتاعوا ما يبخلش الأم او الزوجة او الأخت كيما تفضلتي في الموضوع ،أما شرعا الهدية سنة و البدعة ايضا انو الأنسان يتقرب لربي بعمل ممكن غير مشروع لانو كون نحبو نوصلوا الشرع فصيامنا اغلبوا تكلف في تكلف في زمن الرسول لم تكن هناك موائد مفتوحة لانهم كانو يرون الصيام أكثر من موائد افطار شكرا على الموضوع .
 
كثرت في هذا الزمن العادات والابتكارات اغلبها ان لم تكن كلها مادية تزيد من الشقاء بدل التقدير يسوقون لها مبررات سرعانما تتحول الى فتنة يتأذى منها الجميع، وتصبح واجبا ملزما يزيد من النفور بدل التقرب.
اكبر هدية ممكن ان تكسبها المرأة والرجل هو الرضا والقناعة الذي يترجم الى أفعال ومعاملات تزيد في الاعجاب والتقدير والمودة والمحبة.
ليس الزوج الكادح بالبخيل الذي يصورونه بهذا الشكل وليست الزوجة بالمُهانة والمغبونة التي يروجون لها.
ان اهدي زوجتي هدية لانها حبيبتي نعم اما ان اهديها لانها تطبخ وتغسل و تعتني ببيتها فهذا غباء و معاملة لا تصح الا بين أجير وصاحب عمل.
 
و الله اختي طموحة كلامك جدا موزون و متوازن
لا ضرر و لا ضرار
يعنني كلا الطرفين كدح فالزوج بالجلب و الكد و الزوجة بالطهي و توفير الراحة
و ان كان هناك يسر ففي تبادل الهداية دون مبالغة فذالك شيء جميل
أما و يصبح واجبا و بقيمة مادية متعبة فلم تعد هدية بل سيصبح غرامة
و فاتورة اضافية تزيد مشاق و الكاد كادا و كادنة اخرى هههههه

عن نفسي فهديتي دائما حاجة نزيدوها في البيت حتى تكون هدية و قضاء حاجة
هته السنة اشتريت للمدام حاجة لكن ستستعملها هي و البنات جميعا
لأني شفت العيد الفائت و هن يستلفنا من الجيران و هناك من بخل عليهن
قلت افرحهم بالهدية و اريحهم من عناء الاستلاف و حرجه و اهانته

الحمد لله فرحوا بيها المدام و بناتي و حسيت اني حليت مشكلة
 
آخر تعديل:
في هذا الشهر الفضيل، يحوم الزوج والابناء كثيرا في المطبخ، ومن السهل ملاحظة تعب وشقاء المراة وصمودها امام حرارة الموقد، يعني لو استحقت هدية بعد هذا العناء، فيكون من لطف وتقدير الزوج والابناء، وليس بالضرورة ذهب او شيء غالي فزجاجة عطر او شيء رمزي بسيط يفي بالغرض، للتعبير عن تقدير المجهود، لا ثمن المجهود.
 
انها المظاهر والفخفخه التي تنبيء عن زود النعمه ..
أتكلم خاصة عندما يكون المطلوب غير مقدور عليه هنا يظهر نقص العقل و التفاهة ..
المرأة مسؤولة في بيتها و الرجل مسؤول عن رعيته و تحميل طرف واحد في العلاقة وإن كان في ظاهره إعطاء قوة إلا أنه غاية النقص ...
أتكلم و أنا ارى التغير الرهيييب في تركيبة مجتمعنا ...
المراة تتعب و الرجل يتعب و يتعاملان مع بعضهما بما يرضي الله ....الله أوجب على الرجل المهر وأوجب عليه النفقة أن يطعمها كما طعم و أن يكسوها كما اكتسى و العيد هو يوم فرح ولبس الجديد فيه سنة و الهدية فيه نعم هي جزء من الفرح لكن الأمر واسع
أما حق الملح و انها عملت و كدت و لازم ذهب و لازم شيء ثمين فهنا الأفضل لها أن لا تتعب كي لا تُتعب ...أتكلم عن الفية الغالبة من المجتمع الراتب لا يسمح بإهداء الذهب غير أن يكون مخطط له ناعيك على أن يكون في العيد مع مصاريفه ولبسه و حلويات ووو
وزدإن هي أمضت من بعد الظهر إلى المغرب في المطبخ فهذا إشكال آخر لأن هنا مرجعيتها أصلا ملخبطة
وجزاك الله خيرا
 
حقها تدي رمز اعتبار للمجهود الي دارتو
لا يختلف اثنان بلي المرأة تتعب في رمضان بزااااااف، بصح مش شرط ذهب،، لا نلغي الهدية ولا نشترط نوعها
ونظن كل واحد عندو عقل يعيش في في قد حالو
ارا غير يتذكرها... يالكان غير بوردة تاع عشر الاف ولا كلمة تطيبب الخاطر.. كوني وسطية،، الفقر لا يعني الغاء التهادي حتى الكلمة الحلوة هدية وهي شي يفقده الكثييييييير او اغلبية الرجال.

صحا عيدكم
لو تعيدين قراءة الموضوع ستفهمين ما قصدت
تكلمت عن التكليف بما لا يطيق وحق الملح يقينا مراهوش كلمة طيبة و كتبت بالبند العريض أننا نتكلم عمن يشترط الذهب و الهديا الثمينة لمن لا يقدر
وزد حقها ما أوجبه الشرع لها هنا فقط يتوقف ...الهدية تبقى عن طيب الخاطر وتبقى شيء يتودد به وليس واجب
 
الأم نتاعي كانت كي تحضر الفطور كنت نقولها أنو احتسبي راكي تفطري كل فرد من أفراد العائلة وكل عمل من قراءة قرآن أو صلاة عمللها رايحة تكسبي الأجر وبدون حساب أيضا كانت تفرح كي شغل معلومة اول مرة تعرفها ، لكن كيما قال المثل اذا كان اخوك عسل ما تلحسوش ساعات الأنثى تحتاج كلمة طيبة أكثر من هدية قيمة و الانسان اذا كان في الوسع نتاعوا ما يبخلش الأم او الزوجة او الأخت كيما تفضلتي في الموضوع ،أما شرعا الهدية سنة و البدعة ايضا انو الأنسان يتقرب لربي بعمل ممكن غير مشروع لانو كون نحبو نوصلوا الشرع فصيامنا اغلبوا تكلف في تكلف في زمن الرسول لم تكن هناك موائد مفتوحة لانهم كانو يرون الصيام أكثر من موائد افطار شكرا على الموضوع .
بالضبط الحمد لله وجدت من فهم المقصود من الكلام
المرأة أولا هي لي تضع الفرق الإفطار و تفرح عائلتها دون إسراف ودون جهد زايد و ووقت ضايع كل حاجة تاخذ حجمها الطبيعي و تحتسب
و طبعا انا لست ضد الهدية و الغالب في مجتمعنا يشترون ولو عطر او شيء من هذا القبيل ولو حنة إلا القلة القليييلة لي تغفل لكن نؤمرا أصبح لازم ذهب و مقارنات و برتوكولات وكل شيء يولي مجبر من غير ما شرعه الله هو ثقيل على النفس ...
 
  • شكرا
التفاعلات: Hakan
كثرت في هذا الزمن العادات والابتكارات اغلبها ان لم تكن كلها مادية تزيد من الشقاء بدل التقدير يسوقون لها مبررات سرعانما تتحول الى فتنة يتأذى منها الجميع، وتصبح واجبا ملزما يزيد من النفور بدل التقرب.
اكبر هدية ممكن ان تكسبها المرأة والرجل هو الرضا والقناعة الذي يترجم الى أفعال ومعاملات تزيد في الاعجاب والتقدير والمودة والمحبة.
ليس الزوج الكادح بالبخيل الذي يصورونه بهذا الشكل وليست الزوجة بالمُهانة والمغبونة التي يروجون لها.
ان اهدي زوجتي هدية لانها حبيبتي نعم اما ان اهديها لانها تطبخ وتغسل و تعتني ببيتها فهذا غباء و معاملة لا تصح الا بين أجير وصاحب عمل
بالضبط الآن أغلب المواضع للأصل فيها الفرح بسبب هاته التعقيدات أصبحت أيام للنكد ..
واكرر أكيد على الهدية هي شيء طيب و هذا ذكرت فيه بداية الموضوع وخاصة إاذ كانت في يوم فرح كالعيد وو لكن هي هدية تبقى عن طيب الخاطر وعفوية و كل ما يناسبه
نحن ضد الإلزام و المقارنات و التكلف
 
و الله اختي طموحة كلامك جدا موزون و متوازن
لا ضرر و لا ضرار
يعنني كلا الطرفين كدح فالزوج بالجلب و الكد و الزوجة بالطهي و توفير الراحة
و ان كان هناك يسر ففي تبادل الهداية دون مبالغة فذالك شيء جميل
أما و يصبح واجبا و بقيمة مادية متعبة فلم تعد هدية بل سيصبح غرامة
و فاتورة اضافية تزيد مشاق و الكاد كادا و كادنة اخرى هههههه

عن نفسي فهديتي دائما حاجة نزيدوها في البيت حتى تكون هدية و قضاء حاجة
هته السنة اشتريت للمدام حاجة لكن ستستعملها هي و البنات جميعا
لأني شفت العيد الفائت و هن يستلفنا من الجيران و هناك من بخل عليهن
قلت افرحهم بالهدية و اريحهم من عناء الاستلاف و حرجه و اهانته

الحمد لله فرحوا بيها المدام و بناتي و حسيت اني حليت مشكلة
ماشاء الله هذا هو الأصل كل واحد يهدي بما يناسبه و الرضا و سعي كل شخص لتحسين حياته بعيدا عن ما فعله الناس وما جلبوا وو هو عين العقل
 
في هذا الشهر الفضيل، يحوم الزوج والابناء كثيرا في المطبخ، ومن السهل ملاحظة تعب وشقاء المراة وصمودها امام حرارة الموقد، يعني لو استحقت هدية بعد هذا العناء، فيكون من لطف وتقدير الزوج والابناء، وليس بالضرورة ذهب او شيء غالي فزجاجة عطر او شيء رمزي بسيط يفي بالغرض، للتعبير عن تقدير المجهود، لا ثمن المجهود.
اول شيء مجهودها بإذن إن هي احتسبت هو عند الله و اي شخص عمل لله لا ينتظر ...ومن جانبهم هذا من لطفهم و من طيب معشرهم ان يقدمو لها هدية طبعا وهذا مما يسرها...لكن أن تلزمهم بأشياء معينة فهذا ما تكلمنا عنه في الموضوع جارتي جابلها زوجها غسالة أطباق ،أختي جابلها زوجها أقراط ذهب ووووو ويقينا ليست كل نساء عاقلات و يكلفن ازواجهن بما يطيقون يعني لما تنتشر مثل هاته العادات وتبتكر ثقي ان نسبة النساء اللاتي سيرضن بالقليل قلليييلة في مقابل نسبة النساء التي ستنظر لغيرها فقط و تكلف زوجها بما لا يطيق
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top